فريق طبي بمستشفى الزقازيق العام ينجح في إنقاذ حياة رضيع ابتلع جسما غريبا
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
نجح فريق طبي بمستشفى الزقازيق العام، في إنقاذ حياة رضيع يبلغ من العمر 10 أشهر، بعد توقف عضلة القلب وانسداد مجرى التنفس نتيجة دخول جسم غريب عن طريق الفم.
انقطاع التنفس وزرقة بالوجهوقالت مديرية الصحة بالشرقية، في بيان، إنه جرى استقبال الرضيع مساء أمس الجمعة، وفور دخوله لقسم الاستقبال والطوارئ بمستشفى الزقازيق العام، ويعاني توقفا في عضلة القلب، وانقطاع التنفس وزرقة بالوجه وكامل الجسم، نتيجة تعرضه لانسداد مجرى التنفس بسبب دخول جسم غريب عن طريق الفم، ودخوله لمجرى التنفس، وعلى الفور قام الفريق الطبي بقسم الاستقبال بالتعامل مع الحالة، وإجراء الإسعافات الأولية اللازمة، واستدعاء الدكتور يحيى عليم طبيب العناية المركزة للأطفال، وتم تركيب أنبوبة حنجرية له، وإنعاش قلبي رئوي.
وتابعت: كما جرى استدعاء الدكتور علي محمد رفعت أستاذ جراحات القلب المفتوح والمتعاقد مع المستشفى، ودخول الحالة على الفور لقسم العمليات الجراحية لعمل منظار صدري لاستخراج الجسم الغريب، حيث تم ذلك في زمن قياسي، والحالة الآن مستقرة وتتلقى الرعاية المركزة بقسم العناية المركزة للأطفال بالمستشفى.
وقدم وكيل الوزارة الشكر للدكتور شريف شاهين مدير عام الطب العلاجي، وللدكتور أحمد عبدالسلام مدير المستشفى، ولأستاذ جراحة القلب المفتوح، وللدكتور عمرو محمد عبدالجليل طبيب التخدير، ولطبيب العناية المركزة للأطفال، وطاقم الطوارئ الذي يضم الدكتور أحمد عصام محمود، وأخصائي التمريض أحمد عوض اسماعيل، أحمد علي مصطفى، ولجميع الفرق الطبية من هيئة التمريض والفنيين وجميع المشاركين في هذا العمل، نظراً للجهود المبذولة لصالح المرضى بالمحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية القلب عضلة طفل الزقازيق
إقرأ أيضاً:
عسل النحل يسرع التئام الجروح ويحسن مقاومة الجسم للبكتيريا
أظهرت دراسة طبية حديثة أن لعسل النحل الطبيعي قدرة فائقة على دعم صحة الجسم، خاصة في تسريع التئام الجروح ومكافحة البكتيريا الضارة، وأكد الباحثون أن خصائص العسل المضادة للميكروبات تجعله من أفضل العلاجات الطبيعية التي يمكن استخدامها سواء داخليًا أو خارجيًا للحفاظ على صحة الجلد والجسم بشكل عام.
وأوضح التقرير أن العسل يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة، بالإضافة إلى إنزيمات طبيعية وأحماض عضوية تساعد على تقليل نمو البكتيريا والفطريات، مما يقلل خطر العدوى عند إصابة الجلد. كما أثبتت التجارب السريرية أن تطبيق العسل مباشرة على الجروح السطحية يعزز سرعة التئامها مقارنة بالمعالجات التقليدية، وذلك دون التسبب في آثار جانبية أو حساسية لدى معظم الأشخاص.
وأشار الباحثون إلى أن تناول العسل بانتظام ضمن النظام الغذائي يساعد أيضًا على تعزيز مناعة الجسم بشكل عام، حيث يحفز إنتاج خلايا الدم البيضاء ويزيد من قدرة الجسم على مقاومة الجراثيم والفيروسات. كما أظهرت الدراسات أن العسل الطبيعي يخفف الالتهابات الداخلية، ويحسن صحة الجهاز الهضمي بفضل تأثيره الإيجابي على البكتيريا النافعة في الأمعاء.
وأكد الخبراء أن الاستخدام اليومي للعسل يكون أكثر فعالية عند اختيار العسل الخام غير المعالج، إذ يحتفظ بجميع مركباته الطبيعية والفيتامينات والمعادن المهمة، مثل فيتامينات B وC والمعادن الأساسية مثل الزنك والحديد والكالسيوم. وينصح بإضافة ملعقة صغيرة من العسل إلى المشروبات الدافئة أو تناولها مباشرة، مع مراعاة عدم إعطائه للأطفال دون سنة من العمر.
كما أشار التقرير إلى أن العسل يمكن أن يكون مكملاً للعلاجات الطبية التقليدية، خاصة في حالات الجروح الطفيفة والحروق السطحية، حيث يقلل من التورم ويمنح الجلد ترطيبًا طبيعيًا، ويسرّع عملية الشفاء. ولفت الباحثون إلى أن دمج العسل ضمن النظام الغذائي اليومي يعزز الصحة العامة ويقلل من التهابات الجسم المزمنة على المدى الطويل.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن لعسل النحل الطبيعي ليس مجرد مادة حلوة الطعم، بل علاج طبيعي فعال متعدد الفوائد، يمكن أن يساهم في حماية الجسم من البكتيريا، تسريع شفاء الجروح، وتحسين صحة الجهاز المناعي والهضمي، مما يجعله إضافة قيمة لأي نظام غذائي صحي.