لقاء موسع بالجوف.. قبائل بني نوف تقف أمام "العيب الأسود" لـ"همدان" وتبعث رسالة لمليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
عقد مشايخ وقبائل وعقال بني نوف، الأحد، لقاء موسعا جددت خلاله توثيق أواصر العلاقات القبلية فيما بينها ووقوفها أمام "العيب الأسود" الذي ارتكبه قيادي لمليشيا الحوثي بحق أحد ابناءها بمحافظة الجوف، شمال شرقي اليمن.
وذكرت مصادر قبلية لوكالة خبر، أن قبائل بني نوف، وجهت في لقاءها رسالة إلى قبائل همدان، وصفت فيها مقتل ابنها "محمد الناصري مسعد النوفي" بكمين مسلح نصبته مليشيا الحوثي بقيادة القيادي حمزة مريط الهمداني بـ"العيب الأسود".
وقتل الشاب "محمد الناصري"، الأحد الماضي، في كمين غادر نصبته مليشيا الحوثي في منطقة "كمنا" بمديرية المصلوب اثناء ماكان في طريقه الى مدينة الحزم عاصمة المحافظة.
و"الناصري" احد ابناء قبائل بني نوف، كان قد اكمل الترتيبات للاحتفاء بزفافه اليوم التالي، قبل أن تحوّل المليشيا حفل زفافه الى مأتم.
وجدد الاجتماع المواثيق والاتفاقات القبلية بين أبناء قبائل بني نوف، بشأن "العيب الأسود".
ووجه اللقاء رسالة ثانية إلى قيادات مليشيا الحوثي طالبها بالإفراج عن اثنين معتقلين ابرياء، سلمتهم القبائل عقب حصار فرضته المليشيا على قراهم في منطقة السيل شرقي مدينة الحزم، في يوليو 2023م، بتهمة قتل القيادي "محمد أحمد النصرة" المكنى بـ (أبو عقيل المطري)، والمعيّن من قبلها أركان ما يسمى المنطقة العسكرية السادسة.
وقُتل القيادي "النصرة"، مع عنصر حوثي آخر، فيما أصيب اثنان من مرافقيه، في مواجهات عنيفة دارت -آنذاك- مع مسلحين من قبائل "آل صيدة بني نوف".
وفرضت المليشيا الحوثية حصاراً خانقا استمر لأيام على أبناء القبائل، وطالبت بتسليم 11 شخصاً، في الوقت الذي تقول القبائل أن المتهمين الفعليين بالقتل هما شخصان فقط إحداهما اختطفته المليشيا من مركز طبي بمديرية المصلوب، أثناء تلقيه العلاج نتيجة إصابته في المواجهات، بينما الآخر فر إلى خارج المحافظة.
ورفضت المليشيا الرد القبلي، وتعمدت تقديم مطالب تعجيزية للقبائل - حد مدقول شيخ قبلي طلب عدم ذكر اسمه.
ورفعت المليشيا -حينها- سقف المطالب، على لسان القيادي نصر الدين عامر المنتحل صفة رئيس وكالة سبأ في نسختها الحوثية، حد المطالبة بـ 26 شخصا، بحجّة أنهم مطلوبين بجرائم قطع طرق وحرابة وقضايا أخرى لفقتها ضدهم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: قبائل بنی نوف
إقرأ أيضاً:
مسير راجل وتطبيق قتالي في همدان تأكيدًا للجهوزية لمواجهة أي تصعيد
الثورة نت /..
نفذ خريجو المستوى الثاني من دورات “طوفان الأقصى”، من موظفي المكاتب التنفيذية وأبناء مربع بيت نعم في مديرية همدان بمحافظة صنعاء، اليوم مسيرًا راجلًا وتطبيقًا قتاليًا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، تأكيدا على الجهوزية لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني على اليمن.
وعكس المشاركون في المسير والتطبيق الذي نظمتهما التعبئة العامة بمربع بيت نعم مستوى الجهوزية وما تلقوه من دروس نظرية وتطبيقية بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة على أرض الواقع من خلال استهداف مواقع إفتراضية للعدو.
وأكد الخريجون استعدادهم وجهوزيتهم للتصدي لأي عدوان خارجي ومواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي، مطالبين بضرورة الاستمرار في إقامة الدورات إستعدادًا لمواجهة أي تصعيد يستهدف الوطن.
وأعلنوا رغبتهم العالية في استمرار التعبئة والتدريب والتأهيل واكتساب المهارات القتالية والفنون العسكرية إستعدادًا لأي مواجهة قادمة مع الأعداء ونصرة المظلومين والمستضعفين ، مجددين ثباتهم خلف القيادة الثورية والعمل بكافة الخيارات والقرارات التي تراها مناسبة.
وفوض الخريجون، قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة للدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
وخلال المسير والتطبيق الميداني أكد مدير المديرية فهد عطية، أن أبناء همدان جاهزون ومستعدون للتصدي لأي خطوات تصعيدية أو أي عدوان صهيوني أمريكي على اليمن.
فيما أشار مسؤول التعبئة العامة بالمديرية محمد الشويع، إلى أهمية رفع الجاهزية والاستعداد على كافة الأصعدة لمواجهة أي تصعيد أو عدوان أمريكي بريطاني إسرائيلي ضد اليمن.