إيران: الحل السياسي في اليمن أصبح صعبا والهجمات الأخيرة زادت الوضع تعقيدا
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أكدت إيران، أن الحل السياسي أصبح في اليمن صعبا، في الوقت الذي شنت أمريكا وبريطانيا غارات جوية على الحوثيين وتم إدراج الجماعة في لائحة الإرهاب.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية الإيراني "حسين امير عبد اللهيان" مع المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ.
وقال عبداللهيان: "إن الهجمات العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة وإنجلترا على اليمن، وإدراج اسم حركة أنصار الله على القائمة الأمريكية للإرهاب، زاد الوضع تعقيداً والحل السياسي اصبح صعباً".
وأكد وزير الخارجية الايراني، بأن النهج العسكري للحكومة الأمريكية، جعل الوضع أكثر معقداً والحل السياسي أصبح صعبا.
وأشار عبداللهيان إلى دعم الجمهورية الاسلامية المستدام لإحلال السلام والأمن في اليمن، مع تأكيده بأن الجهود المبذولة في هذا السياق ستعود بالنفع على جميع دول المنطقة، وفق وكالة إرنا الإيرانية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ايران غروندبرغ اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
مراقب تعليم الرجبان: نعتذر للطلاب والمعلمين بسبب غياب الكتب… و”الوضع أصبح مملًّا”
مراقب تعليم الرجبان يشتكي تأخر توزيع الكتب المدرسية وتفاقم معاناة الطلاب والمعلمينليبيا – تحدث سعيد أمليص، مراقب تعليم الرجبان، عن تأخر توزيع الكتب المدرسية وما يسببه ذلك من معاناة للطلاب والمعلمين في مدارس المدينة، مؤكداً أن سوء الإدارة أدى إلى تكرار الأزمة رغم انطلاق العام الدراسي.
أزمة تأخر وصول الكتب المدرسية
أمليص أوضح في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار”، أن المراقبة أصبحت تقدم الاعتذار لأولياء الأمور وللمعلمات بسبب هذه المأساة المتكررة، مشيراً إلى استمرار “التكاسل والتباطؤ” في توفير الكتب رغم بدء الدراسة، وأن موظفي المخازن حافظوا على كميات محدودة من الكتب السابقة ليتم توزيعها بشكل جزئي على المدارس.
انعكاسات الأزمة على العملية التعليمية
وأشار إلى أن المراقب يفترض به متابعة أداء المعلمين، لكن الأزمة جعلته يتهرب من سؤال المعلمين والمعلمات عن الكتب، متسائلاً: “كيف سيدرس الطالب من ورقة مصورة؟ وكيف ستدرس الأم والمعلمة؟”. ونقل عن أحد طلاب الصف الخامس قوله: “لا يوجد لدي كتاب الحاسوب ولا التربية الإسلامية”.
غياب الأسباب الواضحة والحلول المؤكدة
وبيّن أمليص أنه لا يمتلك إجابة واضحة حول سبب عدم وصول الكتب، قائلاً إن الرد المتكرر في الاجتماعات كان: “سيأتي الكتاب”، محذراً من أن الأزمة ليست بسيطة وتتطلب جهداً من الوزارة لإيجاد حل عاجل.
دعوة لإنهاء الأزمة بشكل جذري
وختم أمليص بالقول إن الوضع أصبح “مملًّا”، وأن المراقبة التعليمية باتت تعتذر بدلاً من مطالبة المعلمين بالواجبات، داعياً الدولة للتدخل السريع لضمان سلامة العملية التعليمية وحماية مصلحة الطلاب والمعلمات.