صحيفة البلاد:
2025-07-05@00:38:17 GMT

30 % من مباني غزة دمرها الاحتلال

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

30 % من مباني غزة دمرها الاحتلال

البلاد – واس

كشف تحليل لمركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية، أن 30 % من مباني قطاع غزة تعرضت للتدمير والأضرار، حيث قام المركز بمقارنة لصور الأقمار الصناعية في 7 يناير 2024 مع صور ما قبل العدوان، وتم تحديد 22,131 مبنى مدمراً بالكامل، و14,066 مبنى تعرض لأضرار جسيمة، و 32,950 مبنى تعرض لأضرار متوسطة، مما يعادل 30 % من مباني غزة، أي 93,800 وحدة سكنية.


وأفاد التحليل أن محافظتي غزة وخان يونس، شهدتا أكبر قدر من الأضرار جراء تدمير وتضرر قرابة 11,894 مبنى حديثاً مقارنة بصور نوفمبر الماضي. وأكد تحليل الأمم المتحدة حاجة السكان المتضررين إلى الدعم والمساعدات الإنسانية، وكذلك مواصلة المركز الأمني مراقبة الوضع عن كثب لتوفير المعلومات الدقيقة في الوقت المناسب لدعم جهود الاستجابة الإنسانية.
فيما كشفت منظمة الصحة العالمية أن 100 ألف شخص في قطاع غزة، إما قتلوا أو أصيبوا أو فقدوا أو ما زالوا تحت الأنقاض.
وأفادت المنظمة أن وصول المرضى والمصابين، والشركاء الصحيين، لإعادة إمداد المستشفيات لا يزال أمراً صعباً للغاية، مشيرة إلى أن الافتقار إلى ضمانات السلامة والممرات الإنسانية في غزة، يعيق تنفيذ العمليات الإنسانية ، مما قدّ يؤدي إلى تفكيك النظام الصحي وانهياره بالكامل.
وقال ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة الدكتور بيبركورن، ورئيس بعثة المنظمة في غزة الدكتور أحمد ظاهر: إن عدد الوفيات المسجلة في غزة بلغ أكثر من 27 ألف حالة 60 % منهم النساء والأطفال، مشيراً إلى أن 13 مستشفى فقط يعمل في القطاع بشكل جزئي من أصل 36 مستشفى ، ولا تزال الإحالات الطبية للمرضى والمصابين بإصابات خطيرة إلى خارج غزة غير كافية. وأضاف أن الأمراض في انتشار وتسارع، حيث يوجد أكثر من 245 ألف حالة التهاب رئوي، و 161 ألف حالة إسهال حاد، و70 ألف حالة حرب، و44 ألف حالة طفح جلدي، وأكثر من 6 آلاف حالة جدري مائي.
وأعربت المنظمة عن القلق إزاء انتشار سوء التغذية الحاد وانعدام الأمن الغذائي بشكل غير مسبوق، وأن لا أحد في غزة في مأمن من المجاعة وفقاً للتصنيف الدولي للأمن الغذائي، داعية إلى رفع القيود المفروضة على وصول المساعدات داخل غزة، واستئناف دخول السلع الأساسية من القطاع الخاص، مشيرة إلى أن السكان حالياً يتوجهون نحو رفح ، مع تصاعد الهجمات في خان يونس، وأن الناس ينزحون في حالة جوع وضعف.
إلى ذلك، أكدت منظمة اليونيسيف أن أكثر من 17 ألف طفل في غزة انفصل عن والديه وذويه، وأن لكل طفل منهم قصة مفجعة من الحزن والخسارة، ويتعين على كل منهم التأقلم مع هذا الواقع الجديد المروع.
وقالت المنظمة في بيان: إنه في خضم النزاع، من الشائع أن ترعى الأسر الأطفال الذين فقدوا والديهم، لكن في الوقت الحالي وبسبب النقص الكبير في الغذاء والماء والمأوى، تواجه تلك الأسر تحديات في رعاية طفل آخر بينما تكافح لتلبية احتياجات أطفالها. وأضافت أن الصحة العقلية والنفسية للأطفال الفلسطينيين تتأثر بشدة من هذه الأوضاع، وتبدو عليهم مستويات عالية من القلق والتوتر الشديد، وفقدان الشهية، وقلة النوم، ويعانون نوبات انفعالية أو ذعر في كل مرة يستمعون للانفجارات.
وأوضحت منظمة اليونيسيف، أن كل أطفال في منطقة غزة تقريباً يحتاجون إلى خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي، لأكثر من مليون طفل، مطالبة في الوقت نفسه بوقف إطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية، والرعاية الصحية لجميع سكان غزة بما فيهم الأطفال.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: غزة ألف حالة فی غزة

إقرأ أيضاً:

اتهامات خطيرة لمؤسسة غزة الإنسانية بزراعة الموت وارتكاب جرائم

صراحة نيوز- أكد المكتب الاعلامي الحكومي بغزة ارتفاع عدد الشهداء من المجموعين المحتشدين عند نقاط ومراكز توزيع المساعدات بالقطاع إلى ما لا يقل عن 580 مواطنا وإصابة 4200 آخرين.

وقال المكتب الاعلامي قي بيان، وصل المركز الفلسطيني للإعلام، إن ما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية GHF” تساهم فعلياً بزراعة الموت وارتكاب جرائم إعدام ميدانية ممنهجة بحق المدنيين الفلسطينيين المُجوّعين، من خلال ما بات يُعرف بمراكز توزيع المساعدات.

وبين المكتب الاعلامي أن إطلاق النار المباشر على المُجوّعين المحتشدين عند تلك النقاط – من قبل قوات الاحتلال “الإسرائيلي” والشركة الأمنية الأمريكية التي تدير هذه المواقع – أدى إلى استشهاد أكثر من 580 مدنياً، وإصابة أكثر من 4,200 آخرين، ووجود 39 مفقوداً حتى اليوم، ما يكشف زيف الادعاءات الإنسانية المرتبطة بهذه المؤسسة.

وقد رصدت تقارير صادرة عن عشرات المؤسسات الدولية والأممية والحقوقية أن ما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية GHF” تنتهك مبادئ العمل الإنساني الأساسية (الحياد، الاستقلال، والإنسانية)، وتُستخدم أذرعاً سياسية وأمنية لتعزيز مشاريع الاحتلال “الإسرائيلي” وذلك بعلمها وموافقتها وفق خطة مدروسة وممنهجة.

كما أن تركّز التوزيع جنوب القطاع يدفع السكان المدنيين، تحت وطأة سياسة التجويع، للنزوح قسراً، ما يُعد تهجيراً ضمنياً يُضاف لسجل الاحتلال في التطهير العرقي.

ولفت إلى وجود مؤشرات خطيرة حول غياب الشفافية داخل المؤسسة، وشبهات قانونية سجلتها جهات سويسرية بحقها، فضلاً عن تقارير عن إدخال مواد مُخدرة ضمن طرود المساعدات، في اعتداء فج على الصحة العامة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وحمل المكتب الاعلامي بغزة الاحتلال “الإسرائيلي” والقائمين على ما تُسمى “GHF” المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة المتواصلة.

ودعا لفتح تحقيق جنائي دولي عاجل في هذه الكارثة الإنسانية التي مضى عليها شهراً واحداً بينما أحدثت كل هذه الانتهاكات الخطيرة والجسيمة أمام العالم.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي إلى وقف التعامل مع هذه المؤسسة فوراً، واستبدالها بمنظمات إنسانية محايدة مثل “الأونروا” وغيرها من المنظمات الدولية والأممية لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين، ووضع حدّ لنزيف الدم المستمر أمام مرأى العالم.

مقالات مشابهة

  • قادة من الليكود يوجهون تحذيرا إلى نتنياهو: حان وقت ضم الضفة
  • داخلية غزة تحظر التعامل مع مؤسسة غزة الإنسانية لتورطها بجرائم الإبادة
  • الداخلية الفلسطينية تطالب بضرورة عدم التعامل مع مؤسسة غزة الإنسانية لتوزيع المساعدات
  • العكروت: أبهرني اللون الأبيض على مباني درنة الحديثة  
  • اقتراح بتولي نتنياهو رئاسة دولة الاحتلال لمنحه حصانة من الملاحقة الجنائية
  • فتوح: ما يجري بغزة تجاوز كل حدود الإنسانية والعقل وسط صمت وتواطؤ دوليين
  • البخيتي يشيد بالأنشطة الإنسانية لمنظمة أطباء بلا حدود في محافظة ذمار
  • اتهامات خطيرة لمؤسسة غزة الإنسانية بزراعة الموت وارتكاب جرائم
  • غزة: "مؤسسة غزة الإنسانية" تواصل زراعة الموت واستهداف المُجوّعين
  • هكذا هزّت الصواريخ الإيرانية العمق الإسرائيلي: دمار وخسائر بمليارات الشواقل