مختبر دبي المركزي يطور آليات فحص مبتكرة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أعلن مختبر دبي المركزي، التابع لبلدية دبي، عن تطوير آلية فحص جديدة ومبتكرة للكشف عن مشتقات الخنزير في منتجات اللحوم المصنعة، باستخدام تراكيز عالية للحمض النووي (DNA) المُستخلص من العيّنات الغذائية. وتُعدّ الآلية الجديدة، ضمن الجهود المستمرة لمختبر دبي المركزي في تطوير منظومة الفحوص المخبرية، وتقديم خدمات متكاملة وشاملة عالية الجَودة والكفاءة، تراعي أفضل المعايير والمواصفات المعمول بها عالمياً، وذلك لضمان سلامة وجَودة المنتجات الغذائية المتداولة في الأسواق، واستدامة منظومة الغذاء، بما يعزز مكانة دبي كأفضل مدينة للعيش والعمل في العالم.
وأكدت المهندسة هند محمود أحمد، مدير إدارة مختبر دبي المركزي بالإنابة، أن تطوير آليات الفحوص المخبرية يجري بصورة ممنهجة ومستمرة لتتوافق مع طبيعة المنتجات والمواد في السوق المحلي، مضيفة أن المختبر يعمل على تقديم خدمات مخبرية استباقية مرنة وعالية الدقة، تلبّي احتياجات المتعاملين بسرعة، وتحقق أهداف بلدية دبي في بناء منظومة صحية وغذائية مستدامة، وتوفير الحماية الاستباقية للمجتمع من المخاطر الغذائية، ترتقي من خلالها بجَودة الحياة في الإمارة. ولفتت إلى أن الآلية الجديدة المطوّرة في مختبرات التحليل الميكروبيولوجي أدّت إلى زيادة كفاءة الكشف عن بقايا مشتقات الخنزير بمقدار يفوق طريقة الفحص التقليدية بنحو 100 مرة، وبشكلٍ يضمن حماية المستهلكين وزيادة الثقة في كل المنتجات المتداولة، مؤكدة إنه يشكل إضافةً نوعيةً إلى إنجازات المختبر للارتقاء بعملياته وتحقيق مستهدفاته وأهمّها تطوير وتطبيق معايير معترف بها عالمياً لشهادات الفحوص المخبرية والمعايرة.
وأشارت مدير إدارة مختبر دبي المركزي، إلى تبني طريقة جديدة تُعدّ من الأحدث والأكثر تطوراً عالمياً في مجال الكشف عن الكائنات الحية الدقيقة في العينات الغذائية، من خلال جهاز متطور يعمل بنظام مؤتمت بالكامل، وبروتوكول آمن، يوفر إمكانية التتبع الشامل للعينات منذ بداية الفحص وحتى إصدار النتائج، مع توفير القراءة الآلية بالاعتماد على الفلورسنت. وتوفر هذه التقنية، نتائج سريعة ودقيقة للمتعاملين، من خلال تقليص مدة الفحص إلى يومٍ واحدٍ وإمكانية إجراء 100 فحص في الساعة، كما تلعب هذه التقنية دوراً مهماً في تعزيز المرونة والإنتاجية وتحسين طريقة وآلية الفحص، خصوصاً وأنها تعمل على الكشف السريع عن العديد من أنواع البكتيريا، والخمائر والفطريات ذات العلاقة بمؤشرات الجَودة والملوثات الميكروبية في المنتجات الغذائية. ويمكن للمتعاملين الاستفادة من خدمات مختبرات التحليل الميكروبيولوجي التي يُقدمها مختبر دبي المركزي وتشمل: فحص جَودة وسلامة المُنتجات الغذائية، والمكملات الغذائية والمواد الملامسة للأغذية، وتقدير فترة صلاحية المنتجات الغذائية. كما يمكن الاستفادة من فحوص العيّنات البيئية كعيّنات، مياه الشرب المعبأة وغير المعبأة، للتأكّد من خلوّها من البكتيريا المسبّبة للأمراض، والمياه الجوفية، ومياه الريّ، والبحر والبحيرات والقنوات المائية والشواطئ، ومياه أحواض السباحة، والفنادق وعيادات الأسنان، وعيّنات الرواسب والتربة، وعينات المحميات الطبيعية، والنفايات الخطرة والأسمدة. ويوفر المعمل، تقرير نتائج فحوص السلامة المخبريّة الميكروبيولوجية، لمختلف عيّنات المواد الاستهلاكية والسلع سواءٌ لمستحضرات التجميل والمنظفات وألعاب الأطفال والمنسوجات وغيرها. يذكر أن مختبر دبي المركزي يضمّ مختبرات تخصصية متنوعة ومبتكرة، مدعّمة بأحدث الأجهزة والتقنيات الفنية لفحص كل المنتجات التي يتم تداولها بالسوق المحلي على اختلاف أنواعها في إمارة دبي. المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مختبر دبي المركزي مختبر دبی المرکزی
إقرأ أيضاً:
تحت عنوان” آليات تحديث التسيير الإستشفائي”…انطلاق فعاليات الجامعة الصيفية
انطلقت اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، فعاليات الجامعة الصيفية لسنة 2025 يؤطرها أساتذة جامعيون مختصون لفائدة مسيري قطاع الصحة تحت عنوان” آليات تحديث التسيير الإستشفائي” .
و في كلمة لوزير الصحة، عبد الحق سايحي بالمناسبة، قال أن هذه الجامعة الصيفية، التي تمتد من 27 لغاية 29 جويلية الجاري بالمدرسة الوطنية للمناجمنت وإدارة الصحة بالمرسى ( برج البحري). “تأتي في سياق المساعي المتواصلة لتطوير المنظومة الصحية وتنفيذ برنامج مخطط التكفل بالمريض. من خلال تعزيز مهارات وكفاءات الإطارات. المسيرة”. مثمنا “الجهود الكبيرة المبذولة من قبل مسيري القطاع في هذا المجال”.
كما أشار الوزير إلى أن الجامعة الصيفية تسعى “لتحقيق أهداف أساسية كإبراز جهود المسيرين في ظل التحولات التي تعرفها المنظومة الصحية. و خلق فضاء لتبادل الخبرات والكفاءات بين مختلف الفاعلين مع التأكيد على الدور المحوري. الذي يضطلع به المسير, بغض النظر عن موقعه أو طبيعة مهامه”.
وأوضح بالمناسبة أن اختيار مواضيع الدورة التكوينية شمل محاور جوهرية على غرار “الآليات الحديثة للتسيير الصحي”و “إدماج التكنولوجيات الحديثة”. بالإضافة إلى الرقمنة في تسيير الملف الصحي الإلكتروني.
و بدورها، أوضحت مديرة التكوين بوزارة الصحة، ليندة خوالد، أن هذه الجامعة الصيفية تتطرق أيضا إلى آليات تحديث التسيير الإستشفائي .من خلال جلسات يؤطرها أساتذة جامعيون مختصون لفائدة أزيد من 530. إطارا مسيرا حضوريا و أزيد من 1000 مشارك عبر تقنية التحاضر المرئي. من ولايات جيجل، وهران، مستغانم و عنابة.