“وقاء” يسهم في تعزيز بيئة آمنة ومستدامة لضيوف الرحمن خلال موسم الحج
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
المناطق_واس
أسهم المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء” خلال موسم حج عام 1446هـ، في تحقيق نتائج نوعية في إطار حمايته للثروة الحيوانية والنباتية، وضمان بيئة مستدامة خالية من الأوبئة والأمراض الحيوانية والمشتركة ومكافحة نواقل الأمراض، وذلك من خلال الكشف البيطري الدقيق على أكثر من 1,194,093 رأسًا من المواشي في حظائر الموردين خارج حدود المشاعر، وفسح أكثر من 1,224,634 رأسًا من الإرساليات التي تصل إلى 7 منافذ على الطرق المؤدية للعاصمة المقدسة بعد التأكد من سلامتها.
ونفّذ المركز 3,331 جولة رقابية وتوعوية على أسواق الماشية والمسالخ، وإجراء 3,293 جولة ميدانية للتقصي ومكافحة نواقل الأمراض، فضلًا عن استكشاف ما يزيد عن 97,907 هكتارات لرصد الجراد الصحراوي والجندب الأسود والنطاط، في إطار أعمال الصحة النباتية، وذلك في منطقة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
أخبار قد تهمك محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية يُهنئ القيادة بنجاح موسم الحج 9 يونيو 2025 - 9:22 مساءً وزارة السياحة تستكمل استعداداتها لاستقبال الحجاج في المدينة المنورة بأكثر من 1850 زيارة رقابية خلال موسم الحج 9 يونيو 2025 - 9:13 مساءًوأجرى المركز لضمان الجاهزية والتنسيق العالي بين الجهات ذات العلاقة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة فرضيتين ميدانيتين في مجالي الآفات النباتية والأمراض الحيوانية؛ للتأكد من سلامة الخطط المعدة والتعامل مع أي طارئ أو إصابة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية تنفيذ مشروع “الإدارة المتكاملة للأنظمة الطبيعية (Jilmi Project)”
صراحة نيوز- أطلقت وزارة البيئة مشروع “الإدارة المتكاملة للأنظمة الطبيعية (Jilmi Project)” بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) وبدعم من صندوق المناخ الأخضر (GCF)، خلال المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة المنعقد في أبوظبي، بحضور سمو الأميرة بسمة بنت علي.
وشهد الحفل توقيع اتفاقية تنفيذ المشروع بين وزير البيئة الدكتور أيمن سليمان، ودورين روبنسون نائبة مدير النظم البيئية في برنامج الأمم المتحدة للبيئة، والدكتور هاني الشاعر المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في غرب آسيا، بحضور ممثلين عن الجهات الوطنية والدولية الشريكة والداعمة.
وأكد الدكتور سليمان، أن المشروع يجسد رؤية الأردن في إعادة صياغة العلاقة بين الإنسان والماء والأرض من خلال حلول بيئية مبتكرة تعزز التكيف مع تغير المناخ وتدعم الأمن المائي والزراعي في وادي الأردن الشمالي كنموذج تطبيقي للإدارة المتكاملة للأنظمة الطبيعية.
وأشار إلى أن المشروع يسعى إلى تحسين إدارة الموارد المائية والزراعية واستعادة النظم البيئية المتدهورة عبر آليات تمويل مبتكرة مثل تأسيس صندوق للمياه يعتمد على مبدأ الدفع مقابل خدمات النظام البيئي، إلى جانب دعم المجتمعات المحلية من خلال منح صغيرة للمزارعين والبلديات والشباب الرياديين لتنفيذ مشاريع قائمة على الطبيعة تعزز الصمود أمام تحديات المناخ.
كما أضاف سليمان أن المشروع يأتي تنفيذا لرؤية الأردن المناخية وتجسيدا للنسخة الثالثة من المساهمات المحددة وطنيا (NDCs)، وانسجاما مع السياسة الوطنية لتغير المناخ 2022–2050 والخطة الوطنية للتكيف، من خلال نهج متكامل على مستوى الأحواض المائية يعزز التنسيق بين القطاعات، مؤكدا أن نجاح المشروع يعتمد على شراكة وطنية ودولية فعالة.
واختتم سليمان بالتأكيد على أن المشروع يمثل نقطة تحول في مسار العمل البيئي والمناخي في الأردن، ومنصة وطنية لتعزيز الاقتصاد الأخضر العادل وتحويل التحديات المناخية إلى فرص تنموية مستدامة تخدم الإنسان والطبيعة معا.