أكد مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، اليوم الأحد، أن "هناك المزيد من الخطوات في ردنا على الضربة الجوية في الأردن". وقال سوليفان إن "الأهداف المقصوفة كانت "عسكرية ومشروعة".

وأكد سوليفان أن "الرد الأميركي ليس حملة عسكرية مفتوحة"، مضيفا "إذا رأينا تهديدات وهجمات، فسنرد عليها".

وذكر مستشار الأمن القومي الأميركي أنه "لا يوجد ما يشير إلى أن إيران غيرت سياستها بشأن الفصائل المسلحة".



ونفذت الولايات المتحدة يوم الجمعة الموجة الأولى من الضربات في العراق وسوريا لأكثر من 85 موقعا، ما أسفر عن مقتل ما يقرب من 40 شخصا.

وتسببت الهجمات الأميركية في سوريا وحدها بمقتل 18 على الأقل وتدمير ما لا يقل عن 26 موقعا في دير الزور بشرق البلاد، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتزيد الضربات الأميركية من حدة التوتر في وقت تشن فيه فصائل مسلحة بالعراق وسوريا وجماعة الحوثي في اليمن، هجمات على قواعد أميركية في المنطقة.

وتقول هذه الجماعات إن "هجماتها تأتي ردا على دعم الولايات المتحدة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي أودت بحياة ما يزيد على 27 ألف فلسطيني وشردت كل سكان القطاع تقريبا وتسببت في ظروف إنسانية مروعة منذ اندلاعها في السابع من تشرين الاول الماضي".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

فضيحة البيت الأبيض.. تقرير عن "لكمات" بين ماسك ووزير الخزانة

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، نقلا عن ستيف بانون، المدون اليميني المؤثر والمستشار السياسي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك، تبادلا اللكمات في البيت الأبيض في أبريل الماضي.

وكان ماسك حتى وقت قريب مسؤولا عن إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية، قبل رحيله عنها وتدهور علاقته مع ترامب.

ووفقا للصحيفة، فقد "تسببت تكتيكات ماسك الوحشية، ونقص الحنكة السياسية، والخلافات الأيديولوجية مع قاعدة (اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى) في تدهور علاقته بكبار مسؤولي الإدارة، وفي النهاية مع الرئيس".

وقالت "واشنطن بوست": "رغم التوتر، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه ستيفن ميلر، إلى جانب ماسك".

وفي 2 أبريل الماضي، عندما طرح ترامب "الرسوم الجمركية التي تهدف إلى إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، لجأ ماسك إلى منصة (إكس) للتعبير عن استيائه من الرسوم".

وفي منتصف أبريل، أدت الخلافات حول تفضيلات ماسك وبيسنت لاختيار مفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة، إلى تبادل اللكمات بينهما.

وقالت الصحيفة: "بعد أن غادرا المكتب البيضاوي، حيث دعم ترامب اختيار بيسنت، بدأ الرجلان في تبادل الإهانات، حيث دفع ماسك كتفه في صدر بيسنت، ورد الأخير بلكمة ووصفه بأنه محتال".

ووفقا لبانون، تدخل عدة أشخاص لفض الشجار، وفي وقت لاحق علق ترامب على الحادث قائلا إن "هذا كثير جدا".

مقالات مشابهة

  • ترامب يبقي خدمة ستارلينك في البيت الأبيض رغم خلافه مع ماسك
  • قلب من ماسك لترامب.. وستارلينك باقية في البيت الأبيض
  • لكمات وشجار داخل البيت الأبيض.. هذا ما جرى بين ماسك ووزير الخزانة
  • البيت الأبيض ينفي وقوع شجار بين ماسك وبيسينت
  • ماسك يتلقى لكمة من وزير الخزانة الأمريكي قبل مغادرة البيت الأبيض
  • ترامب يقطع العلاقات ووالد إيلون ماسك يتدخل.. وتبادل لكمات يهزّ البيت الأبيض!
  • ترامب: سأبني قاعة رقص جديدة في البيت الأبيض
  • تبادل لكمات داخل البيت الأبيض بسبب تكتيكات ماسك الوحشية
  • البيت الأبيض: ترامب ينشر 2000 من أفراد الحرس الوطني وسط احتجاجات لوس أنجلوس
  • فضيحة البيت الأبيض.. تقرير عن "لكمات" بين ماسك ووزير الخزانة