السيسي يتابع تطورات تنفيذ برامج العلاج على نفقة الدولة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعاً، اليوم الإثنين، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار د. أحمد فهمي أن الاجتماع تناول الموقف التنفيذي للمشروعات القومية للصحة، وخاصةً الأعمال الجارية لتطوير معهد ناصر ليصبح مدينة طبية عالمية، إلى جانب المشروعات الأخرى مثل مشروع مقر المعامل المركزية الجديد، ومستشفى أورام منوف، ومشروع تطوير مستشفى أم المصريين، فضلاً عن مشروع المدينة الطبية التابعة للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية المقرر إنشاؤها بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس تابع كذلك تطورات تنفيذ برامج العلاج على نفقة الدولة، حيث تم إصدار ما يزيد على أربعة ملايين قرار علاج على نفقة الدولة خلال عام 2023، بتكلفة إجمالية 22 مليار جنيه، استفاد منها ما يقرب من 2,5 مليون مريض. كما تناول الاجتماع موقف المبادرات الرئاسية في الصحة العامة، خاصة المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار، والتي انتهت من إجراء ما يزيد عن مليوني عملية جراحية منذ انطلاقها.
وتطرق الاجتماع كذلك إلى الدعم الطبي الذي تقدمه مصر لأهالي قطاع غزة، حيث تم وضع مخطط لمستشفيات الإحالة والمتضمنة 47 مستشفى في 8 محافظات، وتم استقبال ما يزيد عن 2200 مصاب وإجراء أكثر من 1200 عملية جراحية إلى جانب تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للعابرين عبر معبر رفح.
وقد شدد الرئيس في هذا الصدد على استمرار مصر في تقديم كافة أوجه الدعم للأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة، في إطار حرص مصر الدائم على التخفيف من التداعيات الإنسانية التي يتعرضون لها، مشيداً في هذا الإطار بالدور النبيل الذي يؤديه القطاع الصحي المصري لدعم أهالي القطاع.
وذكر المتحدث الرسمي أنه تم عرض حزمة الحوافز الاستثمارية التي طرحها مجلس الوزراء في القطاع الصحي، التي تهدف إلى تعزيز الاستثمار في مجال الرعاية الصحية، وزيادة عدد الأسرة بالمستشفيات لتتناسب مع المعدلات العالمية، وضخ المزيد من الاستثمارات العالمية والمحلية في القطاع الصحي، بما يسمح بالتوسع في إنشاء المستشفيات والمراكز الطبية ووحدات الرعاية الصحية الأولية، حيث أكد السيد الرئيس أهمية تطبيق الحوافز الاستثمارية بشكل سريع وكفء، مشدداً على استمرار العمل على تقديم أعلى مستويات الخدمة الطبية المتكاملة للمواطنين، خاصة لغير القادرين، وتيسير إجراءات حصولهم على هذه الخدمات الطبية بما يحقق هدف الدولة في تحسين مستوى الصحة العامة لجميع المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار د أحمد فهمي
إقرأ أيضاً:
عبر الفيديو كونفرانس.. محافظ قنا يتابع ملفات تقنين أراضي الدولة ومخالفات البناء
عقد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، اجتماعًا موسعًا مع رؤساء الوحدات المحلية عبر تقنية الفيديو كونفرانس، من داخل مركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة، لمتابعة آخر المستجدات الخاصة بملف تقنين أراضي أملاك الدولة، وما تم البت فيه من طلبات، وما يجري فحصه ومعاينته من قبل اللجان المختصة، إلى جانب بحث آليات تحصيل مستحقات الدولة من المواطنين المتقدمين بطلبات التقنين.
جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، واللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد، والمهندس صابر سعيد، مدير إدارة الأملاك، والمهندس مينا رزيقي، وكيل وحدة استرداد الأراضي.
وخلال الاجتماع، استعرض المحافظ الموقف التنفيذي لملفات التقنين والتصالح على مخالفات البناء، وتابع معدلات الإنجاز بلجان التقنين، موجهًا بتسريع وتيرة العمل في محاضر المعاينة والطلبات المنتظرة السداد، وكذلك التعامل مع أذون السداد التي لم يتم تحصيلها بعد.
وشدّد المحافظ على ضرورة توجيه الجهود نحو الانتهاء من أكبر عدد من ملفات التقنين في أسرع وقت، مشيرًا إلى أهمية إرسال الإنذارات القانونية للمتقاعسين عن السداد من خلال رؤساء الوحدات القروية، على أن يتبع ذلك إلغاء الطلبات غير الجادة، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين والمتقاعسين عن استكمال إجراءات التعاقد.
كما وجّه المحافظ رؤساء الوحدات المحلية بضرورة الجمع بين الدقة والسرعة في تحصيل المتأخرات المستحقة، وحث المواطنين على سداد مقدمات التعاقد، مشددًا على تحرير محاضر جنائية ضد الحالات التي يثبت عدم جديتها في السداد، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حقوق الدولة.
وفي ختام الاجتماع، أكد محافظ قنا، علي ضرورة إدراج كافة الحالات المتقاعسة عن سداد مستحقات الدولة ضمن موجات حملات إزالة التعديات على أراضي الدولة والأراضي الزراعية، مع تكليف رؤساء المدن والمراكز بمتابعة حماية الأراضي المستردة، وإعداد مراجعة شاملة لها، بما يضمن وضع آليات فعالة لإعادة استثمارها والاستفادة منها بما يخدم جهود التنمية.