افتتح معهد «الأنبا أثناسيوس للدراسات المسيحية» بإيبارشية ببا والفشن وسمسطا، أمس السبت، قسم «الحياة الكنسية» في مقر المعهد في كنيسة الشهيد مار جرجس بمقر المطرانية.

عظة الأنبا رافائيل 

وبدأ اليوم بالقداس الإلهي، الذي تولّى خدمته الأنبا رافائيل، الأسقف العام لكنائس قطاع وسط القاهرة، والأنبا اسطفانوس، أسقف الإيبارشية، ثم افتتحا القسم الجديد، حيث ألقى الأنبا رافائيل محاضرة عن «الأسرار والوحدة».

وفي الإطار ذاته، ألقى الأنبا رافائيل محاضرة عن «آيات عسرة الفهم» في الاجتماع العام بالإيبارشية، أمس الأول.

يُذكر أن معهد الأنبا أثناسيوس للدراسات المسيحية يحمل اسم الأنبا الراحل أثناسيوس مطران بنى سويف السابق، كما بدأ نشاطه في عام 2017.

نشاط الكنيسة القبطية 

وفي سياق آخر، شهدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية نشاطا مكثفا، بالتزامن مع اقتراب صوم يونان 2024، حيث نظمت إيبارشية بني سويف لقاءً لمرتلي كنائسها بحضور  الأنبا غبريال أسقف الإيبارشية، وتولى الأنبا خدمة القداس الإلهي في بداية اللقاء والذي شارك فيه عدد كبير من شمامسة الإيبارشية إلى جانب المرتلين، حيث بلغ عدد المشاركين حوالي 800 شماس ومرتل.

وعقب القداس، التقى نيافة الأنبا غبريال بالمرتلين، وذلك في كاتدرائية الشهيد مار مينا بمدينة بني سويف الجديدة، التي احتضنت صلوات القداس أيضًا.

كما صلى الأنبا أكليمندس، الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر، القداس الالهي  في كنيسة السيدة العذراء والشهيد مار جرجس بمدينة الشروق، وبتكليف من قداسة البابا تواضروس الثاني، رسم نيافته عقب صلاة الصلح ٣٤ من أبناء الكنيسة ذاتها، شمامسة برتبة إبصالتس، وشارك في الصلوات الآباء كهنة الكنيسة وخورس شمامستها وأسر الشمامسة الجدد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكنيسة شمامسة جدد الأنبا رافائيل الأنبا رافائیل

إقرأ أيضاً:

موقع أميركي: الكنيسة العالمية فشلت بواجبها إزاء الإبادة في غزة

تناول مقال -نشره موقع "موندويس" الأميركي- بالنقد تقاعس الكنائس العالمية، خصوصا القيادات الروحية المسيحية، عن أداء دورها الأخلاقي العادل والحازم في مواجهة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.

وأورد كاتب المقال الممثل الأميركي جيف رايت الحائز على عديد من الجوائز أنه منذ قرابة عامين، يتواصل العدوان على قطاع غزة، حيث يُقتل المدنيون الفلسطينيون بأعداد كبيرة، وتتفشى المجاعة، وتُقصف الكنائس والمستشفيات، ومع ذلك، تلتزم معظم القيادات الكنسية الصمت أو الاكتفاء ببيانات باهتة تفتقر إلى الشجاعة والموقف الأخلاقي الصارم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب تركي: إسرائيل لن تدرك حجم خسارتها إلا بعد سنواتlist 2 of 2هآرتس: الطبقة السياسية في إسرائيل تسير خلف نتنياهو نحو الهاويةend of list

وأبرز المقال قصف كنيسة العائلة المقدسة الكاثوليكية في غزة، الذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص، قائلا إن البابا ليو وصف هذا الحادث، رغم فداحته، بأنه "هجوم عسكري"، دون أن يربطه بسياق الإبادة الجماعية في قطاع غزة أو يوجه نداء صريحا للتحرك ضد إسرائيل.

مشيعون يحضرون جنازة المسيحيين الفلسطينيين الذين قُتلوا في غارة إسرائيلية على كنيسة العائلة المقدسة، في مدينة غزة، 17 يوليو/تموز 2025 (رويترز)حزن دون غضب

كما تبنى أساقفة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وفقا للكاتب، الموقف نفسه، إذ عبروا عن "الحزن" دون غضب أو إدانة سياسية واضحة، واكتفوا بدعوات عامة للسلام.

ووصف رايت هذا الموقف بأنه سلبي أثار خيبة أمل كبيرة بين المسيحيين الفلسطينيين، الذين يرون أن الكنيسة تفضل مصالحها وعلاقاتها على الواجب الأخلاقي.

ونقل الكاتب عن المحامي الفلسطيني لحقوق الإنسان جوناثان كُتاب وصف هذا السلوك بـ"الإفلاس الأخلاقي"، مشددا على أن عدم تسمية ما يحدث بالإبادة إنما يتم لأسباب سياسية وشخصية لا علاقة لها بالحقيقة أو المبادئ الدينية.

المحامي الفلسطيني لحقوق الإنسان جوناثان كُتاب: عدم تسمية ما يحدث في غزة بإبادة يتم لأسباب سياسية وشخصية لا علاقة لها بالحقيقة أو المبادئ الدينية استثناءات مشرفة

لكن في المقابل توجد استثناءات مشرفة، فقد وقع أكثر من ألف قسيس أميركي من أصول أفريقية على عريضة تطالب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بوقف إطلاق النار.

إعلان

كما دعت كنيسة الميثوديست الأفريقية الأسقفية إلى وقف الدعم الأميركي لإسرائيل، معتبرة أن الولايات المتحدة تسهم في الإبادة.

وأصدرت كنيسة إنجلترا بيانا يصف الحرب الإسرائيلية بأنها عدوانية لا دفاعية، محذرة من أن التهجير القسري يُعد جريمة بموجب القانون الدولي.

وأقدمت بعض الكنائس على إجراءات عملية، منها سحب الاستثمارات من السندات الإسرائيلية، وإدانة واضحة للإبادة في غزة، والتأكيد على مسؤولية الولايات المتحدة في دعمها.

وبرزت أيضا منظمات مسيحية مثل "باكس كريستي" (Pax Christi) و"أصدقاء سبيل"، و"كايروس فلسطين"، التي تضغط لتبني مواقف أكثر وضوحا وفاعلية.

غياب خطة موحدة

رغم ذلك، يؤكد رايت، أن ناشطين فلسطينيين يشيرون إلى غياب خطة كنسية عالمية موحدة لمواجهة هذه الكارثة.

فهناك ميادة طرازي، من جمعية الشابات المسيحيات، التي عبرت عن أملها في أن تتحول قرارات الكنائس إلى أفعال. أما المطران الأنجليكاني حسام نعوم، فقد طالب بأن يتحمل الجسد المسيحي العالمي مسؤوليته تجاه الكنيسة الجريحة في فلسطين.

وفي الختام، يطرح المقال تساؤلا جوهريا: هل ستنهض الكنيسة العالمية بدورها وتتحرك فعليا لإنهاء جرائم إسرائيل ضد الإنسانية، أم تظل حبيسة بيانات خجولة ومواربة؟ الجواب، بالنسبة إلى المسيحيين والمسلمين في غزة، لم يعد يحتمل مزيدا من التأخير.

مقالات مشابهة

  • إيبارشية مطاي تنعى 3 شابات لقين مصرعهن في حادث مروع بالمنيا
  • تهنئة إيبارشية أسوان ودير أب الشركة لمدير الأمن الجديد
  • وفاة إحدى مكرسات دير بنات مريم ببني سويف.. والبابا تواضروس يقدم التعزية
  • بحضور الأنبا رافائيل.. اجتماع كهنة كنائس قطاع وسط القاهرة
  • موقع أميركي: الكنيسة العالمية فشلت بواجبها إزاء الإبادة في غزة
  • افتتاح فعاليات النسخة الثالثة عشر لمؤتمر البورصة للتنمية في بني سويف
  • تدشين أواني ورسامة شمامسة في زيارة رعوية لكنيسة الأنبا مقار بمركز السادات|صور
  • الأنبا فيلوباتير يزور مستشفى أبو قرقاص العام.. صور
  • بحضور الأنبا رافائيل.. اللقاء الشهري للشباب الجامعي بكنائس وسط القاهرة
  • من القداس إلى الريلز: الكنيسة تُعدّل خطابها لمخاطبة جيل تيك توك