مصر.. اتفاق وشيك على استئناف قرض صندوق النقد.. وتراجع للدولار في السوق الموازية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
اقتربت مصر من التوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي، لاستكمال صرف شرائح قرض الصندوق البالغ قيمته 3 مليارات دولار، وتقديم دعم إضافي من الصندوق وغيره من شركاء التنمية لسد فجوات التمويل المتزايدة في مصر-وفقًا لبيان للصندوق- فيما يرى نواب، أهمية التوصل لهذا الاتفاق لتحقيق استقرار في سوق الصرف والقضاء على السوق الموازية وتعزيز السيولة الدولارية في البنوك، وهو ما ظهر في انخفاض سعر صرف الدولار في السوق الموازية.
وواجهت مصر في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية والتضخم العالمي، أزمة نقص في النقد الأجنبي بسبب خروج استثمارات أجنبية غير مباشرة بأكثر من 20 مليار دولار، وارتفاع فاتورة الاستيراد، مما دفعها للجوء لصندوق النقد للحصول على قرض بقيمة 3 مليارات دولار، ووافق الصندوق في أكتوبر من عام 2022 على إقراض مصر شريطة تنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي يلزمها بتبني سياسة سعر صرف مرن بشكل دائم، وتم صرف الشريحة الأولى من القرض بقيمة 347 مليون دولار، وأوقف صرف باقي الشرائح بسبب عدم تنفيذ بعض التعهدات.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولي
إقرأ أيضاً:
شكوك إيرانية مزايدة بشأن فرص التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع واشنطن
تزايد الشكوك الإيرانية بشأن فرص التوصل إلى اتفاق جديد مع الولايات المتحدة، وذلك في أعقاب الجولة الخامسة من المحادثات النووية في روما.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدرين إيرانيين، أن المحادثات من غير المرجح أن تؤدي إلى اتفاق، مع إصرار الولايات المتحدة على أن تفكك طهران برنامجها لتخصيب اليورانيوم، وهو المطلب الذي تقول طهران إنه من شأنه أن يتسبب في انهيار المفاوضات النووية.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن إيران تهدف من خلال مشاركتها في محادثات روما إلى قياس موقف واشنطن الأخير، وليس إلى السعي إلى تحقيق اختراق محتمل، مؤكدة أن "طهران تساورها شكوك متزايد بشأن صدق الولايات المتحدة في المحادثات".
وذكرت أن "التصريحات الإعلامية والسلوك التفاوضي الأمريكي خيّب آمال دوائر صنع القرار في طهران على نطاق واسع، فمن وجهة نظرهم، عندما تعلم واشنطن استحالة قبول وقف التخصيب في إيران، ومع ذلك تصر عليه، فإن ذلك يشير إلى أنها لا تسعى أساسا إلى اتفاق، وتستخدم المفاوضات كأداة لتكثيف الضغوط".
ولفتت إلى أن بعض المسؤولين الإيرانيين اعتقدوا أن واشنطن قد تسعى إلى حل وسط "مربح للطرفين"، ومع ذلك، ظهر الآن إجماع على أن إدارة ترامب تقود المناقشات نحو طريق مسدود، وأنه رغم أن الولايات المتحدة وإيران لا ترغبان في مغادرة طاولة المفاوضات، إلا أن موقف الولايات المتحدة يجعل المحادثات غير مثمرة، ومن غير المرجح أن تستمر الاجتماعات الرسمية لفترة أطول.
وأضافوا أن طهران لم تعد تأخذ على محمل الجد الجهود الأمريكية للنأي بنفسها عن موقف إسرائيل المتشدد تجاه إيران، وترى أن المقترحات التي قدمها الجانب الأمريكي تتبع أجندة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي أصر على عدم السماح بتخصيب اليورانيوم في إيران.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد علّق على المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، مؤكدا أنها "معقدة للغاية ولا يمكن حلها في اجتماع أو ثلاثة اجتماعات".
واستدرك عراقجي في مقابلة تلفزيونية قائلا: "الوفدين الإيراني والأمريكي أكملا واحدة من أكثر جولات المفاوضات احترافية".
وفي السياق ذاته، صرّح مسؤول رفيع في إدارة ترامب، بضرورة إجراء المزيد من المحادثات، مشددا على أن الجانبين اتفقا على الاجتماع في المستقبل القريب، وأكدا أن المحادثات لا تزال بناءة، وتم إحراز المزيد من التقدم، لكن لا يزال هناك عمل يتعين القيام به.