مظاهرات ضد حكومة نتنياهو و127 قتيلا بغزة في 24 ساعة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
(CNN)-- قالت وزارة الصحة الفلسطينية التي تسيطر عليها حركة حماس في غزة، الأحد، إن الهجمات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 127 شخصًا وإصابة 178 آخرين في القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ولا تستطيع CNN التحقق بشكل مستقل من عدد الضحايا على الأرض.
وأضافت وزارة الصحة أن إجمالي 27,365 فلسطينيًا قتلوا وأصيب 66,630 آخرين في غزة منذ هجمات 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
وفي سياق متصل، تظاهر آلاف الأشخاص في أجزاء من إسرائيل، السبت، للمطالبة بتغيير الحكومة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين في غزة، ففي بلدة قيسارية الساحلية، احتشد المتظاهرون تحت المطر قبل أن يسيروا نحو أحد المسكن الخاص لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وفي تل أبيب، تجمع المتظاهرون في ميدان هابيما للمطالبة بإجراء انتخابات فورية في عطلة نهاية الأسبوع الثالثة على التوالي من المظاهرات التي تستهدف نتنياهو وحكومته بشكل مباشر، ولوح العديد منهم بالأعلام الإسرائيلية ورفعوا لافتات عليها صور الرهائن الإسرائيليين، ودعوا الحكومة إلى “إعادتهم إلى وطنهم”.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
“ليس من مصر ولا قطر”.. تقرير إسرائيلي عن حل لأزمة الرهائن في غزة يتجاهله نتنياهو
#سواليف
طرح الصحفي الإسرائيلي إيهود يعاري فكرة غير تقليدية لحل #أزمة_الرهائن في قطاع #غزة، معتبرا أن القيادة الإسرائيلية يمكنها استعادتهم عبر استغلال الانقسامات الداخلية في حركة ” #حماس “.
وتضمن طرح الصحفي الإسرائيلي في مقال له بصحيفة “القناة 12” العبرية التوجه للتفاوض مباشرةً مع #المقاتلين على الأرض.
وكتب يعاري: “الحل لأزمة غزة لا يوجد في العاصمة المصرية القاهرة، ولا حتى في العاصمة القطرية الدوحة، بل هنا تحت أنوفنا – داخل القطاع نفسه”.
مقالات ذات صلةوأوضح الكاتب أن أي متابع لحركة “حماس” يلاحظ وجود فجوة عميقة بين #المقاتلين_الميدانيين في غزة وبين قيادات الحركة في الخارج، قائلا: “هذا هو المسار الذي يجب على إسرائيل أن تسلكه لتحرير الرهائن”.
وتابع معلق الشؤون العربية: “أعدكم مسبقا بأن هذا المقال سيكون مختصرا ودقيقا.. فإلى جانب كل الجهود الجارية للتوصل إلى اتفاق نهائي حول الأسرى وتفكيك “حماس”، هناك خيار آخر تتجاهله الحكومة الإسرائيلية لسبب غير واضح، وهو خيار يستحق المحاولة على الأقل”.
وأضاف موضحا: “بدلاً من محاولة فرض شروطنا عبر #مفاوضات مع قادة “حماس” في #قطر، ينبغي البحث عن طرق للتواصل مع المجموعات المقاتلة المنتشرة في غزة. فهم الذين يسيطرون فعليا على #الرهائن، وهم من يمتلكون مفتاح #إنهاء هذه #الحرب”.
واعتبر يعاري أن أي مراقب لحماس يدرك جيدا الهوة الكبيرة بين قادة الصف الثاني داخل غزة وبين القيادات المقيمة في فنادق قطر الفاخرة.
واختتم مقاله بالإشارة إلى تصريحات أحمد يوسف، أحد قادة حماس في غزة، الذي انتقد علنا هجوم السابع من أكتوبر ووصفه بـ”الخطأ الفادح”، داعيا إلى وقف القتال فورا، وإطلاق سراح جميع الرهائن، ووقف إطلاق النار. وقال يعاري: “هناك العديد من الأمثلة الأخرى داخل الحركة التي تعكس هذا التوجه”.