الرئيس الأسبق للمخابرات الخارجية الفرنسية : المغرب انتصر علينا في منطقة الساحل (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
في تعليقه على المبادرة الدولية للملك محمد السادس الرامية إلى تعزيز وصول دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، قال الرئيس السابق للمديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسية، آلان جويي، أن المغرب أصبح خليفة فرنسا في المنطقة.
و ذكر جويي في برنامج يبث على يوتيوب : ” المغرب قد وقع مؤخرا على اتفاقية تعاون اقتصادي بين الدول الثلاث المعنية، النيجر ومالي وبوركينا فاسو (بالإضافة إلى تشاد وموريتانيا) لتوسيع العلاقات الاقتصادية وجعل المغرب النقطة التي ستسمح لهذه البلدان الثلاثة بالوصول إلى المحيط الأطلسي من الجنوب”.
و أضاف : “نحن نخسر الأرض، ولكن الأسوأ من ذلك أنها دولة كانت متحالفة مع فرنسا وهي الآن على خلاف معها”، يقول جوييه متاسفا، و الذي تم تعيينه مديرا للاستخبارات في المديرية العامة للأمن الخارجي في أكتوبر 2002، ثم في 31 ديسمبر 2003 مسؤولا كبيرا عن الاستخبارات الاقتصادية في المديرية العامة للأمن الخارجي من قبل الرئيس السابق جاك شيراك.
و استغرب، في السياق نفسه بالقول : “كيف يمكن لدبلوماسيتنا الفرنسية أن تنتهي إلى ارتكاب مثل هذه الأخطاء؟ الأمر لا يصدق”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي السابق يتولى منصب المفوض السامي لشئون اللاجئين
أعلنت الأمم المتحدة تعيين الرئيس العراقي السابق، برهم صالح، في منصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين، خلفاً للإيطالي فيليبو غراندي، الذي شغل المنصب منذ عام 2016.
ويبدأ صالح مهامه رسميًا في الأول من يناير 2026، في ولاية مدتها خمس سنوات، بعد موافقة أولية من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على أن يتم تأكيد التعيين لاحقًا من قبل اللجنة التنفيذية للمفوضية.
ويأتي هذا التعيين في مرحلة حرجة على صعيد اللجوء والنزوح العالمي، حيث بلغت أعداد اللاجئين والنازحين مستويات قياسية غير مسبوقة. وتشير التقديرات إلى أن أعداد الأشخاص الفارين من الحروب والاضطهاد والكوارث تضاعفت تقريباً مقارنة بعام 2016، مع تصاعد النزاعات المزمنة وآثار التغير المناخي، ما يزيد من تعقيد الأزمات ويضع ضغوطاً كبيرة على أنظمة الاستجابة الإنسانية.
تنوع سياسيويمثل اختيار صالح تحولًا عن النمط السائد منذ عقود، إذ اعتاد المنصب أن يشغله مسؤولون من الدول الغربية الكبرى الممولة الرئيسة للمفوضية. ويعد هذا التعيين إشارة إلى تعزيز التنوع الجغرافي والسياسي في قيادة المؤسسات الأممية، مع تسليط الضوء على خبرة صالح السياسية والأكاديمية وقدرته على التعامل مع ملفات إنسانية معقدة تتقاطع فيها الأبعاد المحلية والإقليمية والدولية.
ويتمتع برهم صالح بخلفية سياسية رفيعة، فقد شغل مناصب عدة في العراق أبرزها رئاسة الجمهورية، وهو من كردستان العراق وحاصل على تعليم هندسي في بريطانيا، ما يمنحه رؤية شاملة لإدارة الأزمات وتنسيق الجهود الدولية.
تحديات غير مسبوقةوتواجه المفوضية السامية لشئون اللاجئين تحديات غير مسبوقة، ليس فقط من حيث حجم الأزمات وعدد اللاجئين، بل أيضًا بسبب ضغوط التمويل، إذ شهدت السنوات الأخيرة تراجعاً في مساهمات بعض الدول الكبرى، بينما حولت أخرى جزءاً من إنفاقها إلى مجالات الدفاع والأمن. هذا الواقع يفرض على صالح منذ بداية ولايته التعامل مع معادلة صعبة بين تزايد الاحتياجات الإنسانية ونقص الموارد المالية.
ويمثل التعيين فرصة لصالح لتعزيز الجهود الدولية في حماية اللاجئين، وتطوير سياسات دعم فعالة، والعمل على حشد التمويل والدعم السياسي الضروري لتخفيف معاناة الملايين من الأشخاص المتضررين حول العالم.