موجوعة مذكرات الأسيرة الفلسطينية المحررة إسراء جعابيص
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
البوابة - أعلنت الأسيرة الفلسطينية المحررة إسراء جعابيص العمل على النسخة الثانية من كتابها "موجوعة"، والذي يندرج ضمن مشروع "من كل أسير كتاب"، ويشرف عليه المحامي حسن العبادي.
"موجوعة" مذكرات الأسيرة الفلسطينية المحررة إسراء جعابيصما هي قصة إسراء جعابيص
جعابيص، التي خطت كلمات الكتاب بيد بلا أصابع، جسدت الحالة الشعورية في عنوان الكتاب، وكتبت عن تجليات الوجع في التقديم، وحضر لفظ الألم بأكثر من صيغة بالكتاب.
وأضافت: "أتطلع بشغف إلى مشاركتكم النسخة الثانية من 'موجوعة'. سيكون لديكم فرصة للمساهمة وتقديم ملاحظاتكم، وهذا يعني الكثير بالنسبة لي ككاتبة".
وبدأت قصة إسراء في نهاية عام 2015 أثناء عودتها من مدينة أريحا إلى القدس، وقرب حاجز الزعيم تعطلت سيارتها، فأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية النيران على السيارة، ما أدى لانفجار أسطوانة غاز كانت فيها، وتعرضت لحروق تراوحت بين الدرجة الأولى والثالثة أصابت أكثر من نصف جسدها. وتم اعتقالها بتهمة محاولة تنفيذ عملية دهس ضد جندي إسرائيلي ورفض الإسعاف الإسرائيلي مساعدتها، وتعمدت إهمالها على الرغم من حاجتها إلى 8 عمليات جراحية، كما منعت عنها إدارة السجن المسكنات والأدوية التي تحتاجها.
وخلال سنوات اعتقالها حاولت عائلتها الحصول على إذن إنساني لإدخال طبيب لمعالجة ابنتهم متكفلين بكافة المصاريف، لكن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية رفضت ذلك، رغم إطلاق عدة حملات إلكترونية حظيت بتفاعل عالمي من نشطاء ومنظمات إنسانية. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2016، حُكم عليها بالسجن 11 عاماً. لكنها خرجت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، في إطار صفقة تبادل للأسرى.
واختارتها وزارة شؤون المرأة الفلسطينية "امرأة فلسطين لعام 2017" لصمودها وتحملها ظلمات السجن والمرض.
المصدر: 24 - أبوظبي
اقرأ أيضاً:
إدراج "الدبكة الشعبية الفلسطينية" على قائمة يونسكو
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إسراء جعابيص مذكرات كتاب موجوعة أسيرة فلسطينية إسراء جعابیص
إقرأ أيضاً:
هيئة الرقابة تبحث شبهات الفساد في ملف طباعة «الكتاب المدرسي»
عقد رئيس هيئة الرقابة الإدارية، عبد الله قادربوه، اجتماعًا موسعًا بمقر الهيئة مع وزير التربية والتعليم المكلف بحكومة الوحدة الوطنية، ووكيل الوزارة للشؤون التربوية، وعدد من الجهات المعنية، وذلك لمتابعة آخر المستجدات المتعلقة بطباعة وتوريد الكتاب المدرسي للعام الدراسي 2025–2026.
واستُعرض خلال الاجتماع ما تم اتخاذه من إجراءات من قبل الوزارة ومركز المناهج التعليمية، في ضوء التدابير الاحترازية التي سبق أن اتخذتها الهيئة، والتي شملت إيقاف إجراءات التعاقد، وإيقاف عدد من المسؤولين احتياطياً، وتجميد الحسابات المرتبطة بملف التوريد، على خلفية شبهات فساد.
وشدّد رئيس الهيئة على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة تضمن استكمال عمليات الطباعة والتوريد في الآجال المحددة، بما يتوافق مع المعايير الفنية والمالية المعتمدة، وبمشاركة شركات ذات كفاءة عالية من خلال عروض تنافسية مفتوحة على المستوى الدولي، مع استبعاد الشركات المحلية المخالِفة أو غير المؤهلة، التي سبق وأن تعاقدت بالباطن أو تسببت في تأخير وجودة متدنية بالنسخ السابقة.
كما أكدت الهيئة على أهمية إعادة تفعيل المطابع التابعة للوزارة داخل ليبيا، عبر صيانتها وتشغيلها، وذلك بهدف خفض التكلفة، وتحقيق الاكتفاء المحلي، وتوفير فرص عمل، وضمان جودة التنفيذ.
وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على إعداد رؤية شاملة من قبل لجنة العطاءات بوزارة التعليم، تشمل الشروط والضوابط والمعايير الفنية والمالية، على أن تكون متوافقة مع أحكام التشريعات النافذة، وتحقق المصلحة العامة.