الغاء موسم التزلج على قمم جبال سويسرا لسبب صادم
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
على غير العادة، سادت درجات حرارة مرتفعة على قمم جبال سويسرا مما أدى إلى انتهاء موسم التزلج قبل موعده وهو ما دفع منتجعات التزلج على الجليد في أنحاء البلاد إلى غلق أبوابها.
وبالفعل، أوشكت قضبان مصعد التزلج المهجورة على الانهيار، فيما برزت أسفلها بقع الثلج الصغيرة وسط العشب الأصفر.
وأوضحت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة في تقرير أن درجات الحرارة في سويسرا، وهي وجهة رئيسية للتزلج، ترتفع بما يقرب من مثلي المعدل العالمي، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن جبالها تحبس الحرارة.
وأكد المكتب الاتحادي للأرصاد الجوية وعلم المناخ في سويسرا أن شهر يناير كان دافئًا بشكل استثنائي، إذ سجلت درجات الحرارة أكثر من درجتين
وأوضح كريستوف سالاما خبير الأرصاد الجوية في المكتب الاتحادي للأرصاد الجوية وعلم المناخ: "نحطم الأرقام القياسية بصورة متكررة لدرجة أننا لم نعد نشعر بأن الأمر استثنائي".
ولفت: "لم نسجل مستويات برودة غير مسبوقة في سويسرا منذ سنوات".
1400 متر فوق مستوى سطح البحر
وقد انتهى فصل الشتاء تقريبًا، أمس الجمعة، في دون دو فوليو على ارتفاع أكثر من 1400 متر فوق مستوى سطح البحر.
وبدت السماء صافية ودرجات الحرارة معتدلة عند تسع درجات مئوية، وهو أعلى بكثير من المستوى الطبيعي لشهر يناير الذي يسجل عادة ما يقرب من سالب درجة مئوية.
ومن المتوقع أن يكون الأسبوع المقبل أكثر دفئًا عند نحو 11 درجة مئوية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: درجات حرارة
إقرأ أيضاً:
مسؤول بوزارة البيئة: صيف 2025 سيكون أكثر حرارة من الأعوام السابقة
أكد مدير إدارة النظم الجغرافية في وزارة البيئة، فارس فتحي، أن صيف 2025 سيكون أكثر حرارة من الأعوام السابقة
وقال فتحي، لـ«الأنباء الليبية»: “الارتفاعات المبكرة في درجات الحرارة خلال فصلي الشتاء والربيع هذا العام تُعزز هذه التوقعات”.
ويُعد التغير المناخي أحد أكبر التحديات التي تواجه العالم اليوم، حيث ينعكس هذا التغير في ارتفاع درجات الحرارة وتزايد انبعاثات الغازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان.
وأعلنت شركة «آي كيو إير» السويسرية المتخصصة في مراقبة جودة الهواء وتطوير تقنيات تنقية الهواء، أن شتاء 2025 كان الأكثر دفئًا منذ 1941، في حين تُظهر البيانات أن مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي تجاوزت 445 جزءًا في المليون، وهو أعلى مستوى تاريخي، مما يزيد من تأثير الاحتباس الحراري.
يشار إلى أن هذه التحذيرات استندت إلى بيانات محطات جودة الهواء في ليبيا، التي تُشير بوضوح إلى تصاعد الظواهر المناخية المتطرفة على المستوى العالمي.
الوسومالبيئة الطقس ليبيا