ابن الشهيد خالد عبد العال: أبويا مستخسرش روحه وعمره علشان الناس
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
قال أحمد، نجل البطل الشهيد خالد عبد العال، ضحية حادث بنزينة العاشر من رمضان، إن والده ضحى بروحه في سبيل وطنه، موضحا أن والده كان فدائيا ويتمنى خدمة البلد.
وفي مداخلة هاتفية ببرنامج أنا وهو وهي، تقديم الإعلامية آية شعيب، أوضح أحمد أن والده اختار الآخرة ونجح في الامتحان، مضيفًا: "أبويا مستخسرش روحه وعمره علشان الناس"، ما يعكس حجم التضحية التي قدمها الشهيد خالد عبد العال، وتفانيه في خدمة بلده وحماية أبنائه قائلاً: "علمني كل حاجة حلوة صلة الرحم ومحبة الناس".
وتابع: "كان نفسي يبقى معايا يوم فرحي اللي كان محدد يوم 19 يونيو، وأتمنى الكل ياخد الشهيد خالد عبد العال قدوة له".
وترجع تفاصيل الحادث إلى اندلاع حريق مفاجئ في شاحنة وقود كان يقودها خالد داخل إحدى محطات التموين بالمجاورة 70 بمدينة العاشر من رمضان، ورغم اشتعال النيران، لم يتردد خالد في قيادة الشاحنة المشتعلة بعيدًا عن المحطة لإنقاذ الأرواح ومنع وقوع كارثة كادت تودي بحياة العشرات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البطل الشهيد خالد عبد العال الشهيد خالد عبد العال الشهید خالد عبد العال العاشر من رمضان
إقرأ أيضاً:
ماجد الكدواني: كنت عايش حياة صاخبة.. وفكرة العيلة مهمة جدًا
قال الفنان ماجد الكدواني إن لديه طفلين، هما يوسف وساندرا، وأن العلاقة داخل المنزل تقوم على الصداقة، قائلاً:"فكرة العيلة مهمة جدًا، وبحب نعيش في سلام، حتى في القرارات الحاسمة، لازم تكون بالراحة وبالتشاور".
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "الصورة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار": "في بعض اللحظات، لازم الأب يكون حاسم. لما بنتي ساندرا مرضت في إحدى سنوات دراستها، أخدت قرار بنقلها من المدرسة، وقلت لها: هتتنقلي يعني هتتنقلي".
وتابع: "كانت بتعيط علشان هتسيب أصحابها، وكان وقتها فيه مشكلة، فقررت نقلها فورًا وبشكل حاسم، رغم إنها ما كانتش عاوزة تمشي علشان أصحابها. وده يثبت إن في الحياة فيه مواقف لازم تؤخذ فيها قرارات حاسمة. ومثال آخر: لما ابني سافر للدراسة في الخارج، ما كانش قدامي خيار غير القبول، رغم إني عيطت بيني وبين نفسي، والخمس سنين عدّوا بالعافية، لكن كان لازم أقبل القرار لأنه في صالحه".
ورداً على سؤال لميس الحديدي: "هل أنت أب مواجه؟"، أجاب:"بواجه أحيانًا، لكن زمان كنت بواجه أكتر. شخصيتي كانت حاجة تانية. كنت عايش حياة صاخبة، وكنت عصبي، سريع الغضب والانفعال. كنت ممكن أتعصب على أقل حاجة، وأكسر حاجات، وده كان بسبب قلة الخبرة في الحياة".
وعن أسباب تغير شخصيته، قال:"الخبرة وتقييم النفس. لما شفت الحياة بشكل تاني، قررت أتغير. حد في مقام أبوي قالي نظرية اسمها 'الصباع'، إننا بنعيش نلوم الآخرين ونقول: أنت اللي خلتني، وأنت اللي عصبتني. النظرية دي غيرتني، ومع تقييم النفس ومواجهة العيوب، بدأت أتغير".
وختم قائلاً:"لما اتغيرت وغيرت من نفسي، الكل ارتاح من حوالي".