وكيله: الانضمام للزمالك كان حلم عبدالله السعيد منذ سنوات.. ويكشف تفاصيل رسالة اللاعب للجماهير
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تحدث عبد الهادي محمد، وكيل أعمال اللاعب عبدالله السعيد، صانع ألعاب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، عن تفاصيل إتمام انتقال "السعيد" إلى صفوف القلعة البيضاء خلال الميركاتو الشتوي الجاري.
وقال عبد وكيل عبد الله السعيد، في تصريحات لبرنامج "زملكاوي" مع الإعلامي محمد أبوالعلا المذاع على قناة الزمالك: "الانضمام للزمالك كان حلم عبدالله السعيد منذ سنوات".
وتابع: "اللاعب لديه أرقام مرعبة خلال السنوات الأخيرة، ويملك إمكانيات مميزة وكان هناك رغبة منذ سنوات للانتقال إلى صفوف الأبيض".
وشدد: "عبد الله السعيد دائما لديه طموحات، وشرف لأي لاعب الانضمام إلى صفوف نادي الزمالك، وذلك كان حلم من أحلامه وحققه في الوقت الحالي".
وأوضح: "عبد الله السعيد يجهز رسالة لجماهير نادي الزمالك سيعلن عنها خلال الساعات القليلة المقبلة".
وكان نادي الزمالك قد أعلن بشكل رسمي، عن تعاقد مجلس إدارة القلعة البيضاء برئاسة حسين لبيب، مع عبد الله السعيد نجم فريق بيراميدز لمدة موسم ونصف خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية.
ووقع عبد الله السعيد على عقود الانتقال للقلعة البيضاء في جلسة جمعته بمجلس إدارة نادي الزمالك بعد إنهاء المفاوضات بين الناديين على كافة تفاصيل الصفقة.
يأتي التعاقد مع عبد الله السعيد في إطار سياسة مجلس إدارة نادي الزمالك بتدعيم الفريق الأول لكرة القدم من أجل المنافسة على البطولات في الموسم الحالي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزمالك عبدالله السعيد نادي الزمالك دوري نايل بطولة دوري نايل
إقرأ أيضاً:
انفراجة بين ترامب وأوروبا حول الرسوم الجمركية ويكشف ملامح اتفاق مع بريطانيا| تفاصيل كاملة
كشفت الولايات المتحدة مؤخرا عن الخطوط العريضة لاتفاقية تجارية مع المملكة المتحدة، تعد الأولى من نوعها في إطار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة.
اتفاق ترامب مع بريطانياوتنص الاتفاقية على الحفاظ على تعريفة أساسية بنسبة 10٪ على واردات المملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة، ما يشير إلى أن دولا أخرى قد تواجه معدلات مماثلة على الأقل.
وقد تبنى ترامب موقفا إيجابيا تجاه بريطانيا نظرا إلى التوازن النسبي في العلاقة التجارية بين البلدين، في مقابل انتقاداته المتكررة للاتحاد الأوروبي، الذي يعاني من عجز تجاري مع واشنطن، واتهمه بمعاملة الولايات المتحدة بشكل غير عادل.
في سياق مواز، صرح الرئيس ترامب، الثلاثاء، بأن الاتحاد الأوروبي أبدى استعدادا "إيجابيا" لتسريع المفاوضات التجارية، وذلك بعد موافقته على تأجيل فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع الأوروبية حتى 9 يوليو. وكتب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "علمت للتو أن الاتحاد الأوروبي دعا إلى تحديد مواعيد الاجتماعات بسرعة، هذا حدث إيجابي، وآمل أن يسمحوا أخيرا، كما فعلوا مع الصين، بانفتاح التجارة أمام الدول الأوروبية مع الولايات المتحدة".
رسوم إضافية على الاتحاد الأوروبيوأوضح ترامب أنه مفوض بصياغة اتفاق تجاري إذا تعذر التوصل إلى تفاهم، أو إذا اعتُبرت واشنطن معاملة بشكل غير منصف.
وكانت الأسواق قد تأثرت بشدة إثر تهديد ترامب يوم الجمعة الماضي بفرض رسوم جمركية إضافية على الاتحاد الأوروبي، وهو ما أثار مخاوف من تصعيد تجاري بين الجانبين.
وفي منشور سابق، أعرب عن خيبة أمله من بطء التقدم في المفاوضات، وكتب أن المحادثات "لا تحرز أي تقدم".
لكن الأجواء تحولت إلى التفاؤل الثلاثاء بعد مؤشرات إيجابية من الجانبين. فقد أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في منشور على منصة X خلال عطلة نهاية الأسبوع، أن الاتحاد "مستعد لدفع المحادثات بسرعة وحسم".
كما أعلن مفوض التجارة الأوروبي، ماروس سيفكوفيتش، أنه أجرى اتصالات بناءة مع وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك.
جاءت هذه التصريحات بعد مكالمة هاتفية بين ترامب وفون دير لاين، أسفرت عن تأجيل فرض الرسوم من 1 يونيو إلى 9 يوليو، مما ساهم في تهدئة الأسواق.
وسجل مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي مكاسب ملحوظة، حيث ارتفع بنسبة 0.55%، بالتوازي مع افتتاح إيجابي في الأسواق الأمريكية.
ورغم التهدئة، ما تزال التوترات قائمة، فقد فرضت إدارة ترامب رسوما بنسبة 20% على منتجات الاتحاد الأوروبي في 2 أبريل، ضمن استراتيجيتها "التبادلية" في السياسة الجمركية.
وبعد ذلك، خفضت الرسوم إلى 10% لمعظم الشركاء التجاريين لفترة مؤقتة مدتها 90 يوما، وتشمل الإجراءات الأمريكية كذلك فرض تعريفات على السيارات والصلب والألمنيوم، ما أثّر سلبًا على المصدرين الأوروبيين.
من جانبها، أبدت المفوضية الأوروبية – الذراع التنفيذية للاتحاد – استعدادها للتوصل إلى اتفاق، لكنها حذرت من أن ذلك لن يتم دون مقابل.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أطلقت المفوضية مشاورات بشأن تدابير مضادة تستهدف واردات أمريكية بقيمة 95 مليار يورو (نحو 107.4 مليار دولار)، في حال عدم التوصل إلى اتفاق نهائي.
وفد سنغالي يبحث التعاون مع «ألف للتعليم»