هيئة البيئة تُنفّذُ حملة لغرس مليون بذرة من النباتات في جبال محافظة ظفار
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن هيئة البيئة تُنفّذُ حملة لغرس مليون بذرة من النباتات في جبال محافظة ظفار، صلالة في 19 يوليو العُمانية بدأت هيئة البيئة مُمثّلة بالمديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار بتنفيذ حملة موسعة لغرس مليون بذرة من النباتات البرية .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هيئة البيئة تُنفّذُ حملة لغرس مليون بذرة من النباتات في جبال محافظة ظفار، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صلالة في 19 يوليو /العُمانية/ بدأت هيئة البيئة مُمثّلة بالمديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار بتنفيذ حملة موسعة لغرس مليون بذرة من النباتات البرية في جبال المحافظة تستمر إلى 26 يوليو الجاري.
تأتي الحملة ضمن أهداف هيئة البيئة لإكثار النباتات البرية المحلية لتحقيق جزء من أهداف المبادرة الوطنية لزراعة عشرة ملايين شجرة بسلطنة عُمان.
وقال سعيد بن محمد الشحري رئيس قسم التنوّع الأحيائي بالندب بالمديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار إنّ الحملة تُنفذ سنويًا في المناطق التي تتأثر بأجواء موسم الخريف بدءًا من ولاية مرباط شرقًا إلى ولاية ضلكوت غربًا، من خلال التركيز على استهداف مواقع المسوّرات التابعة للهيئة وبعض الجهات الحكومية الأخرى، ومن بينها وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بهدف ضمان الظروف الملائمة لمراحل نمو النباتات وحمايتها من تأثيرات الرعي الجائر في جبال المحافظة.
ووضّح بأن مراحل الإعداد لهذه الحملة تبدأ بتجميع كميات من بذور النباتات البرية وتجهيزها وفرزها وحفظها؛ تحسبًا لهطول الأمطار ليتم غرس البذور بعدها مباشرة مع وجود رطوبة بالتربة وتشبعها بالمياه.
وأشار رئيس قسم التنوّع الأحيائي بالندب إلى غرس نحو 108 آلاف من البذور بولايتي ثمريت وصلالة في عام 2023م خلال تأثر أجواء المحافظة بمنخفض جوي في أبريل الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن الحملة تستهدف غرس بذور الأشجار البرية المتنوعة التي تشتهر بها سلطنة عُمان ومحافظة ظفار بشكل خاص، من بينها /السدر، والتين البري (الغيضيت)، والصغوت، والصبّار، والخفوت/، بهدف زيادة الغطاء النباتي في المناطق الطبيعية والرعوية في محافظة ظفار.
/العُمانية/ نشرة المحافظات
مصعب العُجيلي / عادل البراكة
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس محافظة ظفار فی جبال
إقرأ أيضاً:
في 5 محافظات يمنية.. حملة قمع حوثية تطال عشرات المدنيين
البلاد (عدن)
شنت ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، خلال الأيام الماضية، واحدة من أوسع حملات القمع والاختطافات التي طالت عشرات المدنيين في خمس محافظات يمنية، في تصعيد جديد يعكس تشديد الميليشيات لقبضتها الأمنية على المناطق الخاضعة لسيطرتها.
ووفق ما أفادت به مصادر حقوقية وإعلامية، فقد طالت الحملة ما لا يقل عن 65 شخصًا في محافظات إب، الضالع، تعز، صنعاء وريمة. واستهدفت الحملة بشكل خاص أكاديميين، ومحامين، وتربويين، وأطباء وناشطين، بالإضافة إلى مواطنين عاديين عبروا عن رفضهم لممارسات الميليشيات القمعية.
تصدرت محافظة إب قائمة المناطق التي شهدت أكبر عدد من حالات الاختطاف، حيث تم اقتياد أكثر من 40 مدنيًا من مختلف مديريات المحافظة إلى سجون سرية وأماكن احتجاز مجهولة. وشملت هذه الاعتقالات شخصيات أكاديمية بارزة وتربويين ومحامين، ما أثار موجة غضب في الأوساط المحلية.
في محافظة تعز، وثّقت المصادر اختطاف أكثر من عشرة مدنيين في بلدة “باهر” بمديرية ماوية شرقي المحافظة، ما تسبب في موجة نزوح جماعية نحو المناطق المحررة المجاورة، خاصة مديرية الأزارق بمحافظة الضالع.
وفي مدينة دمت بمحافظة الضالع، اختطفت الميليشيات عدداً من المواطنين عقب احتجاجات سلمية ضد قيام الحوثيين بجرف أراضٍ خاصة تمهيدًا لإنشاء محطة جمركية جديدة على الطريق الاستراتيجي الرابط بين صنعاء وعدن. أما في محافظة ريمة، فقد شهدت الحملة اختطاف عدد من المدنيين، بينهم ثلاثة من أقارب الداعية صالح حنتوس، الذي اغتالته الميليشيات قبل أيام إثر مواجهات مسلحة في قرية البيضاء بمديرية السلفية.
وفي العاصمة صنعاء، أقدمت الميليشيات على اختطاف الناشط الحقوقي سند ناجي العبسي، على خلفية مطالباته بمحاكمة عادلة في قضية مقتل مواطن يدعى بشار العبسي.
وأثارت هذه الحملة موجة تنديد سياسي وحقوقي واسع في الداخل اليمني، حيث وصفها فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في محافظة إب بأنها “انتهاك صارخ لحقوق الإنسان” و”جزء من حملة قمع ممنهجة ضد أبناء المحافظة”.
وأكد البيان الصادر عن المكتب السياسي أن هذه الانتهاكات “تعبّر عن تصعيد خطير في سياسة القمع والتضييق على الحريات العامة”، محملاً زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي المسؤولية المباشرة عن حياة وسلامة المختطفين.
كما دعا البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التدخل العاجل للضغط على الميليشيات من أجل الإفراج عن جميع المعتقلين، واتخاذ خطوات حاسمة لوقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.
بدورها، وصفت “الشبكة اليمنية للحقوق والحريات” – وهي ائتلاف حقوقي مستقل – حملة الاعتقالات الحوثية بأنها “سياسة قمعية ممنهجة تستهدف المدنيين والمعارضين”.
وطالبت الشبكة الحوثيين بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين والمخفيين قسريًا، محذرة من أن استمرار مثل هذه الممارسات من شأنه أن يفاقم معاناة اليمنيين ويقوض أي جهود لتحقيق السلام.
رغم تزايد التقارير الحقوقية الموثقة حول انتهاكات الحوثيين، لا تزال الميليشيات تواصل حملاتها الأمنية في ظل ما وصفه مراقبون بـ”الصمت الدولي”، وهو ما يشجع – بحسب بيانات محلية – على استمرار تلك السياسات التي تكرّس مناخ القمع والخوف في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه عدة مناطق يمنية هدوءاً نسبياً على جبهات القتال، لكنه يتزامن مع استمرار انتهاكات الميليشيات ضد المدنيين وسط غياب لأي أفق سياسي واضح للحل في البلاد.