كل ما تريد معرفته عن مباراة جنوب إفريقيا وكاب فيردي اليوم في ربع نهائي الأمم الإفريقية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
مباراة جنوب إفريقيا وكاب فيردي، وصلت منافسات بطولة كأس أمم إفريقيا 2023 التي تستضيفها كوت ديفوار، إلى مراحلها الختامية، حيث يقام حاليا دور ربع النهائي من البطولة التي شهدت مفاجآت كبيرة بخروج العديد من المنتخبات الكبرى المرشحة للفوز باللقب على رأسها منتخب مصر والسنغال والمغرب والجزائر.
مباراة جنوب إفريقيا وكاب فيرديويترقب عشاق الساحرة المستديرة مباراة جنوب إفريقيا وكاب فيردي التي تلعب مساء اليوم السبت الموافق الثالث من فبراير 2024، في الدور ربع النهائي من البطولة وخاصة جمهور الأهلي المصري الذي يأمل في مؤازرة لاعبه المحترف الجنوب إفريقي بيرسي تاو.
ومن المتوقع أن تشهد مباراة جنوب إفريقيا وكاب فيردي في الدور ربع النهائي من بطولة كأس أمم إفريقيا منافسة شرسة، إذ لا تقبل المواجهة اقسمة على اثنين، حيث سيتم اللجوء إلى ركلات الترجيح حال انتهاء الأشواط الرئيسية والإضافية بالتعادل.
وتقدم بوابة الفجر تفاصيل مباراة جنوب إفريقيا وكاب فيردي في السطور التالية:موعد مباراة جنوب إفريقيا وكاب فيردي في كأس أمم إفريقياتنطلق مباراة جنوب إفريقيا وكاب فيردي في الدور ربع النهائي من بطولة كأس أمم إفريقيا في تمام العاشرة مساء بوقيت القاهرة، الـ11 بتوقيت المملكة العربية السعودية، على استاد شارليس كونان باني.
القنوات الناقلة مباراة جنوب إفريقيا وكاب فيردي الليلىةوأعلنت مجموعة قنوات بي إن سبورتس الرياضية مالكة حقوق البث الحصري لمباريات كأس أم إفريقيا 2023، المقامة في كوت ديفوار، عن نقل مباراة جنوب إفريقيا وكاب فيردي في الدور ربع النهائي عبر فضائيتها beIN Sports HD 1 Max.
مشوار جنوب إفريقيا وكاب فيردي في المجموعاتقدم منتخبا جنوب إفريقيا وكاب فيردي مباريات كبيرة، حيث تأهل الأخير إلى دور الثمانية للمرة في تاريخه، كما أنه لم يتعرض إلى أية هزائم، حيث فاز على غانا بهدفين مقابل هدف قم على موزمبيق بثلاثبة دون رد وتعادل مع مصر بهدفين لكل فريق، فيما صعد الأول بـ4 نقاط جمعها من خسارة من مالي بهدفين دون رد وفوز على ناميبيا برباعية ثم التعادل مع تونس، وأقصى المنتخب المغربي المرشح الأكبر للبطولة من دور الـ16.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فی الدور ربع النهائی کأس أمم إفریقیا ربع النهائی من
إقرأ أيضاً:
ما يجب معرفته قبل الاستخدام المكثف لـ تشات جي بي تي: تحذيرات صريحة من ألتمان
وجّه الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن أيه.آي" سام ألتمان، تحذيرًا واضحًا لمستخدمي"تشات جي بي تي" الذين يعتمدون عليه في المحادثات الشخصية أو لأغراض العلاج النفسي والدعم العاطفي، مؤكدًا أن هذه المحادثات لا تحظى بأي حماية قانونية حتى الآن.
اقرأ أيضاً...أرقام استخدام قياسية تدفع "تشات جي بي تي" إلى قمة أدوات الذكاء الاصطناعي
تحذير صريح
أشار ألتمان، في سلسلة تصريحات إلى أن الكثير من المستخدمين، خصوصًا من فئة الشباب، يستخدمون "تشات جي بي تي" كمستشار نفسي أو مدرب حياة، ويتناولون من خلاله تفاصيل خاصة للغاية مثل العلاقات الشخصية والمشكلات العاطفية. ومع ذلك، فإن هذه المحادثات لا تخضع لما يعرف بـ"السرية المهنية" كما هو الحال مع الأطباء أو المحامين، لأن الذكاء الاصطناعي لا يُصنَّف كطرف قانوني معترف به في هذه السياقات.
أكد ألتمان أن غياب إطار قانوني واضح ينظم العلاقة بين المستخدمين وأنظمة الذكاء الاصطناعي يفتح الباب أمام مخاطر حقيقية على خصوصية الأفراد. ففي حال حدوث دعاوى قضائية، قد تُجبر الشركة قانونيًا على تقديم محتوى هذه المحادثات، مما يشكّل تهديدًا مباشرًا لسرية البيانات الشخصية. بحسب ما أورد موقع "تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا.
وأشار إلى أن هذا الأمر قد يخلق "مخاوف تتعلق بالخصوصية" للمستخدمين في حالة رفع دعوى قضائية، موضحاً أن شركة "أوبن أيه أي" ستكون ملزمة قانوناً حالياً بإنتاج هذه السجلات.
وسلّط ألتمان الضوء على تزايد المطالب القانونية من جهات التحقيق للوصول إلى بيانات المستخدمين، ما يشكل خطراً على الحريات الشخصية والقانونية.
قلق بشأن خصوصية البيانات
أكد ألتمان أن المستخدم محق في التوجس من غياب الوضوح، ومن المنطقي تمامًا أن يتريث المستخدم قبل الاعتماد المكثف على "تشات جي بي تي"، إلى أن تتضح الجوانب القانونية الخاصة بالخصوصية.
من الناحية القانونية، تطبيق «تشات جي بي تي» ليس "منطقة آمنة" للاعترافات أو الشكاوى القانونية. ومن يطلب المشورة في مسائل شخصية وحساسة يجب أن يدرك أن هذه البيانات قابلة للاستدعاء ولا تُعامل كحديث سري بين محامٍ وموكله.
كما أشار خبراء خصوصية إلى أن عدم وجود تشفير من طرف إلى طرف (end-to-end encryption) يجعل هذه المحادثات أكثر عرضة للاختراق أو التسريب إذا لم تُخزن ضمن معايير صارمة.
في ظل التوسع المتسارع في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، يواجه المستخدمون أسئلة جوهرية تتعلق بالثقة والخصوصية، لا سيما عند مشاركة تفاصيل شخصية وحساسة مع أنظمة مثل "تشات جي بي تي".
تصريحات سام ألتمان، تنبيه واضح لمخاطر الثقة المطلقة في أدوات الذكاء الاصطناعي. وهي إقرار صريح بأن الثقة المطلقة في أدوات الذكاء الاصطناعي من حيث الخصوصية والحماية القانونية أمر غير مضمون.
ويبقى الحذر واجبًا، والوعي ضرورة. إذ إن ما نبوح به للذكاء الاصطناعي اليوم، قد لا يبقى سريًا غدًا.
لمياء الصديق (أبوظبي)