أكد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، شن غارات على مواقع خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي باليمن.

وذكر أوستن أن الجيشين الأميركي والبريطاني نفذا الغارات بالتنسيق مع أستراليا والبحرين وكندا والدنمارك وهولندا ونيوزيلندا.

وأشار الوزير الأميركي في بيان أن الضربات "تهدف إلى زيادة تعطيل وتقليص قدرات ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المتهورة والمزعزعة للاستقرار ضد السفن الأميركية والدولية التي تعبر البحر الأحمر بشكل قانوني".

 

وقال أوستن إن قوات التحالف ضربت 13 موقعا مرتبطا بمنشآت تخزين الأسلحة المدفونة بعمق التابعة للحوثيين وأنظمة الصواريخ ومنصات الإطلاق وأنظمة الدفاع الجوي والرادارات.

وشدد أوستن على أن هذا الإجراء "المشترك يبعث برسالة واضحة للحوثيين بأنهم سيواجهون تبعات إضافية إن لم ينهوا هجماتهم غير القانونية على الشحن الدولي والمركبات البحرية". 

وأنهى بيانه بالتأكيد على "أنه لن نتردد في الدفاع عن حياتنا والتدفق الحر للتجارة في أحد أهم المجاري المائية بالعالم".

وقالت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في بيان عبر "إكس": "كجزء من الجهود الدولية المستمرة للرد على تزايد أنشطة الحوثيين غير القانونية والمزعزعة للاستقرار في المنطقة، في 3 فبراير في حوالي الساعة 11:30 مساءً (بتوقيت صنعاء)، نفذت قوات القيادة المركزية الأميركية، إلى جانب القوات المسلحة البريطانية وبدعم من أستراليا والبحرين وكندا والدنمارك وهولندا ونيوزيلندا، ضربات ضد 36 هدفا للحوثيين في 13 موقعا في المناطق الخاضعة لسيطرة الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران باليمن".

U.S. Forces, Allies Conduct Joint Strikes in Yemen

As part of ongoing international efforts to respond to increased Iranian-backed Houthi destabilizing and illegal activities in the region, on Feb. 3 at approximately 11:30 p.m. (Sanaa time), U.S. Central Command forces,… pic.twitter.com/hlfLY1QjOd

— U.S. Central Command (@CENTCOM) February 3, 2024

وأضافت "ركزت ضربات التحالف متعددة الأطراف هذه على أهداف في اليمن الذي يسيطر عليه الحوثيون، وتستخدم لمهاجمة السفن التجارية الدولية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة. وشملت هذه الأهداف الحوثية المدعومة من إيران العديد من مرافق التخزين تحت الأرض والقيادة والسيطرة وأنظمة الصواريخ ومواقع تخزين وتشغيل المسيّرات والرادارات والمروحيات".

وأكدت "سنتكوم" أن هذه الضربات تهدف إلى "إضعاف قدرات الحوثيين المستخدمة لمواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية على السفن الأميركية والبريطانية وكذلك الشحن التجاري الدولي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن".

وشددت "سنتكوم" على أن "هذه الضربات منفصلة وتنفرد عن إجراءات حرية الملاحة متعددة الجنسيات التي يتم تنفيذها في إطار عملية 'حارس الازدهار'".

وأشار بيان بريطاني أميركي مشترك إلى أن الغارات ضربت 36 هدفا مرتبطا بجماعة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن.

وأضاف البيان أنه تم استهداف منشآت تحت الأرض تابعة للحوثيين تشمل مخازن أسلحة ومنظومات وقاذفات صواريخ وغيرها من القدرات.

من جهتها، قالت بريطانيا، السبت، إنها شاركت في موجة ثالثة من "الضربات المتناسبة والمستهدفة" على أهداف تابعة لجماعة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن.

وذكر وزير الدفاع، غرانت شابس، في بيان أنه "شاركت القوات الجوية الملكية في موجة ثالثة من الضربات المتناسبة والمُستَهدَفة على أهداف عسكرية تابعة للحوثيين في اليمن. تحركنا جنبا إلى جنب مع حلفائنا الأميركيين، بدعم من العديد من الشركاء الدوليين ومن منطلق الدفاع عن النفس وبما يتفق مع القانون الدولي".

ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين أميركيين، في وقت سابق، قولهم إن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا ضربات على أهداف للحوثيين في اليمن من منصات جوية وسطحية، بما في ذلك طائرات F/A-18.

وقال المسؤولون للشبكة إنه تم ضرب ما لا يقل عن 30 هدفا في 10 مواقع على الأقل.

وقال أحد المسؤولين إن الأهداف تشمل القيادة والسيطرة، ومنشأة لتخزين الأسلحة تحت الأرض، بالإضافة إلى أسلحة أخرى يستخدمها الحوثيون لاستهداف ممرات الشحن الدولية.

وقال مراسل الحرة إن 11 غارة جوية استهدفت مواقع للحوثيين في مديريتي البرح وحيفان بمحافظة تعز جنوب غربي اليمن. 

وذكر أن ثلاث غارات استهدفت جبل الجدع بمديرية اللحية ومديرية الصليف بمحافظة الحديدة غربي اليمن على ساحل البحر الأحمر. 

وأفاد أن غارات جوية أخرى استهدفت مواقع للحوثيين في محافظتي ذمار والبيضاء المجاورة وسط اليمن.

كما أكد أن غارات استهدفت أيضا مواقع للحوثيين في مديرية خدير شرقي ‎محافظة تعز جنوب غربي اليمن.

وأشار إلى وجود تحليق مكثف وغارات جوية على مواقع في العاصمة، صنعاء، مضيفا أن "غارات استهدفت معسكر الحفا شرق العاصمة اليمنية صنعاء".

وذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن غارات "استهدفت منطقتَي النهدين وعطان جنوبي العاصمة".

ولم يصدر تأكيد رسمي بعد من الجيش الأميركي أو القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم". 

ونفذت واشنطن هجمات، الجمعة، في العراق وسوريا على أكثر من 85 هدفا مرتبطا بالحرس الثوري الإيراني وفصائل مدعومة من إيران، مما أدى وفقا لتقارير إلى مقتل زهاء 40، وفق ما نقلته رويترز.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: المدعومة من إیران تابعة للحوثیین للحوثیین فی على أهداف فی الیمن

إقرأ أيضاً:

ترامب يكشف عن انفراجة قريبة بالمفاوضات النووية مع إيران

أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، إلى وجود تقدم ملحوظ في المفاوضات النووية مع إيران، مع احتمال صدور إعلان مهم خلال “اليومين المقبلين”، وتأتي تصريحاته في وقت تستمر فيه جولات المفاوضات بين الولايات المتحدة وطهران في العاصمة الإيطالية روما.

وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين بعد مغادرته نادي الغولف في شمال نيوجيرسي، قال ترامب: “أجرينا محادثات جيدة جدًا مع إيرا، لا أعرف إن كنت سأخبركم بشيء جيد أو سيء خلال اليومين المقبلين، لكن لدي شعور بأنني قد أخبركم بشيء جيد”، وأضاف أن الولايات المتحدة أحرزت “تقدمًا حقيقيًا وجادًا” خلال جولة المفاوضات التي جرت يومي السبت والأحد.

وكان الوسيط العُماني الذي يتولى التنسيق بين الطرفين قد وصف، الجمعة الماضية، التقدم المحرز في الجولة الخامسة من المحادثات بأنه “جزئي ولكنه غير حاسم”، ويجري المفاوضون بحث كيفية كبح برنامج إيران النووي مقابل رفع بعض العقوبات الاقتصادية التي فرضتها واشنطن على طهران.

يمثل الولايات المتحدة في المفاوضات المبعوث الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ومدير تخطيط السياسات بوزارة الخارجية، مايكل أنتون، وتتم المحادثات في السفارة العُمانية في روما، وسط ترقب دولي لما يمكن أن تسفر عنه هذه الجولة التي تسعى لتخفيف التوترات في منطقة الشرق الأوسط.

ترامب اختتم تصريحاته بالقول: “دعونا نرى ما سيحدث، لكنني أعتقد أننا قد نحصل على بعض الأخبار الجيدة على جبهة إيران”.

طهران تحذّر من رد ساحق.. قائد عسكري إيراني: “سندمر أصل التهديد في لحظة”

وجّه قائد القوات البرية للجيش الإيراني، العميد كيومرث حيدري، تحذيراً شديد اللهجة لأي جهة قد تفكر في استهداف إيران، مؤكداً أن “مصدر وأصل التهديد سيُدمران بالكامل في جزء من الوقت”، في إشارة ضمنية إلى إسرائيل وسط تصاعد التوتر الإقليمي.

وقال حيدري، في تصريحات نقلتها وكالة “مهر” الإيرانية، إن “أيدي قواتنا على الزناد، وعيوننا مفتوحة نراقب التهديدات، وآذاننا مصغية لأوامر قائد الثورة الإسلامية”، في إشارة إلى المرشد الأعلى علي خامنئي.

وأضاف: “يجب أن ترتاح أمتنا النبيلة في سلام تام وراحة بال، وليعلم العدو أنه إذا تم تنفيذ أي تهديد، فسوف يُرد عليه بشكل ساحق وسريع”. وأكد أن “القوات المسلحة الإيرانية، وخاصة القوات البرية، تمتلك الجاهزية الكاملة للرد على أي تهديد، مهما كان مستواه أو مصدره”.

في المقابل، أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد علي محمد نائيني، أن “إسرائيل إذا ارتكبت أي حماقة فستتلقى بالتأكيد رداً مدمراً وحاسماً”.

كما شدد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، على أن “إيران سترد بقوة واقتدار على أي اعتداء يستهدفها”.

مقالات مشابهة

  • معسكرات نازية بغزة.. جوع وفوضى بأول يوم لتوزيع المساعدات الأميركية الإسرائيلية
  • هآرتس: لماذا لا تستطيع أمريكا وإسرائيل هزيمة الحوثيين في اليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • وزير الدفاع استقبل كرامي ورئيس الجامعة الأميركية
  • صحيفة عبرية: نتائج الغارات الإسرائيلية على اليمن محدودة.. وأمريكا والسعودية فشلتا في إخضاع اليمن
  • شاب يكشف الكارثة التي أصابت صديقه بسبب الشيشة الإلكترونية
  • الحوثي ذراع إيران يهاجم المغرب تحت غطاء الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • تقرير أممي يحذر من تفاقم الوضع الإنساني في اليمن إثر الغارات التي استهدفت موانئ الحديدة
  • ترامب يكشف عن انفراجة قريبة بالمفاوضات النووية مع إيران
  • صحفي يكشف الحقيقة: لا دخول لليمنيين إلى الكويت والحديث عن فتح التأشيرات "مجرد وهم"
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رصد صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل ويعمل على اعتراضه