كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي يواجه تحديات نفسية كبيرة خلال حربها على قطاع غزة، حيث تلقت القوات آلاف الطلبات للحصول على دعم نفسي منذ بداية الحرب.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجنود يظهرون أعراض الأرق والقلق والذعر، مما ينعكس سلبًا على أدائهم في ساحة المعركة.

وأعلنت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية أن حوالي ألفي جندي إسرائيلي قد تلقوا دعمًا نفسيًا منذ بداية عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر الماضي، ومن بينهم 200 جندي خلال الثلاثة أسابيع الأولى من العملية البرية في قطاع غزة، التي انطلقت في 27 من الشهر نفسه.

فيما كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية عن  ثلاثة من قادة المنظومة الأمنية الرفيعة في إسرائيل قرروا الاستقالة من مناصبهم نتيجة لتداولات حول عملية "طوفان الأقصى". ومع ذلك، فإن هؤلاء القادة يظلون حتى الآن في حيرة بشأن موعد تنفيذ القرار وتقديم الاستقالات الرسمية.

وقالت القناة أن رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، ورئيس شعبة الاستخبارات في الجيش (أمان) أهارون هاليفا، قرروا الاستقالة بسبب فشلهم في التصدي للعملية التي شنتها المقاومة الفلسطينية  في السابع من أكتوبرالماضي. 

وأفادت القناة بأن الثلاثة قادة ينوون الاستمرار في أداء مهامهم خلال استمرار الحرب في الجنوب والشمال، حيث يظلون حتى الآن غير ملتزمين بتحديد الوقت المحدد لتقديم استقالاتهم. يترددون في اتخاذ هذه الخطوة في انتظار تحسن الأوضاع، حيث يفضلون الهدوء والاستقرار قبل القيام بذلك.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

ضياء رشوان: تظاهرات «الحركة الإسلامية» بتل أبيب ضد مصر كشفت نواياهم

أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أن مظاهرات ما يسمى بالجناح الشمالي للحركة الإسلامية داخل إسرائيل، بقيادة رائد صلاح وكمال الخطيب، ضد السفارة المصرية في تل أبيب، تمثل كشفًا صريحًا لنوايا جماعة الإخوان المسلمين وتيار الإسلام السياسي، مشيرًا إلى أنهم «وفروا علينا عناء التحليل والتأويل».

وقال «رشوان»، خلال حواره مع الإعلامية نانسي نور، في برنامج «ستوديو إكسترا» على فضائية «إكسترا نيوز»، إن ما جرى يثير علامات استفهام كبيرة، مؤكدًا أن المشهد بسيط وواضح فدولة الاحتلال قتلت وجرحت ما يزيد على 200 ألف فلسطيني خلال العدوان الأخير على غزة، والكثير من هؤلاء ينتمون لعائلات فلسطينيي الداخل، حيث يشكل اللاجئون 70% من سكان القطاع ومعظمهم من حيفا ويافا ومناطق أخرى هُجّروا منها عام 1948.

وأوضح «رشوان»: «هؤلاء الذين ظلوا في غزة رافضين الاستقرار في أي مكان آخر، أملًا في العودة، ينتمون في الأصل لنفس المناطق التي يعيش فيها الآن رائد صلاح وكمال الخطيب وأمثالهم من الحركة الإسلامية، ورغم ذلك لم نرى تحركًا واحدًا منهم ضد الاحتلال، حتى خرجوا يتظاهرون على بعد خطوات من وزارة الدفاع الإسرائيلية والكنيست، ولكن ليس ضد من يقتل أهلهم في غزة، بل ضد السفارة المصرية».

وأكد رشوان» أن هذا الموقف لا يمكن تفسيره إلا باعتباره جزءًا من مخطط سياسي يهدف إلى حرف البوصلة عن العدو الحقيقي وهو الاحتلال الإسرائيلي، وتحويل الغضب الشعبي العربي نحو مصر الدولة العربية التي تتحمل عبء دعم الفلسطينيين سياسيًا ودبلوماسيًا وإنسانيًا منذ بداية العدوان.

مقالات مشابهة

  • يديعوت: إسرائيل أمام 3 خيارات للتعامل مع غزة بعد انتهاء "عربات جدعون"
  • ضياء رشوان: تظاهرات «الحركة الإسلامية» بتل أبيب ضد مصر كشفت نواياهم
  • يديعوت أحرونوت: نتنياهو يتحرك عمليا لترحيل سكان غزة وإقامة مستوطنات
  • «يديعوت أحرونوت»: نتنياهو يسعى لتسريع «الهجرة الطوعية» من غزة لإرضاء بن غفير
  • حسام الغمري: حماس وكيل إسرائيل.. والإخوان يديرون حربا نفسية ضد مصر
  • يديعوت أحرونوت: تسونامي دبلوماسي يحاصر إسرائيل
  • الجيش السوداني يسترد مدينة كبيرة في كردفان
  • صحف عالمية: على بريطانيا معاقبة إسرائيل وحماس تقود حربا نفسية فعالة
  • تقلب الموازيين.. تحديثات كبيرة في هواتف OnePlus 12R
  • قائد الجيش اللبناني: نواجه تحديات على رأسها تهديدات إسرائيل واعتداءاتها