دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة آمنة الضحاك: توحيد الجهود لحماية البيئة وصيانة الموارد ودعم الاستدامة مهرجان الظفرة.. كرنفال للموروث والهوية

نظم المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار اليوم، جلسة حوارية شبابية، استضافت معالي الدكتورة آمنة الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، بعنوان «تمكين الشباب من أجل بناء مدن مستدامة ذات طاقة نظيفة» تمّ خلالها مناقشة دور الشباب في المساهمة في ريادة الإمارات عبر تحقيق متطلبات الاستدامة.


شارك في الجلسة الحوارية المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، وعدد من المسؤولين والطلبة.
وأكدت معالي الوزيرة، في مداخلتها، أن رؤية وزارة التغير المناخي والبيئة، في سياق تمكين الشباب في مجالات الاستدامة، يأخذ أبعاداً مختلفة، إذ إنه من الأهمية بمكان تحفيز الطلبة وتشجيعهم على الانخراط في المجالات التي تعنى بالبيئة، سواء التغير المناخي وإيجاد حلول جذرية له، فضلاً عن التنوع البيولوجي، والثروة السمكية والحيوانية، والطب البيطري، والأمن الغذائي، وغيرها من المجالات الأخرى الحيوية.
وأوضحت أنه أصبح لزاماً علينا أكثر من أي وقت مضى توحيد الجهود، وأن نعمل بشكل متناغم من أجل تأهيل الشباب، على المستوى المؤسسي، وكذلك المؤسسات التعليمية، مشيرة إلى التعاون بين وزارة التغير المناخي والبيئة ووزارة التربية والتعليم في مجال الاستدامة سيأخذ مدى أوسع وأشمل وأوثق، لتحقيق الغايات التي نتطلع إليها، وفي مقدمتها بناء جيل متمكن من قيادة الاستدامة البيئية بتنوع مساراتها، وذلك من خلال تطوير قدراته ومهاراته ومعارفه.

طاقة مستدامة
قال شريف العلماء، إن أهداف التنمية المستدامة لها عائد كبير في تحقيق تطلعات الدولة، عبر ترشيد الاستهلاك وإدارة الموارد بالشكل الأمثل، وبالتالي استدامة المقدرات والمكتسبات للأجيال المتعاقبة، وتُعد الطاقة العمود الفقري لأي دولة تتطلع للتطور والازدهار والنمو، ويكمن التحدي في تحقيق التوازن من خلال توفير طاقة مستدامة ومستمرة، وبأسعار جيدة وميسورة، علاوة على الأخذ بعين الاعتبار، الحفاظ على البيئة.
وواصل المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم، فعالياته بالتزامن مع شهر الابتكار في الدولة والذي يختتم جدول أعماله اليوم الاثنين، وشهد اليوم الرابع تنفيذ مجموعة من الجلسات ضمن المؤتمر المصاحب للمهرجان تحت عنوان «تمكين الجيل القادم».

مفاهيم الإبداع 
ركزت الجلسات على أهمية غرس مفاهيم الإبداع والابتكار والمبادرة والتفكير الناقد والمسؤولية، بجانب نقل تجارب إنسانية ومهنية ملهمة وواقعية وناجحة، تحاكي النهج الذي تحرص قيادة دولة الإمارات على تكريسه بين الطلبة والشباب، فضلاً عن ضرورة الإيمان بالقدرات الشخصية لتخطي أي عقبات قد تواجهنا في حياتنا وضمن الأطر المهنية.
واستضاف المؤتمر في أولى جلساته، المستشار الإعلامي محمد سالم الذي أكد في كلمته أهمية التعلم المستمر والتجريب ومواكبة التغيير الدائم، وتكوين فريق داعم للخطط المستقبلية، مشيراً إلى أهمية الإعلام الذي يرتكز على محاور ثلاثة، وهي التعليم والتأثير والموهبة، بحيث يجب أن تتوافر هذه السمات في الشخص الذي يرغب بالعمل في المجال الإعلامي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: آمنة الضحاك الإمارات وزارة التغير المناخي والبيئة وزارة التربية والتعليم التغیر المناخی والبیئة

إقرأ أيضاً:

خطة وزارة الكهرباء العراقية لزيادة الطاقة الكهربائية: تحليل ونظرة مستقبلية

يونيو 10, 2024آخر تحديث: يونيو 10, 2024

المستقلة/- أعلنت وزارة الكهرباء العراقية عن خطة استراتيجية طموحة لزيادة الطاقة الكهربائية في البلاد خلال السنوات الثلاث القادمة. تهدف الخطة إلى إضافة 11 ألف ميغاواط إلى المنظومة الوطنية من خلال حزمة مشاريع متنوعة تشمل الطاقة النظيفة، واستغلال طاقة الرياح، وإكمال مشاريع متلكئة، وتطوير محطات توليد تقليدية.

وتُعد هذه الخطة خطوة هامة لمعالجة نقص الطاقة الكهربائية المزمن في العراق، والذي يُشكل تحدياً كبيراً يُعيق التنمية الاقتصادية ويُؤثر على جودة حياة المواطنين. وتُقدم الخطة حلولاً مُستدامة لزيادة الإنتاج وتوفير طاقة كافية لتلبية احتياجات البلاد المتزايدة.

تشمل مكونات الخطة الرئيسية:

مشاريع للطاقة النظيفة: تشمل محطات شمسية وطاقة حرارية، معمل لتدوير النفايات: لتحويل النفايات إلى طاقة كهربائية، استغلال طاقة الرياح: من خلال مشاريع جديدة، إكمال مشاريع متلكئة: مثل محطات الدبس في كركوك والأنبار المركبة وعكاز في الأنبار، تطوير محطات توليد تقليدية: لزيادة كفاءتها.

وتتميز الخطة بالتركيز على الطاقة المتجددة: كحلٍّ مستدامٍّ لمعالجة أزمة الطاقة، وتُساهم في خفض الاعتماد على الوقود الأحفوري وحماية البيئة. كما تُركز الخطة على إكمال المشاريع المتلكئة، وتُعزز كفاءة محطات التوليد التقليدية.

وتُواجه الخطة بعض التحديات: مثل توفير التمويل اللازم، وتحسين البنية التحتية، وضمان الأمن والاستقرار في المناطق التي ستُقام فيها المشاريع.

ولكن على الرغم من هذه التحديات، تُعد خطة وزارة الكهرباء خطوة إيجابية نحو مستقبلٍ مُشرقٍ لقطاع الطاقة في العراق. وتُقدم الخطة حلولاً مُستدامة لزيادة الإنتاج وتوفير طاقة كافية لتلبية احتياجات البلاد المتزايدة، وتُساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية وتحسين جودة حياة المواطنين.

وإليك بعض النقاط الإضافية التي يجب مراعاتها:

تُعد خطة وزارة الكهرباء جزءاً من خطة أوسع لتحسين قطاع الطاقة في العراق. وتشمل الخطة الأوسع إصلاحات هيكلية وتحديث الشبكات الكهربائية وتحسين كفاءة استخدام الطاقة. من المهم مُشاركة جميع أصحاب المصلحة في تنفيذ الخطة، بما في ذلك الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني. يجب ضمان الشفافية والمساءلة في تنفيذ الخطة لضمان تحقيق أفضل النتائج.

ختاماً، تُعد خطة وزارة الكهرباء العراقية لزيادة الطاقة الكهربائية خطوة هامة نحو معالجة أزمة الطاقة في البلاد. وتُقدم الخطة حلولاً مُستدامة لزيادة الإنتاج وتوفير طاقة كافية لتلبية احتياجات البلاد المتزايدة. ولكن يجب التغلب على بعض التحديات لضمان نجاح الخطة وتحقيق أهدافها.

مرتبط

مقالات مشابهة

  • بوابة الجحيم في سيبيريا.. تتضخم وتُرى من الفضاء بسبب التغير المناخي
  • ارتفاع درجات الحرارة القياسية حول العالم: تحديات التغير المناخي والبيئية
  • شراكة بين بنك عُمان العربي والمعهد الوطني للضيافة لتمكين المواهب الشابة في سوق العمل
  • اعرف سبب الإرتفاع الشديد في درجات الحرارة
  • «الشباب والرياضة» تطلق فعاليات ملتقى التربية الإيجابية للنشء بالغردقة
  • "الشباب والرياضة" تطلق فعاليات ملتقى التربية الإيجابية للنشء بالمدينة الشبابية بالغردقة
  • خطة وزارة الكهرباء العراقية لزيادة الطاقة الكهربائية: تحليل ونظرة مستقبلية
  • التغير المناخي والبيئة تضع خطة متكاملة استعداداً لموسم الأضاحي
  • «التغير المناخي والبيئة» تضع خطة متكاملة استعداداً لموسم الأضاحي
  • “التغير المناخي والبيئة” تضع خطة متكاملة استعدادا لموسم الأضاحي