لمواصلة جرائمه في غزة: مساعدة أمريكية للكيان الصهيوني بأكثر من 17 مليار دولار
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أثير – مكتب أثير في القاهرة
أكد رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون (جمهوري من ولاية لوس أنجلوس) أن مجلس النواب سيصوت الأسبوع المقبل على حزمة مساعدات جديدة للكيان الصهيوني بقيمة 17.6 مليار دولار ، بينما تتواصل الحرب على غزة.
ونشرت موقع اكسيوس الإلكتروني الأمريكي نص رسالة حصل عليها موجهة من مايك جونسون إلى الجمهوريين في مجلس النواب، كتب فيها أن زعماء مجلس الشيوخ “ألغوا القدرة على النظر السريع” في صفقة إنفاق طارئة من خلال عدم إشراك مجلس النواب في المحادثات.
وتابع: “نظرًا لفشل مجلس الشيوخ في تحريك التشريع المناسب في الوقت المناسب، والظروف المحفوفة بالمخاطر التي تواجه تل أبيب حاليًا، فإن مجلس النواب سوف يتبنى ويمرر حزمة تكميلية ومستقلة لها.
وكان مجلس النواب الأمريكي أقر حزمة مساعدات بقيمة 14.3 مليار دولار للكيان الصهيوني في نوفمبر الماضي، بعد وقت قصير من تولي جونسون منصبه، لكن الديمقراطيين وحتى بعض الجمهوريين كانوا منزعجين من اقتران إنفاقها بتخفيضات في الضرائب.
ولم يصوت لصالح مشروع القانون سوى عشرة فقط من أكثر الديمقراطيين المؤيدين للكيان الصهيوني في مجلس النواب، وتم منع مناقشته في مجلس الشيوخ.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: للکیان الصهیونی مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس الشيوخ يكشف موعد بدء أولى جلسات دور الانعقاد الجديد
قال المستشار محمود عتمان الأمين العام لمجلس الشيوخ إن حفل استقبال النواب الدورة الماضية استمر يومان للأعضاء الجدد، وبالنسبة للأعضاء المعينين تأخرت نتيجة الأسماء، وتم الإخطار قبل الجلسة بيوم أو يومان، وكانت قد انتهت مراسم استقبال الأعضاء المنتخبين.
وأضاف الأمين العام لمجلس الشيوخ خلال حوار تليفزيوني ببرنامج «90 دقيقة» والمذاع عبر قناة «المحور» أن الدستور ينص على أن الفصل التشريعي 5 سنوات تبدأ من أولى جلساته، وأول جلسة لهذا الفصل الذي قرب على الانتهاء كانت يوم 18 أكتوبر عام 2020، وبالتالي تنتهي مدة الفصل الحالي يوم 17 أكتوبر المقبل، ويبدأ الفصل الجديد 18 أكتوبر المقبل، ويتوقف تحديد الموعد على قرار رئيس الجمهورية الذي يحدده في دعوة المجلس للانعقاد.
وأشار إلى أن مجلس الشيوخ بدأ قويا، واختار النواب المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيسا للمجلس، الذي بدأ مهامه القانونية نائبا للنائب العام ثم قاضيا بمجلس الدولة، وبعدها قاضي بالمحكمة الدستورية العليا ثم رئيسا لها وبعدها رئاسة حزب مستقبل وطن، واختتم الأمر برئاسته مجلس الشيوخ.