عناصر الأمن تداهم حماما للتدليك سبا بالمدينة العتيقة لمراكش
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - مراكش
في إطار مكافحتها للأنشطة المشبوهة، وبعد تلقيها لشكايات متعددة بخصوص استغلال مجموعة من الأشخاص حماما للتدليك "spa" يقع بالمدينة العتيقة لمراكش، لأنشطة غير مشروعة، داهمت عناصر الشرطة القضائية مدعومة بعناصر مكافحة العصابات بولاية أمن مراكش، بعد زوال أمس السبت، الحمام المذكور لتوقف مسيرته إلى جانب 3 مدلكات، و4 زبائن اثنان منهما أجنبيان.
عملية تأتي في إطار مواصلة عناصر الأمن والسلطات المحلية على مستوى مدينة مراكش، عمليات مداهمة مجموعة من المحلات الخاصة والمقاهي التي تشتغل بطريقة غير قانونية، وخصوصا مراكز التدليك والتي يتم إعداد البعض منها كأوكار خاصة بـ"الدعارة الراقية" وكذا محلات الشيشة وغيرها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مجلس المستشارين ينظم منتدى مراكش الاقتصادي البرلماني للمنطقة الأورومتوسطية والخليج
تفتتح غدا الجمعة، النسخة الثالثة من منتدى مراكش الاقتصادي البرلماني للمنطقة الأورومتوسطية والخليج، الذي ينظمه مجلس المستشارين والجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، ويستمر حتى السبت.
وينظم المنتدى تحت شعار: »تحديات اقتصادية وتجارية وطاقية غير مسبوقة، استجابة البرلمانات الإقليمية والقطاع الخاص ».
ويهدف المنتدى في نسخته الثالثة إلى استكشاف أبرز التحديات والفرص التي تواجه الاقتصاد العالمي، وخاصة في منطقتي الأورومتوسط والخليج، مع تركيز خاص على العمل التشريعي ودور البرلمانيين في تحقيق التغيير المنشود، وفق بلاغ لمجلس المستشارين.
وسيعرف المنتدى تنظيم ثلاث جلسات موضوعاتية رئيسية، الأولى حول « تطور مشهد التجارة الدولية والمالية في المنطقتين الأورومتوسطية والخليجية »، والثانية تناقش موضوع « التكيف الطاقي في المنطقتين الأورومتوسطية والخليجية- مقاربة متعددة الأبعاد لتحقيق التنمية المستدامة »، وأخيرا جلسة تناقش موضوع « الذكاء الاصطناعي وحكامته- تعزيز الرقابة البرلمانية من خلال تتبع تطوره، وتطبيقاته، وتنظيمه ».
ويقول المجلس، إن « هذا المنتدى، يشكل إطارا مؤسساتيا متقدما للحوار والتعاون بين البرلمانيين والشركاء المؤسسيين للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، ويهدف إلى إشراك القادة السياسيين والاقتصاديين، والفاعلين في القطاعين العام والخاص، إلى جانب ممثلي الأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني، في تشخيص الإشكالات وبحث الحلول الملائمة والبدائل الممكنة لتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري، وتعزيز تدفق الاستثمارات بين دول المنطقتين الأورومتوسطية والخليجية ».