رسائل تهديد غير مسبوقة لوزير الدفاع الصهيوني.. ومزاعم غريبة بتدمير حماس
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
زعم وزير الدفاع الصهيوني يوآف جالانت أن الاحتلال أوضح لأعداءه مدى قوته فيما يتعلق الأمر بالقتال من أجل حياتنا ومستقبلنا، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
قال جالانت: "تمكنا من القضاء على عدد من كتائب حماس وباتت في حكم العدم و عمليتنا العسكرية في غزة تجري بدقة وتصميم وستتواصل خلال الأشهر القادمة، وكتيبة خان يونس في حماس على وشك الانهيار".
وذكر جالانت: "نقاتل بقوة واحترافية داخل الأنفاق ونزيد الضغط على المخربين وجنودنا يخوضون عملية برية هي الأعقد في تاريخ الحروب كما أن عمليتنا البرية متواصلة من أجل تهيئة الظروف لإطلاق سراح الرهائن وحماس لا تفهم إلا لغة القوة وقادتها يمرون بظروف صعبة حاليا داخل مخابئهم".
ولفت إلى أن هناك "مخربون من حماس في قطر يعيشون داخل فنادق فخمة والسنوار لا يقود الحرب ولا يسيطر على القوات وهمه الأساسي الآن النجاة بنفسه و الإنجاز العسكري يجب أن يوازيه تحرك سياسي وينبغي أن تكون هناك سلطة مدنية بديلة لحماس في غزة ونحن نتأهب في البر والجو من أجل تمكين مواطنينا من العودة إلى منازلهم في الشمال"، مشيرا إلى أنه "يجب أن نتوحد سياسيا وشعبيا كي نتمكن من تحقيق هدفي القضاء على حماس وإعادة المخطوفين الضغط العسكري على حماس يؤتي ثمارا جيدة وحماس تواجه مصاعب جمة كما نعتزم الوصول إلى رفح لكن لا يمكنني القول متى وكيف".
وزعم أن "نصف عدد مخربي حماس قتلوا وهم يواجهون صعوبة كبيرة في تجنيد عناصر جديدة وأن على حماس أن تقدم ردها على المقترح الخاص بمفاوضات صفقة التبادل حيث أن حماس ظنت أن حزب الله سيساعدها وأن جيش الدفاع سيخشى الخسائر وهو ما لم يتحقق لذا فيدنا هي العليا حاليا ويجب أن نواصل ضغطنا كي لا تكون هناك حماس بعد اليوم".
أكد جالانت: إذا اندلعت حرب في الشمال ستكون هناك أثمان صعبة لإسرائيل لكنها ستكون أصعب للبنان وحزب الله.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
داخل قوات مناوي ليس هناك رصيد تعاطفي يمكن أن ينقذ “ال دقلو” من غضب جنود المشتركة
بتصريحاته “النزقة” سيجرد “مناوي” مقاتلي قواته في الميدان من غطائهم المعنوي فعلياً.
داخل قواته ليس هناك رصيد تعاطفي يمكن أن ينقذ “ال دقلو” من غضب جنود المشتركة ورغبتهم في الثأر والدفاع عن أرضهم، حتى التهديد بتشكيل حكومة وفصل الاقليم انتهى رصيده وأفلس.
الا يعلم “مناوي” ان الرصيد الضخم الذي تم تجميعه طوال أشهر الحرب، هو القتال حتى التحرير ، إذا لن يستجيب احد لأمنياتك ومغازلتك للجنجويد عندما ترغب في ابتزاز الدولة.
انت تعلم جيداً الوضع في ميدان القتال ، تعلم أن السلاح الذي قصف “بورتسودان” ليس سلاح المليشيا ، وتعلم أن “المسيرات الاستراتيجية” الاماراتية المتطورة ،تحصد أرواح شباب السودان في متحركات تحرير دارفور ، وتعلم أن الجيش عقيدته الأساسية تكمن في الحفاظ على موارده البشرية والمادية ، لا يمكن أن يرمي بابناءه للتهلكة بدون خطط مدروسة محكمة..
انت تعلم جيداً لماذا تسير المتحركات ببطئ ، قادتك في الميدان يبلغونك بكل شيء، ولكنك تعشق المزايدة والاصطياد في المياه العكرة من أجل طموحاتك الذاتية .
السيد حاكم اقليم دارفور ، أن تعمل ضمن منظومة، إذا لا تملك منفرداً حق التفاوض مع أي جهة كانت والا سيعتبر موقفك هذا “تمرد” على الدولة ..
ارض دارفور يحكمها “البرهان” وهي تحت سيادة الدولة السودانية ، وانت حاكم معين بأمر من رئيس مجلس السيادة ..
رشان اوشي