وفاة طفل كل ساعتين بسبب سوء التغذية في دارفور
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قالت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الاثنين، إن طفلاً واحداً على الأقل يموت كل ساعتين في مخيم زمزم الواقعة بشمال دارفور بالسودان وهو أحد أكبر وأقدم مخيمات النازحين في البلاد.
وقالت كلير نيكوليه مسؤولة قسم الطوارئ بالمنظمة: “قبل اندلاع الصراع في أبريل من العام الماضي، كان الناس في المخيم يعتمدون بشكل كبير على الدعم الدولي للحصول على الغذاء والرعاية الصحية والمياه النظيفة وكل شيء.
ودعت المنظمة في بيان إلى التعبئة الجماعية للمجتمع الدولي وتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية فوراً لإنقاذ الأرواح في زمزم، موضحةً أن سوء التغذية بلغ جميع مستويات الطوارئ في المخيم.
وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أكد، الجمعة الماضية، أنه يتلقى بالفعل تقارير عن أشخاص يموتون جوعاً في السودان جراء الكارثة الإنسانية الناجمة عن الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل الماضي.
وأشار البرنامج إلى أن 18 مليون شخص في أنحاء البلاد يواجهون حالياً مستويات حادة من الجوع، مطالباً الطرفين المتحاربين بتقديم ضمانات فورية لإيصال المساعدات إلى المحتاجين بشكل آمن.
ويدور قتال في السودان منذ 15 أبريل 2023، بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بلقب حميدتي.
وأدت الحرب إلى مقتل أكثر من 13 ألف شخص بحسب “مشروع بيانات مواقع النزاعات المسلحة وأحداثها” (أكليد)، وهي منظمة غير حكومية يستند إلى حصيلتها مكتب الأمم المتّحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”. كما أدى لنزوح الملايين.
العربية نت
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تصعيد ميداني في شمال كردفان وتوسع للجيش السوداني نحو الجنوب
أكد محمد إبراهيم، مراسل «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس حركة تحرير السودان وحاكم إقليم دارفور، مني مناوي، دعا الجميع إلى تنظيم تظاهرة اليوم السبت، وبالفعل بدأت قبل قليل تظاهرات في عدد من المدن السودانية، موضحًا أنه دعا إلى توحيد الصفوف، خاصة في ظل تحول رقعة الحرب إلى إقليمي دارفور وكردفان.
وأوضح «إبراهيم»، خلال رسالة على الهواء، أن التطورات الميدانية خلال اليومين الماضيين تشهد تصعيدًا مستمرًا، وتحديدًا في ولاية شمال كردفان، حيث استهدف الجيش السوداني عبر طائراته المسيّرة عددًا من المناطق داخل الولاية، إلى جانب وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة، مشيرًا إلى أن الجيش السوداني يتوسع في ولاية شمال كردفان ويمتد نحو ولاية جنوب كردفان.
ونوه بأن هذه المناطق تسيطر عليها الحركة الشعبية وقوات الدعم السريع، إذ تُعد الحركة الشعبية حليفًا للدعم السريع، ولا تزال تحاصر مدينتي كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان، ومدينة الدلنج.
الجيش السودانيوتابع: «ورغم أن هاتين المدينتين ما زالتا تحت سيطرة الجيش السوداني، فإنهما تعانيان حصارًا مستمرًا منذ أكثر من عامين، ما تسبب في أوضاع إنسانية صعبة للسكان».