الأرشيف والمكتبة الوطنية يكرم الطلبة الفائزين في مشاريع الهوية الوطنية
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
كرّم الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين مدارس الإمارات الوطنية، ومدارس الدار التعليمية وأكاديمية الشيخ زايد الطلبة الفائزين في مشاريع الهوية الوطنية للعام الدراسي 2024-2025 .
ويأتي هذا المشروع الوطني الريادي في إطار تعزيز الهوية الوطنية لدى الطلبة، وقد أثمر مبادرات مجتمعية وبحوثاً حول تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة ورموزها الوطنية، حيث تجسد وعي الطلبة بمسؤولياتهم تجاه وطنهم.
وحول مشروع الهوية الوطنية الطلابي قال سعادة الدكتور عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: جميل أن يتجدد لقاؤنا مع أبنائنا الطلبة المميزين في ميادين العطاء والإبداع، ويسرنا ويسعدنا أن نحتفي بما أثمرته معارفهم من مبادرات وبحوث ذات طابع وطني، تدعو للفخر والاعتزاز، وتثري بمحتواها القيّم مجتمعات المعرفة، وتسهم في تعزيز روح التطوع والتعاون والتضامن المرتبط ارتباطاً وثيقاً بعام المجتمع.
وشكر سعادته الشركاء الاستراتيجيين على جهودهم في التنشئة الوطنية والعلمية السليمة للأجيال، وعلى حُسن تعاونهم وتنسيقهم في مسابقة الهوية الوطنية التي يرعاها الأرشيف والمكتبة الوطنية، وفي غيرها من المشاريع التي تعزز الرصيد المعرفي لدى الطلبة، وثمن عالياً جهود جميع القائمين على إدارة هذه المسابقة العلمية الوطنية.
وأضاف سعادته: إن مشاريع وبحوث مسابقة الهوية الوطنية لها بالغ الأثر في نفوس الطلبة الذين يحرصون على موروثهم الثقافي الأصيل، وهم يحملون راية الوطن خفاقة نحو المستقبل، مؤكداً أن مسابقة الهوية الوطنية ومُخرجاتها من البحوث هي اكتشاف لمواهب الطلبة، وتوثيق لأفكارهم التي تبشر بمستقبل واعد، وباسم الأرشيف والمكتبة الوطنية هنأ سعادته جميع الفائزين في هذه المسابقة، وجميع المتقدمين على جهودهم، وتقدّم بالشكر أيضاً إلى المعلمين والمشرفين على ما بذلوه من جهود كريمة تُحسب لهم، وإلى أولياء الأمور الذين كانوا العون والسند للطلبة الذين سطروا بإنجازاتهم الإبداعية المميزة ما يدعو للفخر والاعتزاز.
وأعرب سعادته عن تفاؤله بالبحوث العلمية الثرية بالأفكار الإبداعية والابتكارية التي تلقّاها الأرشيف والمكتبة الوطنية في إطار مشاريع الهوية الوطنية لهذا العام، والتي تبشر بجيلٍ قادرٍ على مواصلة المسيرة المظفرة على هدي توجيهات قيادتنا الرشيدة وتطلعات دولة الإمارات العربية المتحدة التي تتجه بثقة واقتدار نحو الصفّ الأول بين دول العالم.
أخبار ذات صلة
ومن جانبهم أعرب المتحدثون باسم مدارس الدار التعليمية، ومدارس الإمارات الوطنية، وأكاديمية الشيخ زايد عن بالغ شكرهم للأرشيف والمكتبة الوطنية مؤكدين أن هذا المشروع ينبع من اهتمام المدارس بتعزيز الهوية الوطنية، وغرس قيم الولاء والانتماء في نفوس الطلبة، وهذا من الركائز الأساسية في الرسالة التعليمية والتربوية، وهو يدعم المناهج الوطنية بمحتوى معرفي وتطبيقي يُعمّق ارتباط الطلبة بتاريخ وطنهم ويُسهم في بناء جيل مثقف وواعٍ يحمل في قلبه حبّ الإمارات.
وأثنى ممثلو المدارس على روح الإبداع والتميز في المشاريع الطلابية التي عبرت عن الهوية الوطنية في عروض إبداعية، وثمنوا عالياً المبادرات التطوعية المجتمعية التي تجسد الحسّ الوطني والانتماء الحقيقي.
وقام ممثلو الأرشيف والمكتبة الوطنية وممثلو المدارس بتكريم الطلبة والمعلمين المشرفين الفائزين، ففي مدارس الدار التعليمية حلّت في المركز الأول أكاديمية البطين العالمية، وتوالت المدارس الفائزة، فجاءت: البطين العالمية، وأدنوك -مدينة زايد في المركز الثاني، وحلت أدنوك- ساس النخل في المركز الثالث، وكرانلي أبوظبي وأكاديمية العين البريطانية في المركز الرابع، وحظيت أدنوك- الرويس بالمركز الخامس.
وفي مدارس الإمارات الوطنية، فقد حظي مشروع "البيئة المستدامة" الذكاء الاصطناعي في البيئة في المركز الأول، وتوالت البحوث الفائزة كالتالي: غرس زايد إرثنا، المستقبل الأخضر، قادة المستقبل.
وأما في مدارس الإمارات الوطنية للطالبات، فقد حل مشروع "آفاق المستقبل الذكي" في المركز الأول، وتوالت البحوث الفائزة كالتالي: أمواج التراث، وبقيمنا نسعد، من رؤية إلى واقع. وفي أكاديمية الشيخ زايد للبنات، حل مشروع دور الذكاء الاصطناعي في حماية البيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة في المركز الأول، وتوالت البحوث والمشاريع الفائزة كالتالي: أصحاب الهمم في الإمارات، تأثير الألعاب الإلكترونية على الأطفال والشباب في دولة الإمارات، والقرصنة الإلكترونية والأمن السيبراني في دولة الإمارات.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية الهوية الوطنية الأرشیف والمکتبة الوطنیة مدارس الإمارات الوطنیة فی المرکز الأول الهویة الوطنیة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الحراصي: معرض الكويت الدولي للكتاب يمثل تلاقيًا عُمانيًا كويتيًا في جانب الهوية الحضارية
◄ وزير الإعلام: الإبداع الفكري في سلطنة عُمان يشهد تقدمًا كبيرًا
الكويت- العُمانية
انطلقت، الأربعاء، فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الـ48، تحت شعار "عاصمة الثقافة.. وطن الكتاب"، وتحل سلطنة عُمان ضيف شرف لدورة هذا العام، ويقام في أرض المعارض الدولية بمنطقة مشرف خلال الفترة من 19 إلى 29 نوفمبر الجاري.
وقال معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي، وزير الإعلام، إن استضافة دولة الكويت لسلطنة عُمان كضيف شرف على معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الـ 48 تعد تقديرًا كبيرًا منها للثقافة والإبداع الفني والأدبي والفكري والعلمي في سلطنة عُمان والذي يشهد تقدمًا كبيرًا، مؤكدًا أن هذه الاستضافة فرصة للتعريف بالثقافة العُمانية وحضورها على المستوى العربي.
وأضاف معاليه أن دولة الكويت لها الفضل الكبير على الثقافة العربية، فالمنشورات الكويتية تمتد على مدى طويل وبمختلف اختصاصاتها، ولها دور تأسيسي في الثقافة العربية المعاصرة، منها الآداب والمسرح والشعر، إضافة إلى الفنون وجوانب المعرفة المختلفة من مجلات محكمة في مختلف المجالات العلمية.
وأوضح معاليه أن العمق الحضاري والثقافي لدولة الكويت مستمر في إنتاجه من خلال ما نراه اليوم في معرض الكويت الدولي للكتاب وما تعكسه الأجنحة من حيوية ثقافية كويتية معاصرة في مختلف المجالات.
وأشاد معاليه بالإبداع الأدبي والفني المعاصر للكتّاب الكويتيين على اختلاف أعمارهم، إضافة إلى التركيز البحثي في جوانب تتعلق بالهوية لدولة الكويت والهوية العربية؛ فهناك الكثير من الإصدارات والكتب التي تتقصّى هذه الهوية بمختلف جوانبها، إضافة إلى إصدار عدد من المخطوطات الكويتية القديمة، والاهتمام بعناصر الهوية الحديثة في دولة الكويت من معمار وآداب وفنون وثقافة شعبية من قصص وفنون موسيقية وغيرها.
وأكد معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي أن سلطنة عُمان لها تجربة عميقة فيما يخص الاهتمام بالهوية الثقافية والحضارية، لافتًا إلى أن هذا المعرض يمثل تلاقيًا عُمانيًا كويتيًا في جانب الهوية الحضارية.
وأشار معاليه إلى أن البرنامج الثقافي المرتبط بمشاركة سلطنة عُمان في معرض الكويت الدولي للكتاب ثري للغاية، ويعكس الترابط العميق بين سلطنة عُمان ودولة الكويت في جوانب ثقافية عديدة؛ فالكثير من الأدباء والمفكرين العُمانيين عاشوا في دولة الكويت ونقلوا إلى سلطنة عُمان الخبرة الثقافية الكويتية، وأن ما نُشر في الكويت من كتب وإنتاج ثقافي وأدبي وفني كان له الأثر الكبير على الثقافة العُمانية المعاصرة والعربية بشكل عام.
من جهته، قال سعادة الدكتور صالح بن عامر الخروصي، سفير سلطنة عُمان لدى دولة الكويت، إن مشاركة سلطنة عُمان في معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الـ 48 تعد مشاركة مميزة كونها ضيف شرف الدورة لهذا العام.
وأشار سعادته إلى أن هذه الفعالية تشكل أهمية كبيرة؛ إذ تتزامن مع اختيار دولة الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي، مما يعكس اهتمامها بالجانب الثقافي.
وفي السياق، أوضح سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي، وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة، إن مشاركة سلطنة عُمان في معرض الكويت الدولي للكتاب تتزامن مع اختيار دولة الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي، وقد جاءت المشاركة بدعوة كريمة قُدّمت لسلطنة عُمان لتكون ضيف شرف للمعرض، مما يعكس مدى ثقافتها وفكرها وتاريخها للمهتمين في دولة الكويت.
وأضاف سعادته أن الوزارة حرصت عبر هذه المشاركة على تقديم كل ما يتعلق بالعلاقات العُمانية الكويتية القديمة من خلال الأعمال والمخطوطات والندوات طوال فترة المعرض، بما ينسجم مع رؤية الوزارة فيما يخص الاستراتيجية الثقافية لـ "رؤية عُمان 2040".
يشار إلى أن جناح سلطنة عُمان بالمعرض يشارك فيه، إلى جانب وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وزارة الإعلام، ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ووزارة التراث والسياحة، وهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، والنادي الثقافي، ومؤسسة بيت الزبير، والجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء، ومركز ذاكرة عُمان، بالإضافة إلى مشاركة مجموعة من المكتبات ومؤسسات النشر الأهلية.