ابتلاءات عظيمة.. والدة وائل الدحوح تكمل سلسلة رحيل الأهل والأحبة| تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
وكأن مكتوب على قلبه أن يعيش على آلم فقدان الأحبة، وأن تستمر سلسلة مفارقة الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح للأهل والأحبة في ابتلاءات عظيمة، بعد أن راح ضمن ضحايا العدوان والهجمات الوحشية للاحتلال على غزة جميع أقارب الدحدوح، كان اخرهم والدته التي فارقت الحياة اليوم.
. بشرى سارة بشأن أسعار الدواجن.. وهذا موعد الانخفاض وفاة والدة وائل الدحدوح
بعد مرور أسابيع قليلة من سفر الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح إلى قطر في رحلة علاج نتيجة تعرضه لإصابة في اليد، فوجئ بوفاة والدته في إحدى مستشفيات قطاع غزة نتيجة تدهور حالتها الصحية جراء المرض.
حياة الدحدوح مع فقدان الأحبةالصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح لا يلبث أن يفيق من آلم فراق أحد الاحبة، حتى يلحق به الأخر، فالواحد تلو الأخر من أقارب وأحبة الدحدوح راح ضحية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المُحتل، حيث فقد والدته وزوجته و 3 من أبنائه، وحفيدًا له، وزميله المصور سامر أبو دقة.
كان الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح قد تعرض لإصابة قوية في يده اليمنى، منتصف شهر ديسمبر الماضي، خلال تغطيته القصف الإسرائيلي على مدرسة فرحانة في خان يونس جنوبي قطاع غزةـ أسفر عن استشهاد زميله المصور سامر أبو دقة.
وتمكن الدحدوح من الخروج على متن طائرة إجلاء قطرية استقلها من العريش بعد خروجه من معبر رفح الحدودي، متوجهًا إلى مدينة حمد الطبية في العاصمة القطرية الدوحة.
ويخضع الصحفي وائل الدحدوح في الوقت الحالي للعلاج في قطر، وذلك منذ بداية شهر يناير الماضي، إثر تعرضه لإصابات على يد قوات الاحتلال أثناء أداء عمله في قطاع غزة.
وسبق وكشف الدحدوح عن تفاصيل الجراحة قائلاً: « كان مقررًا إجراء عملية محدودة، لكن الأطباء تفاجأوا بوضع أعقد مما كانو يتخيلون، والله من عليهم ومكنهم من إجراء عملية ناجحة استغرقت 9 ساعات.. كما يبدو رحلة العلاج تحتاج إلى فترة طويلة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وائل الدحدوح قطاع غزة علاج وائل الدحدوح الدوحة سامر أبو دقة قوات الاحتلال الصحفی الفلسطینی وائل الدحدوح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني يطالب بتوفير ممرات آمنة لمرور المساعدات لغزة
كشفت قناة القاهرة الإخبارية، أن متحدثة الهلال الأحمر الفلسطيني، قال إن قطاع غزة يحتاج إلى كميات كبيرة من الوقود لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفيات، وأنه يجب توفير ممرات إنسانية آمنة لتأمين مرور شاحنات المساعدات لقطاع غزة.
وأوضح متحدثة الهلال الأحمر الفلسطيني، أننا نؤكد على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقال رمضان المطعني، مراسل "القاهرة الإخبارية"، من معبر رفح الحدودي من الجانب المصري، إن المشهد لا يزال على حاله منذ دخول الفوج الأول من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث تسود حالة من الترقب في انتظار السماح بدخول الفوج الثاني، موضحا أن الحركة في معبر كرم أبو سالم بطيئة للغاية، ولا تزال المساحات المخصصة لدخول الشاحنات ممتلئة، مما يعوق تقدم القوافل الإغاثية القادمة ضمن مبادرة "زاد العِزّة من مصر إلى غزة" التابعة للهلال الأحمر المصري.
وأشار المطعني، خلال رسالة على الهواء، إلى أن المساعدات التي دخلت حتى الآن تشمل بشكل رئيسي مواد غذائية مثل البقوليات والمعلبات والزيت، حيث تم تعبئتها داخل كراتين تكفي الأسرة الواحدة من 7 إلى 10 أيام في المتوسط، مضيفا أن هناك أولوية قصوى لشحنات الدقيق، التي تواصل دخولها إلى قطاع غزة عبر شاحنات كبيرة، حيث تعتبر من أكثر المواد الأساسية التي يحتاجها السكان في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وأكد المطعني، أن الهلال الأحمر المصري يواصل استعداداته في المنطقة اللوجستية التي أنشأتها مصر في مدينة العريش، والتي شهدت توسعات كبيرة خلال الشهور الماضية لاستيعاب الكميات الضخمة من المساعدات، كما عملت السلطات المصرية على تطوير البنية التحتية والطرق الرابطة بين العريش ورفح، لتيسير عمليات الإمداد ودخول القوافل بشكل أكثر سلاسة نحو معبر رفح، وسط جهود متواصلة لتقديم الدعم الإنساني العاجل لأهالي قطاع غزة.