أعربت الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز، عن إعجابها الشديد بالعرض المسرحي  في محطة مصر "، قائلة : " إن رسالة العرض هي عودة جماليات وقيمة المسرح الشعر. 

 

وأضافت عبدالعزيز، لقد تحول الشعر إلى مسرحية، هذا ما فعله الشاعر والمؤلف محمد المساعيدي بالتعاون مع المخرج عريان سيدهم 'في مسرحية في محطة مصر، المأخوذة عن المسرحية الشعرية " ثنائية الليل والسكين "، حالة من المزج الشعري الذي أستبدل بالحوارات الدرامية، ومزج بين الجمهور والحضور، في حالة مسرحية لم تُرى كثيراً ".

 

وأشادت سميرة عبد العزيز بالكتابة المسرحية وحفاظها على اللغة العربية الفصحى، وحرص الممثلين على نطق اللغة العربية بطريقة صحيحة وجيدة، وهو من الصعب تحقيقه في هذا الزمن.

 

كما قالت الفنانة سميرة عبد العزيز : " فوجئت أنني أمام عرض مسرحي كبير، بداية من الكتابة والإخراج والتمثيل، والأزياء والديكور، والموسيقى والغناء والإستعراضات، وكل عناصر العرض المسرحي، فالقصة مشوقة من البداية، ومن خلال الأحداث ننتظر معرفة مصير الشخصيات، وهل ستنجح الشخصيات في إيجاد الخلاص والحياة السعيدة الهنيئة التي تحلم بها، بالإضافة إلى حركة الديكور وتغييرها بسلاسة بسيطة بين المشاهد، والموسيقى البسيطة مع المؤثرات الموسيقية المسرحية القوية فهي مؤثرة بشكل قوي في إيقاع العرض، وأداء الممثلين الجيد فجميعهم مخلصون في تقديم أدوارهم على خشبة المسرح، تحت قيادة المخرج " عريان سيدهم "، فكل هذه العناصر أدت إلى وجود عرض مسرحي متكامل بدون لحظة ملل ".

قصة وأبطال مسرحية في محطة مصر

تدور أحداث العرض المسرحي حول مجموعة من الشخصيات تتردد على قهوة بلدي أمام محطة القطار، تلك القهوة التي تشهد كل يوم على العديد من الشخصيات المسافرة من مختلف أنحاء البلاد سواء بحري أو قبلي، وتدور الأحداث حول المشكلات والهموم الحياتية والمنسية للمواطن البسيط الذي يتردد على المقهى بعد طول سفره، وتتداخل الشخصيات في قصة درامية فريدة من نوعها تجمع ما بين العديد من الحكايات التي تتأرجح ما بين تردي الوضع الإجتماعي وحالات الفقر والجوع والغربة والثأر وزواج القاصرات وأكل ميراث الأخوات وغيره العديد من الحكايات والحواديت التي تمزج بين الحب والكراهية لتتوالى الأحداث والمشاحنات لنرى في النهاية من ينتصر الحب أم الكراهية.


مسرحية " في محطة مصر " من تقديم فريق صوت الجنوب، وبطولة كلاً من :

مجدي شكري ، مجدي عبد الحليم ، أحمد عبد الصبور ، حمزة خاطر ، ديانا عادل ، مريم موسى ، ميشيل نبيل ، موني فرج ، ماري محفوظ ، سميح ولسون ، علاء رمضان ، سامي سلوم ، سلوى ميلاد ، بشاي ميلاد ، بيتر سمير ، جي جي منير ، ممدوح أمين ، جرجس كمال ... والمطرب : مانو جرجس .

والمسرحية من تأليف : محمد المساعيدي ، وإخراج : عريان سيدهم ، والمخرجان المنفذان : كرم بولس ، بيشوي حليم ، ومصمم الإستعراضات : سامي ثابت ، وموسيقى وألحان : ناصر الشباوي ، وإشراف فني : سلوى ذكري .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سميرة عبد العزيز في محطة مصر المسرح الشعري الفن بوابة الوفد سمیرة عبد العزیز فی محطة مصر

إقرأ أيضاً:

دافعوا عن سميرة كما تشاؤون…

دافعوا عن سميرة كما تشاؤون…

#جمال_الدويري

اجعلوها أيقونة الأمة وقدوة الشباب، لتكن مثالا يحتذى للموهوبين والطامحين للمعالي الفنية والموسيقية والشغف بالعلّا والميجنا، اجعلوها بحرا جديدا للعروض وسلّمًا وطنيا للموسيقى ونبع نوتات لا ينضب من الغمزات، بل نصّبوها سفيرا للغمزات الحسنة، وافزعوا لبيتهوفن العصر والأزمان ولكم الأجر والثواب، وما تروجون له من انزلاق الأطفال والشباب وكبوة المعارف والفكر الكبرى، فليس هذا عليكم بجديد، ولقد سبق وأن استوردتم لنا أمًّا مثالية عبر أرامكس، وعرضتم مسرحيات لأحفاد قتلة وطن على خشبة مسرح الوطن، وسوّقتم لكتاب يغتال وصفي من جديد، فهل ننتظر منكم غير ذلك؟

ولا يجب أن أكون خبيرا وواضع #مناهج وطنية محترف، ولا حتى ذوّاقا للدحية والسامر حتى أفزع للذائقة الوطنية والموروث المجتمعي ومستقبل وطني، وقدوات أطفالنا وشبابنا، فأنا ابن هذا التراب ولدي الخوف المبرر عليه، وأعرف أن تدمير القدوة من معاول هدم الحضارات، وعندي ما يكفي من المعلومات من أساليب تعامل الأمم مع هذه المسائل، لأن الفن عندهم تنمية فعلية عملية للذوق والتذوق، وتمرين الأوتار الصوتية واختراق حاجزها وانسيابية الأشياء لتشبه جدول ماء لا يعترض مسيله كدر ولا حجر ولا عريف خفر.

مقالات ذات صلة القنبلة الصامتة 2024/09/21

إن انسجام زقزقات العصافير الفطرية، وضبح المهابيش الزيتونية الذي يغازل آذان الذواقين وأهل القهوة وخياشيمهم كلما فاح البن والهيل المحموس، لأولى من كل تجذير وترسيخ لما عداها من استبدال مقصود للقيمة الفنية المحدودة والأسماء الطارئة على حواسّنا التي لوّثها أصلا المؤثرون وأبطال السوشال وعمالقة التمثيل في “جن” وفهد وشوي شوي وأمثالهم.

أيها السادة، الشاب خالد صفع الكون بعائشة، وصنع مجدا بها باهتا بدي دي واه، يقف على حجر سِنمّار، ولكننا نرفض بقوة وإصرار أن نعلم أطفالنا عما سميتموه الشاب مُحَمّد.

مقالات مشابهة

  • خالد جلال: اشتغلنا عام كامل لتجهيز «حاجة تخوف».. و53 موهبة مشاركة في العرض (صور)
  • عرض مسرحية "الأرتيست" على مسرح الهناجر
  • دافعوا عن سميرة كما تشاؤون…
  • "استدعاء ولى امر" بقصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية
  • استمرار معارض «أهلا مدارس» 2024.. الأماكن والأسعار وقيمة التخفيض
  • العرض العراقي «ربيع متأخر» ضيف شرف مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي الـ 14
  • سميرة توفيق تفجر جدلاً واسعاً في الأردن
  • محمد عصمت يشارك في بطولة "فيلا رشدي بيه" بمهرجان المسرح العربي
  • اختتام دورة إدارية لضباط قوات حرس المنشآت وحماية الشخصيات
  • الكمون.. عشبة صحية وقيمة غذائية عالية