أشعل مقطع مصور لطفل فلسطيني مواقع الاجتماعي بعد أن ظهر وهو بفرحة غامرة عقب إيجاده خبزا فق إحدى المواقع التي انسحب منها الاحتلال.

وأكد الطفل "أنه لم يأكل الخبز منذ شهر ونصف، كما أنه لن يبيعه بأي ثمن".

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

يأتي ذلك بينما تضرب موجة جوع مئات الآلاف من النازحين في عموم القطاع، جراء منع الاحتلال دخول كميات كافية من المساعدات، الأمر الذي ينذر بموت النازحين جوعا، لا سيما في شمال القطاع، حيث يفرض الاحتلال هناك حصارا معززا ويمنع دخول أي من أنواع المساعدات.




والأسبوع الماضي، قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا؛ "إن سياسة التجويع التي أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي في بداية الحرب على قطاع غزة "لا ماء، لا طعام، لا كهرباء" بدأت تشتد في كل أنحاء قطاع غزة وعلى وجه الخصوص في الشمال المحاصر، بعد أن نفدت المواد التموينية الأساسية مثل الطحين والأرز، أضف إلى ذلك عدم وجود مياه صالحه للاستخدام الآدمي". 

وبينت المنظمة في بيان، أن أكثر من 400 ألف إنسان محاصرون في شمال قطاع غزة، بينهم نساء وأطفال أصبحوا معرضين للموت جوعا، وما يزيد الوضع خطورة، انتشار الأوبئه والأمراض مثل الأمراض المعوية والتهاب السحايا والكبد الوبائي مع فقدان أي رعاية طبية.

وأضافت المنظمة أن الناس يلجأون إلى علف الحيوانات والحشائش وشرب المياه الملوثة؛ أملا في البقاء على قيد الحياة، بل إن البعض بدأ يسأل عن مدى مشروعية أكل لحم القطط وهل أكلها يسبب أي أمراض!.

وأشارت المنظمة إلى أن آلة الحرب الإسرائيلية طوال 108 قضت على أي مظهر من مظاهر الحياة، فقتلت البشر ودمرت الحجر وأتلفت الزرع والشجر، ومن بقي حيا من السكان وقع فريسة الحصار؛ ليموت جوعا وعطشا أو أن تفتك به الأمراض.

وعبرت المنظمة عن إدانتها الشديدة إلى عدم تغير سياسة النظام المصري على معبر رفح، رغم الاتهامات التي وجهت لمصر من قبل فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، فلا زالت المساعدات مكدسة في العريش، وعلى المعبر لا يسمح إلا بدخول نسبة ضئيلة منها بمعدل وسطي 80 شاحنة يوميا، لا تكاد تسد أكثر من 7 ـ 8% بالمئة من الحاجة الفعلية لسكان قطاع غزة.



من جانبه، كشف برنامج الأغذية العالمي، عن عدم قدرة فرقه على الوصول المنتظم إلى معظم مناطق قطاع غزة، التي تكون فيها احتياجات الغذاء كبيرة.

وأضاف البرنامج الأممي، في بيان نشره على حسابه عبر منصة "إكس"، أنه "بهدف تجنب المجاعة، نحتاج إلى الوصول الآمن والمنتظم إلى جميع مناطق غزة، حيث يعاني الناس من الجوع".

وقال البيان: "حتى الآن خلال كانون الثاني/ يناير الجاري، تتمكن المزيد من شاحنات برنامج الأغذية العالمي من العبور إلى غزة يوميًا".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة الحصار المجاعة غزة الاحتلال حصار مجاعة العدوان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أوباما بقبعة سانتا.. زيارة مفاجئة تشعل فرحة تلاميذ شيكاغو (شاهد)

في حدث احتفالي مفاجئ لطلاب إحدى المدارس الابتدائية في شيكاغو، ظهر الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما مرتديا قبعة سانتا الحمراء أثناء زيارة غير معلنة إلى فرع مكتبة بيسي كولمان العامة، حيث قرأ قصصا للأطفال ووزع عليهم كتبا وملابس شتوية، قبل حلول موسم الأعياد.

جاءت الزيارة بينما كان أوباما يتفقد التقدم في إنشاء مركز أوباما الرئاسي في الجانب الجنوبي من شيكاغو، المشروع الثقافي الضخم الذي طال انتظاره وسيضم مكتبة عامة ومساحات مجتمعية متعددة عند افتتاحه المتوقع في منتصف العام المقبل.

بحسب مراسلين حضروا الحدث، كان مجموعة من طلاب مدرسة بيرك الابتدائية تتراوح أعمارهم بين الروضة وحتى الصف الثاني، تقوم بأنشطة القراءة والتلوين عندما دخل أوباما عليهم بابتسامة وقبعة سانتا، ما أثار ردود فعل مفعمة بالدهشة والفرح. فصيح الطلاب بمجرد رؤيته كانت صرخات “باراك أوباما!” بينما سألهم عن أحوالهم واهتماماتهم.

I had fun reading to some Burke Elementary students at the Chicago Public Library today. When the Obama Presidential Center opens next year, we’ll have a new branch of the library for the community to enjoy. pic.twitter.com/IQVJSXRglt — Barack Obama (@BarackObama) December 10, 2025
جلس الأطفال على الأرض واستمعوا إلي أوباما وهو يقرأ كتاب “Flying Free: How Bessie Coleman’s Dreams Took Flight” الذي يتناول قصة بيسي كولمان، أول امرأة أفريقية أمريكية تحصل على رخصة طيران، كما سألهم عن أحلامهم المستقبلية مثل أن يصبحوا أطباء ورجال إطفاء ورؤساء.

في نهاية الزيارة، قدم أوباما لكل طالب قبعة شتوية وقفازات وكتابًا يأخذونه معهم إلى المنزل، في مبادرة لربط الثقافة والمعرفة بروح العيد والمجتمع.


وصف منظمو الفعالية الزيارة بأنها "لمحة عن برامج قصص القراءة والأنشطة التي سيقدمها مركز أوباما الرئاسي” بمجرد افتتاحه، في خطوة لتعزيز دور المكتبات العامة كمراكز مجتمعية تعليمية وترفيهية.

وكان أوباما قد نشر على حسابه في منصة إكس صورة من الزيارة مع تعليق قال فيه إنه استمتع بقراءته للأطفال، وأنه يتطلع إلى اليوم الذي يستطيع فيه الجميع الاستفادة من الفرص التي سيقدّمها المركز الجديد بمجرد افتتاحه.

يأتي هذا الحدث في وقت تشهد فيه مشاريع المركز الرئاسي تأخيرات متكررة منذ الإعلان عنه قبل أكثر من عقد، وسط نقاشات محلية حول جهازاته ومساحاته، إلا أن الزيارة الاحتفالية أمس سلّطت الضوء على الأهداف المجتمعية للمشروع في النهاية.

مقالات مشابهة

  • أونروا: إسرائيل ما زالت تمنعنا من إيصال المساعدات مباشرة لغزة
  • الأمم المتحدة: قيود إدخال المساعدات تفاقم معاناة النازحين في غزة
  • الصحة العالمية: قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية
  • الصحة العالمية: نقص الإمدادات الطبية وخدمات الرعاية الصحية في غزة مستمرة
  • جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله
  • رئيس لبنان: طبيق حصر السلاح بيد الدولة مستمر
  • الاحتلال يقتحم فقوعة وقباطية في جنين ويشعل مواجهات مع المواطنين
  • أوباما بقبعة سانتا.. زيارة مفاجئة تشعل فرحة تلاميذ شيكاغو (شاهد)
  • قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • الإعلامي الحكومي: تصريحات السفير الأمريكي حوّل شاحنات المساعدات مضللة