روسيا تدين قرار الإكوادور بتسليم معدات عسكرية روسية إلى الولايات المتحدة من أجل أوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
فبراير 3, 2024آخر تحديث: فبراير 3, 2024
المستقلة/- ذكرت وكالة الإعلام الروسية أن وزارة الخارجية الروسية نددت اليوم الجمعة بقرار الإكوادور تسليم معدات عسكرية روسية الصنع إلى الولايات المتحدة لاستخدامها في أوكرانيا، و وصفته بأنه انتهاك “متهور” للعقد.
و قالت حكومة الإكوادور الشهر الماضي إنها ستوافق على عرض من واشنطن لمبادلة ما أسمته “الخردة المعدنية الأوكرانية و الروسية” بمعدات أمريكية متقدمة بقيمة 200 مليون دولار.
و قالت الولايات المتحدة إن الأسلحة التي تحصل عليها من الإكوادور سترسل إلى أوكرانيا للمساعدة في تعزيز قواتها في ساحة المعركة ضد روسيا.
و قالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، لوكالة الإعلام الروسية إن قرار الإكوادور اتخذ تحت ضغط من قوى خارجية.
و أضافت: “مثل هذا القرار المتهور اتخذه الجانب الإكوادوري تحت ضغط شديد من أطراف معنية خارجية”.
“يدرك شركاؤنا جيدًا أحكام العقود، التي تتضمن الالتزام باستخدام المعدات الموردة للأغراض المذكورة و عدم نقلها إلى طرف ثالث دون الحصول على الموافقة ذات الصلة من الجانب الروسي”.
و قالت السلطات في الإكوادور إن موسكو نصحت بعدم تبادل المعدات، لكنها تعتقد أن لها الحق في القيام بذلك على أي حال.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعلن شن أول هجوم مسيّر على منصة نفط روسية في بحر قزوين
أعلنت أوكرانيا اليوم الخميس عن شن أول هجوم بطائرات مسيّرة استهدف منصة نفط روسية تقع في مياه بحر قزوين، في تصعيد لافت لنطاق العمليات العسكرية خارج المناطق التقليدية للصراع.
ويُعد هذا الهجوم، الذي أكده مصدر في جهاز الأمن الأوكراني، سابقة خطيرة من شأنها أن تزيد من حدة التوتر في النزاع المستمر.
وبحسب ما نقلت وكالة رويترز، أفاد مصدر في جهاز الأمن الأوكراني بأن الهجوم استهدف منصة نفط فيلانوفسكي، وهي منشأة حيوية مملوكة لشركة النفط الروسية العملاقة لوك أويل.
وأكد المصدر أن الطائرات المسيرة التابعة لجهاز الأمن الأوكراني نجحت في إصابة الهدف، ما أدى إلى توقف عمليات استخراج النفط والغاز من المنشأة.
وأشار المصدر الأوكراني إلى أن الهجوم لم يقتصر على ضربة واحدة، بل تم تنفيذ ما لا يقل عن 4 غارات على الهدف.
ويظهر هذا التكتيك الجديد إصرار كييف على استهداف البنية التحتية للطاقة الروسية، حتى تلك البعيدة عن خطوط التماس الأمامية.
ويقع بحر قزوين في عمق الأراضي الروسية ويُعد مركزاً استراتيجياً لإنتاج وتصدير النفط والغاز.
ويُعد استهداف منصة في هذا الموقع البعيد دليلاً على تطور قدرات الطائرات المسيرة الأوكرانية لشن هجمات بعيدة المدى.
ويأتي هذا التطور في الوقت الذي تواصل فيه روسيا استهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، بينما تسعى كييف إلى توجيه ضربات مماثلة لأصول الطاقة الروسية التي تشكل شريان الحياة الاقتصادي للبلاد.