كيف نستخدم الإنترنت بشكل آمن؟
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
يعتبر الإنترنت اليوم من الأمور الأساسية التي نعتمد عليها في العمل والحصول على المعلومات، لكن يجب مراعاة بعض المعايير للحفاظ على سرّية بياناتنا من الاختراق.
ويشير خبراء التقنية إلى أن مشكلة اختراق البيانات باتت من المشكلات الرئيسية التي يعاني منها الكثير من مستخدمي الإنترنت، لذا ولضمان سرّية بيانات التصفح يجب على المستخدمين تنظيف قوائم ملفات تعريف الارتباط وسجل التصفح بأجهزتهم كلّ مدة، وكذلك إزالة الرسائل غير الضرورية من سجلات البريد الإلكتروني، وإزالة البيانات والصور غير اللازمة من الهواتف والحواسب.
ومن الأمور التي يشدد عليها الخبراء أيضا استعمال التطبيقات المعروفة وتجنّب التطبيقات مجهولة المصدر، فبعض التطبيقات المنتشرة حاليا قد تحوي على برمجيات خبيثة يستغلها المخترقون للوصول إلى بيانات المستخدمين.
ولتجنّب خطر الاختراق يجب على مستخدمي الإنترنت الابتعاد عن استخدام شبكات الـ Wi-Fi العامة التي تتوفر في المطارات أو بعض الأماكن أحيانا، فتلك الشبكات قد تكون غير مؤمنة بالشكل الكافي ومخترقة من قبل بعض الهاكرز اللذين يجمعون بيانات مستخدميها لأغراض معينة.
وعند استخدام البريد الإلكتروني يجب عدم فتح الرسائل المجهولة المصدر، وعدم الضغط على أي رابط مجهول أيضا، فتلك الروابط قد تكون أداة لاختراق بيانات المستخدم، وعند استخدام مواقع التواصل الاجتماعي يجب الخروج من صفحة الموقع بعد لانتهاء من الاستخدام، كما يجب الانتباه للمعلومات التي يشاركها المستخدم مع تلك المواقع.
المصدر: 1prim
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
بنك إنجلترا يحذر من مخاطر فقاعة الذكاء الاصطناعي
حذّر بنك إنجلترا مجدّدا مطلع ديسمبر من الرسملة السوقية المفرطة التي تمنح لقطاع الذكاء الاصطناعي، عاقدا مقارنة مع بدايات انهيار فقاعة الإنترنت في مطلع الألفية.
وأشارت لجنة السياسة المالية التابعة للبنك في تقريرها الفصلي إلى «عدّة عمليات رسملة للأصول الخطرة مبالغ بها، لا سيما في ما يخص شركات التكنولوجيا المتخصصة في الذكاء الاصطناعي». ولفت المصرف إلى أن «عمليات الرسملة السوقية باتت بمجملها قريبة من أعلى المستويات المسجّلة منذ انهيار فقاعة الإنترنت في الولايات المتحدة ومنذ الأزمة المالية العالمية في بريطانيا» سنة 2008.
وفي الأشهر الأخيرة، كثف عمالقة التكنولوجيا الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي. وتبدو استثماراتهم غير متناسبة مع العائدات التي تولّدها هذه التقنية، ما يغذّي المخاوف من تشكّل فقاعة في السوق كتلك التي شهدتها الإنترنت في التسعينيات ومطلع الألفية الثالثة.
والفارق بين ما حدث في تلك الفترة والوضع الراهن هو أن الجهات الفاعلة في الذكاء الاصطناعي «تتمتّع بتدفّقات نقدية إيجابية»، وفق ما لفت حاكم مصرف إنجلترا أندرو بايلي خلال مؤتمر صحفي أعقب نشر التقرير، محذّرا من انتقال «عدوى» أزمة أمريكية محتملة إلى الأسواق البريطانية.
ففي حال خيّبت الآمال المعلّقة على الذكاء الاصطناعي، قد تتكبّد المؤسسات التي أقرضت المال لشركات القطاع خسائر كبيرة، بحسب ما حذّر بنك إنجلترا.
وكالة الأنباء الفرنسية «أ.ف.ب»