استشاري حساسية: «كورونا» أصبح عبارة عن أعراض تصيب الجهاز التنفسي العلوي فقط
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تحدث الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناع بالمصل واللقاح، عن الإصابة بالكحة لفترات طويلة هذه الأيام في فصل الشتاء، موضحًا: «منذ شهرين، فإننا دخلنا في أدوار فيروسية متصلة مثل البرد والإنفلونزا والمخلوي وكورونا ومتحوراتها».
وأضاف «الحداد»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «الخلاصة»، الذي تقدمه الإعلامية هبة جلال، عبر قناة «المحور»: «كثيرون يشتكون من إصابتهم بالكحة لأكثر من شهر دون أن يشفوا منها، وأقول إننا في موسم الشتاء، أي أننا من الممكن أن نصاب اليوم بالبرد وغدا بالإنفلونزا وبعد أسبوع بالمخلوي وبعده نصاب بمتحور كورونا، مع العلم أن الأربع أمراض بنفس الأعراض».
وتابع استشاري الحساسية والمناع بالمصل واللقاح: «من نعمة ربنا أن الإصابة بكورونا أصبحت عبارة عن أعراض تصيب الجهاز التنفسي العلوي مثل الزكام والرشح وارتفاع درجة حرارة الجسم وكحة من الدرجة المتوسطة، وبالتالي فإن كل الأمراض التنفسية تقريبا متشابهة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور أمجد الحداد المصل واللقاح
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسى : العولمة والعصر الرقمي تسببا في خلل عميق بمنظومة القيم والأخلاق
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن المجتمعات البشرية تعاني في الوقت الراهن من اضطراب واضح في منظومة القيم والأخلاق، مشيرًا إلى أن غياب المعايير والثوابت أصبح ملموسًا لدى الأجيال الشابة، وهو ما يعكس تأثيرات متراكمة للعولمة والعصر الرقمي.
وقال المهدي، خلال لقائه في برنامج "مصر تستطيع" مع الإعلامي أحمد فايق، المذاع على قناة DMC: "في حياة البشر هناك ما يُسمى بالثوابت والمعايير، وهي ما تفرّع عنها مستويان: القيم، وهي بمثابة الدستور، والأخلاق، وهي أقرب إلى القانون. وإذا كان من الصعب أن تعيش دولة بلا دستور أو قانون، فإن المجتمع بلا قيم أو أخلاق يعاني نفس الصعوبة."
وأضاف أن تفكك هذه البنية الأخلاقية بدأ مع دخول العولمة، التي كانت أول خطوة نحو تآكل المنظومة القيمية، وتلاها التأثير الأكبر لما سمّاه "العصر الرقمي"، والذي عزز من حالة السيولة الأخلاقية، وسهّل الوصول إلى محتوى غير منضبط، ما أثّر سلبًا على فهم الشباب للصواب والخطأ.
وشدّد المهدي على أن الجيل الجديد يعيش حالة من فقدان البوصلة القيمية، قائلاً: "الشباب في سن صغيرة أصبح لا يمتلك معايير واضحة، ولا توجد موازين ثابتة تحكم تصرفاته، وأصبح كل شيء جائزًا ومباحًا، وهو ما يضع الأسر في حيرة شديدة بشأن الطريقة المثلى لتربية أبنائهم."
وأوضح أن هذا الوضع يستدعي إعادة التفكير في الخطاب التربوي والإعلامي والديني، والعمل .