نخبة من الفنانين والحرفيين يحيون حرفة الخزف بالمتحف القومي للحضارة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أقام المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، اليوم الأحد، فعالية ثقافية، بالتعاون مع نخبة من حرفيي وفناني مصر، تحت عنوان "إبداع من خزف".
وقال الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، إن الفعالية هدفت إلى تسليط الضوء على الحرف والفنون التقليدية المرتبطة بصناعة الخزف، وكيفية تحويل قطعة من الطين إلى تحفه فنية، وتوظيفها في عرض التراث المصري واستمراريته.
ولفت “غنيم” إلى أن هذا الأمر يأتي في إطار إستراتيجية المتحف لإحياء التراث الثقافي المصري المادي واللامادي، وتعريف الجمهور على مفردات الحضارة المصرية العريقة التي تتسم بالثراء في كل مكوناتها وعناصرها.
وتضمنت الفعالية مجموعة من الورش والمعارض التي تعرض المقتنيات والأدوات والتحف التراثية النادرة من القطع الخزفية والتي صنعت بأيادي مصرية، ومجموعة من الجداريات التي صممت من الطين الأسواني والجريت والأكاسيد المستوحاة من التراث المصري القديم، بالإضافة إلى عرض فيلم تسجيلي عن كيفية صناعة الخزف والفخار.
كما أقيمت مجموعة من الورش التفاعلية، منها ورشة لفن صناعة البلطات الخزفية والتي استخدمت في تزيين القصور، والمعابد، والمنازل قديمًا، وورشة لفن الرسم وتلوين الأطباق الخزفية ذات التصميمات التراثية الهندسية والنباتية التي اشتهر بها الفن الإسلامي، وأخري عن صناعة الفخار يدويا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط خزف الفنون التقليدية الحرف
إقرأ أيضاً:
الوزراء يوضح الحقائق بشأن ما أثير مؤخرًا حول المتحف المصري الكبير
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بيانًا عبر منصاته الرسمية، أوضح من خلاله عددًا من الحقائق بشأن ما أثير مؤخرًا حول المتحف المصري الكبير.
وأكدت وزارة السياحة والأثار، أن المتحف المصري الكبير يواصل استقبال زائريه بانتظام وفقًا لمواعيد العمل الرسمية المعمول بها منذ افتتاحه للجمهور في يوم 4 من نوفمبر الماضي، دون أي تغيير، وأن حركة الزيارة تسير بصورة طبيعية ومنظمة.
ووفقًا للوزارة، أوضح المركز الإعلامي أن المتحف شهد منذ افتتاحه إقبالًا ملحوظًا من الزائرين المصريين والأجانب، بما يعكس الاهتمام الكبير بهذا المشروع الحضاري الفريد، حيث بلغ متوسط عدد الزائرين حتى الآن 15 ألف زائر يوميًا، وهو ما يتناسب مع الطاقة القصوى لاستيعاب الزائرين والكثافة في مختلف أوقات الزيارة.
وأشار البيان إلى أنه قد تقرر اعتبارًا من الأول من ديسمبر الجاري تطبيق نظام الحجز الإلكتروني الحصري لتذاكر دخول وزيارة المتحف، وإيقاف بيع التذاكر من منافذ البيع المباشر داخل المتحف، وذلك حرصًا من الوزارة على تنظيم حركة الزائرين داخل المتحف بما يتوافق مع طاقته الاستيعابية، وضمان انسيابية الدخول والخروج، والحفاظ على راحة وأمان الزائرين، وتحسين جودة التجربة السياحية، والحفاظ على مقتنياته الأثرية.
وأكد المركز الإعلامي أن الحجز يتم من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للمتحف المصري الكبير (https://gem.eg)، وفق مواعيد زمنية محددة، ويجري متابعة منظومة الحجز أولاً بأول من قِبل إدارة المتحف للتأكد من كفاءتها وانتظام العمل بها، مشيرًا إلى أن نظام الحجز الإلكتروني يعمل بكفاءة وسلاسة تامة، دون رصد أية أعطال فنية، ويتم متابعته بشكل مستمر لضمان تقديم أفضل مستوى من الخدمة.
وفيما يتعلق بأسعار تذاكر الدخول للمصريين مقارنة بالأجانب، أوضح البيان أن هذا النظام معمول به منذ سنوات طويلة في جميع المتاحف والمواقع الأثرية المصرية، ويأتي في إطار حرص الدولة لضمان أن تكون أسعار التذاكر للمصريين متناسبة مع مستوى دخل المواطنين، بما يتيح لأكبر شريحة ممكنة من المواطنين زيارة المتاحف والمواقع الأثرية والتعرف على تاريخهم وحضارتهم العريقة.
أما بشأن الملاحظات المتعلقة ببعض الأرضيات الخارجية للمتحف، أكدت الوزارة أن هذه الملاحظات البسيطة، ناتجة عن التجهيزات والديكورات التي تم إقامتها لفعالية افتتاح المتحف، ويجري حاليًا العمل على إصلاحها في ضوء الاتفاق المبرم مع الشركة المنفذة لحفل الافتتاح وفقًا لخطة زمنية محددة وعلى مراحل متتالية، مع الالتزام الكامل بالمعايير الفنية المعتمدة، وبما يضمن عدم التأثير على حركة الزيارة أو تجربة الزائرين، وإعادة جميع العناصر إلى حالتها الأصلية.
وفيما أُثير بشأن تسرب مياه الأمطار إلى بهو المتحف المصري الكبير، وأوضح المركز الإعلامي، أن تصميم بهو المتحف جاء وفق رؤية معمارية تعتمد على وجود فتحات في السقف بشكل هندسي يسمح استدامة دخول الإضاءة والتهوية الطبيعية إلى داخل البهو، وهو أحد العناصر الأساسية في التصميم المعماري للمتحف، ومن ثم، يُعد تسرب كميات محدودة من مياه الأمطار إلى البهو أثناء هطولها أمرًا متوافقًا مع التصميم ومتوقعًا في مثل ذات الوقت من العام.