جددت القوات الأمريكية والبريطانية ضرباتها الاستباقية على مواقع المليشيات الحوثية في اليمن، (الاثنين)، بهدف الحد من قدرتها على مهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، بالتزامن مع تراجع عمليات الجماعة لليوم الثالث على التوالي، وذلك إثر موجة جديدة من الغارات التي شاركت فيها بريطانيا، مساء السبت الماضي.

 

ويرجح مراقبون " كفة إن المواجهات لازالت في بداياتها ومفتوحة على مزيد من التداعيات العسكرية ، وإن الضربات الأمريكية البريطانية آخذة في منحى تصاعدي ، من خلال توسيع بنك الأهداف والإنتقاء النوعي لها ، وإستدعاء قاذفات B1 من تكساس للمساهمة في إحكام الطوق، وإحداث أكبر قدر من الخسائر في الجسم العسكري الحوثي. 

وتعد قاذفات B1 من القاذافات الاستراتيجية التي تستخدمها القوات الجوية الأمريكية، وهي التي قصفت مواقع قوات الحرس الثوري الإيراني في العراق وسوريا قبل ايام. 

 

ووفقا لموقع سلاح الجو الأميركي "تحمل هذه القاذفات متعددة المهام أكبر حمولة تقليدية من الأسلحة الموجهة وغير الموجهة في مخزون القوات الجوية".

كذلك تعتبر العمود الفقري لقوة القاذفات بعيدة المدى الأميركية. ويمكنها إطلاق كميات هائلة من الأسلحة الدقيقة وغير الدقيقة بسرعة ضد أي خصم، في أي مكان في العالم، وفي أي وقت.

 

وفي وقت سابق جددت الحكومة اليمنية التأكيد على أن الهجمات الحوثية ليس الهدف منها مناصرة الفلسطينيين في غزة، ولكن التغطية على جرائم الجماعة في الداخل اليمني، وخدمة الأجندة الإيرانية.

 

ونفَّذت واشنطن نحو 15 ضربة ضد مواقع الجماعة الحوثية المدعومة من إيران، وشاركتها لندن في أوسع 3 عمليات، ابتداء من 12 يناير (كانون الثاني) الماضي، إلى جانب كثير من عمليات التصدي للصواريخ والطائرات المُسيَّرة التي كانت تستهدف السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن.

 

وأعترف الإعلام الحوثي بتلقي الجماعة ضربات جديدة ابتداء من عصر اليوم بتوقيت صنعاء، على مواقع في مناطق متفرقة بمحافظة الحديدة على البحر الأحمر، بما فيها منطقة الكثيب، وهي المحافظة الساحلية التي سخَّرتها الجماعة لتنفيذ الهجمات وتهريب الأسلحة الإيرانية، وفق ما تقوله الحكومة اليمنية.

وحتى اللحظة لم تعلن القوات الأميركية على تبني الضربات الجديدة في الحديدة؛ لكن واشنطن ولندن أكدتا أنهما لن تسمحا باستمرار تهديد الملاحة، وسيقومان بالتصدي للهجمات الحوثية.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الدبيبة يتفق مع «ثوار مصراتة» على تشكيل غرفة عمليات لدعم جهوده في إنهاء المليشيات

أعلنت قناة فبراير المملوكة لـ”وليد اللافي”، وزير الدولة لشؤون الاتصال في حكومة الوحدة المؤقتة، انتهاء اجتماع لثوار مصراتة مع عبدالحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة المؤقتة.

وأفادت قناة فبراير، بأن المجتمعين اتفقوا مع الدبيبة على تشكيل غرفة عمليات لدعم جهوده في إنهاء المليشيات.
وكان الدبيبة، قد وصف مدينته مصراتة بأنها كانت ولا تزال ركيزة للاستقرار وصمام أمان للدولة المدنية.

 

مقالات مشابهة

  • البحرية الإسرائيلية تقصف ميناء الحديدة… هل يتوسع الصراع
  • لأول مرة: البحرية الإسرائيلية تشن هجوما على ميناء الحديدة في اليمن
  • الدبيبة يتفق مع «ثوار مصراتة» على تشكيل غرفة عمليات لدعم جهوده في إنهاء المليشيات
  • خسائر مؤلمة وثمن باهظ.. كواليس المواجهة الأمريكية - اليمنية في البحر الأحمر
  • التلغراف: فشل الفرقاطة الدنماركية أمام اليمن درسٌ للبحرية البريطانية
  • مجلة الجيش الصيني: على البحرية الصينية أن تتعلم من معارك البحر الأحمر
  • كبريات شركات الشحن: لا يزال ممر البحر الأحمر محظورا رغم الإجراءات الأمريكية (ترجمة خاصة)
  • بحرية الصين تؤكد تعلمها من الدروس التي تجرعها الأمريكان على يد اليمن في البحر الأحمر
  • كامل إدريس يشيد بإنجاز البحرية وجهاز المخابرات العامة بضبط حوالي نصف طن من المخدرات
  • البحرية الصينية: نتعلم دروسا عديدة من معارك البحر الأحمر