إسرائيل: هاجمنا 50 هدفا لحزب الله في سوريا وآلافا بلبنان
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن قواته هاجمت أكثر من 50 هدفا لحزب الله اللبناني في سوريا و3400 هدف في لبنان منذ بدء الحرب في قطاع غزة قبل نحو 4 أشهر.
وأضاف هاغاري في تصريحات أدلى بها السبت إن إسرائيل هاجمت من الأرض والجو أكثر من 50 هدفا من هذا النوع لحزب الله في أنحاء متفرقة من سوريا، إضافة إلى أكثر من 3400 ضربة مماثلة ضد أهداف للحزب في لبنان.
وأشار المتحدث إلى تدمير 150 خلية تابعة لحزب الله في لبنان ومقتل 200 شخص في هذه الضربات، حسب قوله.
ولفتت وكالة الصحافة الفرنسية لدى إيرادها هذا التصريح إلى أنها لم تتمكن من التحقق من أي من هذه الأرقام بشكل مستقل، مشيرة إلى أن إسرائيل نادرا ما تعلق على الضربات التي تنفذها في سوريا، لكنها قالت مرارا إنها لن تسمح لإيران الداعمة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد بترسيخ وجودها في البلد المجاور لها.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 9 عسكريين و6 مدنيين في شمال إسرائيل، مضيفا أنه يجري تدريبات برية وجوية وبحرية تحسبا لأي حرب في الشمال.
ومنذ عملية طوفان الأقصى واندلاع الحرب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلا شبه يومي للقصف، خاصة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله.
ويعلن حزب الله بانتظام استهداف مواقع للجيش الإسرائيلي على الحدود دعما للفلسطينيين في غزة، وترد إسرائيل بقصف "البنى التحتية" للحزب ومقاتليه في المناطق الحدودية.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد لقي ما يقارب 250 شخصا على الأقل مصرعهم في لبنان -معظمهم من مقاتلي حزب الله- وبينهم 26 مدنيا على الأقل.
يذكر أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلف 27 ألفا و238 شهيدا و66 ألفا و452 مصابا -معظمهم أطفال ونساء- وفق السلطات الفلسطينية، كما تسبب في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: لحزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشن غارات جوية على جنوب لبنان وتزعم قتل قيادي خطير بحزب الله
قالت وسائل إعلام رسمية لبنانية، إن غارة إسرائيلية تسببت في استشهاد شخص في الجنوب اليوم السبت، على الرغم من وقف إطلاق النار المستمر منذ ستة أشهر، فيما قالت إسرائيل إنها استهدفت أحد عناصر حزب الله.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، التي تديرها الدولة إن رجلاً قُتل عندما استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية سيارته أثناء توجهه للصلاة في مسجد في دير الزهراني، على بعد حوالي 20 كيلومترًا (12 ميلًا) من الحدود.
وواصلت إسرائيل، قصف لبنان على الرغم من هدنة 27 نوفمبر التي سعت إلى وقف أكثر من عام من الأعمال العدائية مع حزب الله، بما في ذلك شهرين من الحرب المفتوحة.
وقال جيشالاحتلال الإسرائيلي ، إن الضربة قتلت قائدًا إقليميًا "لمنظومة صواريخ حزب الله".
وزعم الاحتلال، إن من اغتالته “طور العديد من القدرات والتخطيط لهجمات صاروخية خلال الصراع، وشارك مؤخرًا في جهود إعادة تأسيس البنية التحتية لحزب الله في جنوب لبنان”.
وبموجب شروط وقف إطلاق النار، كان على مقاتلي حزب الله الانسحاب شمال نهر الليطاني، على بُعد حوالي 30 كيلومترًا (20 ميلًا) من الحدود، وتفكيك بنيته التحتية العسكرية جنوبًا.
وكان من المقرر أن تسحب إسرائيل جميع قواتها من لبنان، لكنها أبقت على قواتها في خمس مناطق تعتبرها "استراتيجية".
وقد انتشر الجيش اللبناني في الجنوب، وبدأ بتفكيك بنيته التحتية.