لدفاعه عن فلسطين.. مذيع بريطاني يطرد ناشطا يساريا من الأستوديو / فيديو
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
#سواليف
أظهر مقطع فيديو قيام #المذيع_البريطاني الشهير #مايكل_جيمس_ويل بطرد ضيفه الناشط السياسي والنقابي البارز #ستيف_هيدلي، من #الأستوديو بسبب هجومه على إسرائيل أثناء البرنامج.
هيدلي مساعد الرئيس السابق للاتحاد الوطني لعمال السكك الحديدية والملاحة البحرية والنقل في بريطانيا المعروف باسم (RMT)، دافع عن #الشعب_الفلسطيني بحماس، متهما إسرائيل بارتكاب ” #إبادة_جماعية “.
وقال هيدلي الذي حضر إلى أستوديو اللقاء مرتديا #الكوفية_الفلسطينية، “إن الحكومة الإسرائيلية تُعرض أمام العالم لأن الجميع أدرك أن هناك إبادة جماعية تحدث”.
مقالات ذات صلةوتابع الناشط السياسي المعروف بتوجهه اليساري “أعتقد أن الحكومة الإسرائيلية حكومة فاشية، أعتقد أن الحكومة الإسرائيلية #حكومة_إرهابية” ليقاطعه ويل قائلا “هي حكومة #ديمقراطية، لا لن أقبل بهذا، هذا غير مقبول، إذا كنت تريد التحدث بسخافات، اذهب وتحدث إلى هيئة الإذاعة البريطانية، أو مكان آخر”.
ليسأله هيدلي “ماذا عن حرية التعبير جيمس؟ ما أقوله لك إنني أدين الإرهاب سواء جاء من حماس أو من الحكومة الإسرائيلية، أم أن الحديث عن إرهاب حماس هو الحسن لكن عن إرهاب الحكومة الإسرائيلية غير ذلك؟ إنها حرب أليس كذلك”.
This is the moment when @THEJamesWhale throws out Marxist Steve Hedley a former RMT union boss out of the studio. Hedley is an offensive pro-Palestinian head banger, calling Israel & Britain "terrorist states" & "genocide enablers"
James' co-presenter is @virtualash. pic.twitter.com/6NUv80tI6n
كلام هيدلي أثار غصب ويل الذي رد قائلا “أنت تتحدث عن هراء”، ليقاطعه هيدلي قائلا “أنا لا أتحدث عن هراء. الشعب الفلسطيني شعب محتل وله الحق في الدفاع عن نفسه”.
وواصل هيدلي الحديث قائلا “حماس لم تكن موجودة عندما بدأ الصراع في غزة في الأربعينيات من القرن الماضي، حيث تأسست الحركة عام 1987، وفلسطين كانت محتلة”. ثم خاطب هيدلي زميل ويل في البرنامج وزميله آش غولد قائلا “بريطانيا دولة إرهابية، أليس كذلك آش؟ هذا هو الواقع. بريطانيا دولة إرهابية، وأميركا دولة إرهابية، وإسرائيل دولة إرهابية”.
"I'm an old man with cancer. Do what I ask and go. I know you want to hit me."
James Whale kicks former RMT union boss Steve Hedley out of the studio.@THEJamesWhale @virtualash pic.twitter.com/JKmPMKwegF
ومع توتر الأعصاب طلب ويل من المنتجين التدخل وطرد هيدلي من الأستوديو وبعد أن عجز المنتج عن إقناع هيدلي بالانتقال من كرسيه وميكروفونه قرر ويل أن يتدخل بنفسه وشوهد بالكاميرا وهو يقترب من هيدلي ويصرخ “اخرج، هيا”، وهو ما رد عليه هيدلي قائلا “تريد أن تضربني”، ليقول ويل “أنا لا أحاول الاعتداء عليك، أنا رجل عجوز مصاب بالسرطان”.
ومايكل جيمس ويل من مواليد 13 مايو/أيار عام 1951 وهو شخصية إذاعية بريطانية ومقدم تلفزيوني ومضيف بودكاست ومؤلف منحاز لإسرائيل وهو ما يظهر في منشوراته على منصة “إكس” (تويتر سابقا).
وأمس الأحد 4 فبراير/شباط الجاري، أعاد ويل نشر مقطع فيديو من داخل روضة أطفال في إسرائيل معلقا، “صباح وطني في روضة أطفال في قرية درزية، تكريمًا لأبطال جيش الدفاع الإسرائيلي الذين سقطوا”.
Patriotic morning in a Druze village kindergarten, paying tribute to our fallen IDF heroes???? pic.twitter.com/eggAeEZe6B
— Adam Albilya – אדם אלביליה (@AdamAlbilya) February 4, 2024في المقابل، يبدي ويل استياءه من أي مظاهر تضامن مع غزة وفلسطين حيث نشر في 3 فبراير/شباط الجاري صورة وعلق عليها قائلا “امرأة مسلمة تحمل لافتة ملطخة بالدماء تقول: “لا يحق لك اختيار طريقة مقاومتنا” لإظهار دعمها لحركة حماس التي تغتصب النساء وتقطع رؤوس المدنيين وتقتل الأطفال!”.
Muslim woman holds a blood splattered sign “You Don’t Get to Choose How We Resist”- showing her support for Hamas r*ping women, beheading civilians and killing babies. pic.twitter.com/SbswqGxGdT
— Oli London (@OliLondonTV) February 3, 2024وفي منشور آخر كتب معلقا على مشهد آخر من المظاهرة نفسها قائلا “إذا كان الناس يشعرون بهذا، فلماذا يريدون المجيء والعيش هنا؟”.
If people feel like this, why do they want to come and live here? https://t.co/ztW0uU8DPF
— James Whale MBE. (@THEJamesWhale) February 4, 2024وعلق على مظاهرة أمام مقر هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” قائلا “الآن خارج مقر “بي بي سي” مظاهرة لمعاداة السامية. المشهد مثير للاشمئزاز، يزعم الناس أن حماس هي حركة مقاومة، الاغتصاب ليس مقاومة!! ولا يزال هناك أكثر من 130 رهينة مصابة”.
Now standing outside the disgusting antisemitic @bbc
People claim that Hamas is a resistance movement.
Rape is not Resistance!!
There remain over 130 injured hostages#BringThemHomeNow pic.twitter.com/WxnIUfMGfA
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت حتى الأحد 27 ألفا و365 شهيدا و66 ألفا و630 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في “دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المذيع البريطاني الأستوديو الشعب الفلسطيني إبادة جماعية الكوفية الفلسطينية حكومة إرهابية ديمقراطية الحکومة الإسرائیلیة دولة إرهابیة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
قبل واقعة اللوفر.. سرقة 600 قطعة أثرية من متحف بريطاني
أعلنت الشرطة البريطانية عن سرقة أكثر من 600 قطعة أثرية من مجموعة الإمبراطورية البريطانية ودول الكومنولث في متحف بريستول، وذلك في عملية سطو، جرت قبل حوالي 3 أسابيع من سرقة متحف اللوفر في فرنسا، التي جرت في 19 أكتوبر الماضي.
سرقة 600 قطعة أثريةوقال محققو شرطة منطقة آفون وسومرست البريطانية إنهم يرغبون في استجواب أربعة رجال على صلة بالحادث، ونشروا صورًا التقطتها كاميرات المراقبة للمجموعة، بحسب ما أفادت به صحيفة الجارديان البريطانية.
وأعلنت السلطات البريطانية عن الواقعة اليوم بينما السرقة تمت في يوم 25 سبتمبر 2025 حيث سُرقت القطع من مستودع المتحف الخارجي في شارع كمبرلاند بين الساعة الواحدة والثانية صباحًا.
ومن بين المسروقات:
مقتنيات عسكرية تشمل ميداليات وشارات ودبابيس.
مجوهرات تشمل قلائد وأساور وخواتم.
قطع فنية زخرفية تشمل منحوتات عاجية وفضية وتماثيل برونزية.
قطع من التاريخ الطبيعي تشمل عينات جيولوجية.
قال فيليب ووكر، رئيس قسم الثقافة والصناعات الإبداعية في مجلس مدينة بريستول: "نشعر بحزن عميق لسرقة هذه القطع الأثرية التي تُشكّل جزءًا من مجموعة الإمبراطورية البريطانية ودول الكومنولث الواسعة.
كانت هذه القطع جزءًا من مجموعة توثّق الروابط بين بريطانيا والدول التي كانت جزءًا من الإمبراطورية البريطانية من أواخر القرن الثامن عشر إلى أواخر القرن العشرين.
تُعدّ هذه المجموعة ذات أهمية ثقافية للعديد من الدول، وتُقدّم سجلًا قيّمًا وفهمًا عميقًا لحياة أولئك الذين شاركوا في الإمبراطورية البريطانية وتأثروا بها."
وأضاف أنه تمّ تشديد الإجراءات الأمنية في الموقع.
وتبحث الشرطة عن: رجل أبيض متوسط البنية إلى ممتلئ الجسم، كان يرتدي قبعة بيضاء، وسترة سوداء، وبنطالًا فاتح اللون، وحذاءً رياضيًا أسود.
ورجل أبيض نحيف البنية، كان يرتدي سترة رمادية ، وبنطالًا أسود، وحذاءً رياضيًا أسود.
رجل أبيض كان يرتدي قبعة خضراء، وسترة سوداء، وشورتًا فاتح اللون، وحذاءً رياضيًا أبيض يبدو أنه يمشي وهو يعرج قليلاً في ساقه اليمنى.
رجل أبيض ضخم البنية، يرتدي سترة منتفخة بلونين: برتقالي وكحلي/أسود، وبنطالاً أسود، وحذاءً رياضياً أبيض وأسود.
قال المحقق دان بورغان، المسؤول عن القضية: "إن سرقة العديد من القطع ذات القيمة الثقافية الكبيرة تُعد خسارة فادحة للمدينة.
وأضاف أن "هذه القطع، التي كان الكثير منها تبرعات، تُشكل جزءاً من مجموعة تُلقي الضوء على جانب متعدد الأوجه من التاريخ البريطاني، ونأمل أن يُساعدنا أفراد الجمهور في تقديم المسؤولين إلى العدالة."
طلبت الشرطة البريطانية من أي شخص يتعرف على الرجلين أو شاهد أيًا من المسروقات المعروضة للبيع عبر الإنترنت الاتصال بالرقم 101.
كما سُرقت في سبتمبر الماضي مجموعة من ساعات الجيب العتيقة التي يعود تاريخها إلى أواخر القرن الثامن عشر، وبندقية قديمة من أوائل القرن التاسع عشر، من متحف ومعرض الفنون التذكاري الملكي ألبرت في إكستر.
ويُعتقد أن مشتبهين اقتحما المتحف الواقع في شارع كوين وسرقا 17 ساعة وبندقية يُرجح أنها استُخدمت للدفاع عن عربات البريد.