رسالة واضحة للحوثيين.. البنتاغون يكشف تفاصيل الغارات في اليمن
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، شن غارات على مواقع خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي باليمن.
وذكر أوستن أن الجيشين الأميركي والبريطاني نفذا الغارات بالتنسيق مع أستراليا والبحرين وكندا والدنمارك وهولندا ونيوزيلندا.
وأشار الوزير الأميركي في بيان أن الضربات "تهدف إلى زيادة تعطيل وتقليص قدرات ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المتهورة والمزعزعة للاستقرار ضد السفن الأميركية والدولية التي تعبر البحر الأحمر بشكل قانوني".
وقال أوستن إن قوات التحالف ضربت 13 موقعا مرتبطا بمنشآت تخزين الأسلحة المدفونة بعمق التابعة للحوثيين وأنظمة الصواريخ ومنصات الإطلاق وأنظمة الدفاع الجوي والرادارات.
وشدد أوستن على أن هذا الإجراء "المشترك يبعث برسالة واضحة للحوثيين بأنهم سيواجهون تبعات إضافية إن لم ينهوا هجماتهم غير القانونية على الشحن الدولي والمركبات البحرية".
وأنهى بيانه بالتأكيد على "أنه لن نتردد في الدفاع عن حياتنا والتدفق الحر للتجارة في أحد أهم المجاري المائية بالعالم".
وقالت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في بيان عبر "إكس": "كجزء من الجهود الدولية المستمرة للرد على تزايد أنشطة الحوثيين غير القانونية والمزعزعة للاستقرار في المنطقة، في 3 فبراير في حوالي الساعة 11:30 مساءً (بتوقيت صنعاء)، نفذت قوات القيادة المركزية الأميركية، إلى جانب القوات المسلحة البريطانية وبدعم من أستراليا والبحرين وكندا والدنمارك وهولندا ونيوزيلندا، ضربات ضد 36 هدفا للحوثيين في 13 موقعا في المناطق الخاضعة لسيطرة الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران باليمن".
U.S. Forces, Allies Conduct Joint Strikes in Yemen
As part of ongoing international efforts to respond to increased Iranian-backed Houthi destabilizing and illegal activities in the region, on Feb. 3 at approximately 11:30 p.m. (Sanaa time), U.S. Central Command forces,… pic.twitter.com/hlfLY1QjOd
وأضافت "ركزت ضربات التحالف متعددة الأطراف هذه على أهداف في اليمن الذي يسيطر عليه الحوثيون، وتستخدم لمهاجمة السفن التجارية الدولية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة. وشملت هذه الأهداف الحوثية المدعومة من إيران العديد من مرافق التخزين تحت الأرض والقيادة والسيطرة وأنظمة الصواريخ ومواقع تخزين وتشغيل المسيّرات والرادارات والمروحيات".
وأكدت "سنتكوم" أن هذه الضربات تهدف إلى "إضعاف قدرات الحوثيين المستخدمة لمواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية على السفن الأميركية والبريطانية وكذلك الشحن التجاري الدولي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن".
وشددت "سنتكوم" على أن "هذه الضربات منفصلة وتنفرد عن إجراءات حرية الملاحة متعددة الجنسيات التي يتم تنفيذها في إطار عملية 'حارس الازدهار'".
وأشار بيان بريطاني أميركي مشترك إلى أن الغارات ضربت 36 هدفا مرتبطا بجماعة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن.
وأضاف البيان أنه تم استهداف منشآت تحت الأرض تابعة للحوثيين تشمل مخازن أسلحة ومنظومات وقاذفات صواريخ وغيرها من القدرات.
من جهتها، قالت بريطانيا، السبت، إنها شاركت في موجة ثالثة من "الضربات المتناسبة والمستهدفة" على أهداف تابعة لجماعة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن.
وذكر وزير الدفاع، غرانت شابس، في بيان أنه "شاركت القوات الجوية الملكية في موجة ثالثة من الضربات المتناسبة والمُستَهدَفة على أهداف عسكرية تابعة للحوثيين في اليمن. تحركنا جنبا إلى جنب مع حلفائنا الأميركيين، بدعم من العديد من الشركاء الدوليين ومن منطلق الدفاع عن النفس وبما يتفق مع القانون الدولي".
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين أميركيين، في وقت سابق، قولهم إن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا ضربات على أهداف للحوثيين في اليمن من منصات جوية وسطحية، بما في ذلك طائرات F/A-18.
وقال المسؤولون للشبكة إنه تم ضرب ما لا يقل عن 30 هدفا في 10 مواقع على الأقل.
وقال أحد المسؤولين إن الأهداف تشمل القيادة والسيطرة، ومنشأة لتخزين الأسلحة تحت الأرض، بالإضافة إلى أسلحة أخرى يستخدمها الحوثيون لاستهداف ممرات الشحن الدولية.
وقال مراسل الحرة إن 11 غارة جوية استهدفت مواقع للحوثيين في مديريتي البرح وحيفان بمحافظة تعز جنوب غربي اليمن.
وذكر أن ثلاث غارات استهدفت جبل الجدع بمديرية اللحية ومديرية الصليف بمحافظة الحديدة غربي اليمن على ساحل البحر الأحمر.
وأفاد أن غارات جوية أخرى استهدفت مواقع للحوثيين في محافظتي ذمار والبيضاء المجاورة وسط اليمن.
كما أكد أن غارات استهدفت أيضا مواقع للحوثيين في مديرية خدير شرقي محافظة تعز جنوب غربي اليمن.
وأشار إلى وجود تحليق مكثف وغارات جوية على مواقع في العاصمة، صنعاء، مضيفا أن "غارات استهدفت معسكر الحفا شرق العاصمة اليمنية صنعاء".
وذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن غارات "استهدفت منطقتَي النهدين وعطان جنوبي العاصمة".
ولم يصدر تأكيد رسمي بعد من الجيش الأميركي أو القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم".
ونفذت واشنطن هجمات، الجمعة، في العراق وسوريا على أكثر من 85 هدفا مرتبطا بالحرس الثوري الإيراني وفصائل مدعومة من إيران، مما أدى وفقا لتقارير إلى مقتل زهاء 40، وفق ما نقلته رويترز.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المدعومة من إیران تابعة للحوثیین للحوثیین فی على أهداف فی الیمن
إقرأ أيضاً:
إيران تستنكر العقوبات الأميركية الجديدة على أسطول شمخاني وتعتبرها جريمة ضد الإنسانية
أعلنت إيران رفضها الشديد للعقوبات الأميركية الجديدة التي طالت أسطول الشحن الذي يديره نجل علي شمخاني، ووصفت هذه العقوبات بأنها "خبيثة" وجريمة ضد الإنسانية. اعلان
نددت إيران، اليوم الخميس 31 تموز/يوليو، بحزمة العقوبات الأميركية الجديدة التي استهدفت أسطول شحن يُشرف عليه محمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، المستشار الكبير للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، ووصفتها بأنها "خبيثة" و"جريمة ضد الإنسانية".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان إنّ "العقوبات الأميركية الجديدة ضد تجارة النفط الإيرانية عمل خبيث يهدف إلى تقويض النمو الاقتصادي ورفاه الإيرانيين"، مضيفًا أنها "دليل واضح على عداء صناع القرار الأميركي تجاه الإيرانيين".
عقوبات أميركية تطال نجل شمخاني وشبكة شحنوكانت وزارة الخزانة الأميركية قد فرضت، الأربعاء، قيودًا على أكثر من 115 فردًا وكيانًا تجاريًا وسفينة، اتهمتهم بتسهيل بيع منتجات نفطية إيرانية وروسية، في إطار ما وصفته بأنه "أكبر مجموعة من العقوبات المفروضة على إيران منذ عام 2018".
وأكدت الوزارة أن محمد حسين شمخاني يدير شبكة شحن تضم أكثر من 50 ناقلة وسفينة حاويات تنقل النفط الإيراني والروسي، وتدر أرباحًا بعشرات مليارات الدولارات، مشيرة إلى أن "إمبراطورية الشحن التابعة لعائلة شمخاني تسلط الضوء على كيفية استغلال نخب النظام الإيراني مناصبهم لزيادة ثرواتهم وتمويل ممارسات النظام الخطرة"، بحسب ما ورد في بيان وزير الخزانة سكوت بيسنت.
Related وزارة الخزانة الأمريكية: واشنطن تصدر عقوبات جديدة تستهدف حزب اللهاستهدفت "أسطول شمخاني".. عقوبات أميركية على إيران هي الأوسع منذ عام 2018وزارة الخزانة الأمريكية: عقوبات على عدد من الأفراد المرتبطين بحزب الله في لبنانوجاءت هذه الخطوة بعد أسابيع من إعلان مشابه في مطلع تموز/يوليو، حين كشفت واشنطن عن عقوبات استهدفت شبكة تهريب نفط إيراني متورطة بدعم الحرس الثوري الإيراني و"حزب الله". وسبق ذلك أيضًا تحذيرات أوروبية، إذ أبلغ وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، نظيرهم الإيراني عباس عراقجي، نيتهم إعادة تفعيل عقوبات الأمم المتحدة إذا لم تُحقق مفاوضات الملف النووي أي تقدم بحلول نهاية الصيف.
وأبرزت وزارة الخزانة دور رجل الأعمال العراقي-البريطاني سليم أحمد سعيد كأحد أبرز الشخصيات المستهدفة، مشيرة إلى أنه كان يدير شبكة معقدة تستخدم شركات مسجلة في الإمارات العربية المتحدة والعراق والمملكة المتحدة لتسويق النفط الإيراني في الأسواق الدولية.
كما استهدفت العقوبات عددًا من السفن المرتبطة بما يُعرف بـ"أسطول الظل" الإيراني، الذي وصفته وزارة الخزانة بأنه شبكة بحرية سرية تُستخدم لنقل ملايين البراميل من النفط الإيراني إلى مشترين في آسيا عبر مسارات بحرية معقدة ومتحوّلة. وترفع هذه السفن أعلامًا دولية متنوعة، من بينها الكاميرون، جزر القمر، بنما، وبولو، وتُدار عبر شركات مسجلة في سيشل، جزر مارشال، وجزر فيرجن البريطانية. وتم تحديد شركة وساطة مقرها سنغافورة كجهة تنسيقية رئيسية لحركة هذه السفن.
وتعتبر الولايات المتحدة أن هذه الشبكات، التي تستفيد من ممرات بحرية وشركات مسجلة في دول متعددة، تشكل أدوات تمويل أساسية للأنشطة الإيرانية الإقليمية، بما في ذلك دعم مجموعات مصنفة إرهابية. وفي المقابل، ترى طهران أن هذه العقوبات تأتي ضمن حملة ممنهجة لخنق اقتصادها، وتعتبرها عدوانًا اقتصاديًا موجّهًا ضد شعبها.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة