جيبوتي تسعي للاستفادة من الخبرات المصرية في مجال التعدين
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
على هامش فعاليات اليوم الثاني لمنتدى مصر للتعدين ٢٠٢٣ ، التقى المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية مع يونس على جيدى وزير الطاقة والموارد الطبيعية بجمهورية جيبوتى ، حيث تم بحث سبل دعم وزيادة التعاون المشترك فى الأنشطة البترولية والتعدينية بما يحقّق المصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين.
وفى بداية اللقاء وجه الملا الشكر للوزير الجيبوتي على تلبية الدعوة والمشاركة في المنتدى بما يؤكد على الدعم المشترك بين البلدين ورسالة للتعاون وتوصيل صوت افريقيا للعالم فى مجال التعدين والتحول الطاقى، واكد الملا على الاستعداد الدائم لتقديم مصر كافة أوجه الدعم لجيبوتي سواء في القطاع البترولى او التعدينى ، وإمكانية إرسال بعثات تعليمية من جيبوتي إلى مصر فى مختلف أنشطة صناعة البترول والتعدين ، وفى هذا الصدد اشار الملا إلى إنه تم الاتفاق على الإعداد لتوقيع مذكرة تفاهم جديدة بين البلدين فى مجال التدريب.
ومن جانبه وجه وزير الطاقة والموارد الطبيعية الجيبوتي الشكر للمهندس طارق الملا على حسن الضيافة ، ونقل شكر الرئيس الجيبوتي إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى على الدعم المستمر من مصر لبلاده ، مشيراً إلى أن قطاع التعدين فى مصر شهد تطوراً خلال الفترة الماضية ، وان بلاده تتطلع إلى الاستفادة من الخبرات المصرية سواء في صناعة البترول او صناعة التعدين ، وفى نهاية اللقاء وجه الدعوة للمهندس طارق الملا لزيارة دولة جيبوتى للتعرف على فرص التعاون المتاحة بين البلدين خلال الفترة المقبلة.
أخبار متعلقة
«أسيوط للبترول»: تقييم الأثر البيئي لمشروع وحدة تقطير جوي جديدة
رسميًا.. موعد صرف مرتبات يوليو للحكومة وشركات البترول وموقف زيادة القطاع الخاص (تفاصيل)
وزير البترول: نسعى للتوسع في تصنيع الخامات التعدينية لتحقيق أعلى قيمة مضافة
منتدي التعدين الثروات المعدنية اتفاقيات تعاون في مجال التعدينالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين بین البلدین
إقرأ أيضاً:
مفتي القاعدة السابق: بن لادن كاد يُقتل في أول غارة أميركية على أفغانستان
لكن أسامة بن لادن، كان يعرف أن الأميركيين سيأتون لغزو أفغانستان، لأن هذا ما أراده من العملية، ومع ذلك لم يكن هناك استعداد عسكري ولا إداري، كما قال المفتي السابق للقاعدة محفوظ ولد الوالد في برنامج "مع تيسير".
وبدأت الحرب ليلة 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2001، بقصف أميركي عنيف على "القرية السعيدة" التي كانت تضم قادة القاعدة، وعلى مقر الملا عمر الذي كان مقررا أن يجتمع مع بن لادن في هذا المكان وفي التوقيت نفسه، لكن بن لادن تأخر دقائق قليلة عن الموعد.
وكان الملا عمر يصلي العشاء عندما وقع القصف فقتل ابنه وأحد المقربين منه، وهو ما دفعه للذهاب إلى ملجأ في أحد جبال أرغندام، وعندما وصلوا دخلت مجموعة لتفقد المكان فضربها صاروخ أميركي. عندئذ ترك زعيم طالبان سيارته خشية وجود جهاز تتبع بها وذهب بسيارة أخرى إلى قريته.
وبينما هم في الطريق، وجدوا مسجدا فتركوا السيارة وتوجهوا إلى المسجد وما هي إلا دقائق حتى ضرب صاروخ جديد السيارة بمن فيها، ونجا الملا عمر من ثالث محاولة اغتيال خلال ساعة واحدة.
وفي الوقت ذاته، كان بن لادن قد عاد إلى كابل مع بدء الغارات ولم يتعرض لأي استهداف في تلك الليلة، لكنه تعرض للعديد من محاولات الاغتيال لاحقا.
خلل في الاستعداد
وأظهر الغزو الأميركي -حسب ما قاله ولد الوالد في برنامج "مع تيسير"- خللا كبيرا في الاستعداد لتلك الحرب التي كان بن لادن يعتقد أنها ستفكك الولايات المتحدة كما سبق وتفكك الاتحاد السوفياتي.
وعندما قرر بن لادن جر أميركا لحرب في أفغانستان، لم تكن القاعدة قد وضعت خطة لإيواء أو إخلاء عوائل ما يعرفون بالأفغان العرب، ولا استعدت لاستقبال آلاف الأشخاص الذين توافدوا من دول عدة بعد هجوم 11 سبتمبر/ أيلول.
وكان بإمكان القاعدة ترتيب نقل هذه العوائل إلى باكستان أو إيران لكنها لم تتعامل مع الأمر بجدية، لأنها لم تتوقع هذا الهجوم الأميركي الدموي الذي استخدمت فيه أسلحة غير تقليدية، كما يقول ولد الوالد.
إعلانغير أن الشهر الأول من الحرب -الذي أسقطت فيه المقاتلات الأميركية أضعاف ما استخدم في هيروشيما وناغازاكي من متفجرات- وجد التنظيم نفسه أمام معضلة لا حل لها تتمثل في حماية هذه العوائل.
كما لم يفكر التنظيم في توفير نظام طبي بديل للصليب الأحمر وهو ما أدى إلى اعتقال العديد من أعضائه من داخل المستشفيات أو وهم في طريقهم إليه.
5/7/2025-|آخر تحديث: 18:17 (توقيت مكة)