الأونروا: 100 ألف فلسطيني ضحايا بين شهيد وجريح ومفقود منذ بدء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم الإثنين أنه منذ بدء الحرب على غزة استشهد وجرح وأصبح في عداد المفقودين نحو 100 ألف فلسطيني.
وقال مفوض عام الأونروا فيليب لازاريني خلال تقرير رسمي أصدرته الوكالة الأممية إنه “خلال أربعة أشهر من الحرب في غزة قتل أو جرح أو أصبح في عداد المفقودين نحو 100 ألف شخص”.
وأضاف لازاريني أن هذه الأرقام تمثل ما يقارب 5 في المئة من السكان في حين تم تسجيل نحو 17 ألف طفل غير مصحوبين بذويهم أو منفصلين عن أسرهم بسبب الحرب.
وأشار إلى أن أكثر من 80 في المئة من السكان نزح خلال الحرب ومعظمهم نزح عدة مرات ما تسبب في “المعاناة والبؤس والظلم”.
وأكد أن وقف إطلاق النار تأخر كثيرا مشددا على الحاجة إلى مسار مختلف من أجل الناس في غزة وفي الكيان الإسرائيلي المحتل وفي المنطقة وخارجها.
ووفقا لتقرير الأونروا فإنه منذ بدء الحرب قتل جيش الاحتلال 152 شخصا من موظفيها ولا يزال هناك ما بين 150 إلى 155 منشأة تابعة لها تؤوي النازحين وتعاني الملاجئ من الاكتظاظ الشديد.
وأفادت بأن 7ر1 مليون شخص نازح يحتمون في ملاجئ الطوارئ (ملاجئ الأونروا والملاجئ العامة) أو المواقع غير الرسمية وأخرى بالقرب من ملاجئ الأونروا ومواقع التوزيع وداخل المجتمعات المضيفة.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية قد طالب في وقت سابق من اليوم مجلس الأمن الدولي بالعمل على وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة موضحا أن “الجرائم في غزة تدخل شهرها الخامس ورغم قرار محكمة العدل الدولية فإن وتيرة القتل والتجويع لم تتوقف وأصبح عدد الضحايا ما بين شهيد ومفقود وجريح حوالي 100 ألف معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ”.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي حيث بلغ عدد ضحايا العدوان على القطاع المحاصر 27365 شهيدا و66630 مصابا بحسب آخر الإحصائيات التي أعلنتها السلطات الصحية في غزة.
المصدر وكالات الوسومالأونروا الاحتلال الإسرائيلي فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأونروا الاحتلال الإسرائيلي فلسطين فی غزة
إقرأ أيضاً:
148 شهيدًا في 24 ساعة.. الاحتلال يكثف عدوانه على غزة
كشفت إحصائية جديدة نشرتها السلطات الفلسطينية، ليل الأحد – الإثنين، عن استشهاد 148 فلسطينيًا خلال 24 ساعة فقط جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الحصيلة المروعة جاءت نتيجة عمليات قصف طالت مناطق متفرقة من القطاع، ضمن تصعيد غير مسبوق في الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 19 شهرًا.
في تطور ميداني خطير، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، عن بدء اجتياح بري "واسع" لقطاع غزة، وذلك بالتزامن مع تصعيد واضح في وتيرة الضربات الجوية التي استهدفت البنية التحتية والمناطق السكنية. وأوضح بيان للجيش أن العملية البرية، التي أطلق عليها اسم "عربات جدعون"، بدأت فعليًا في شمال وجنوب قطاع غزة، مشيرًا إلى أنها تأتي كجزء من "مرحلة جديدة" في الحرب.
وترافق هذا التصعيد العسكري مع استهداف مباشر لمنازل وخيام المدنيين في مناطق دير البلح والنصيرات وسط القطاع، بالإضافة إلى هجمات مماثلة في مدينة خان يونس جنوبًا، وفق ما أفادت به مصادر فلسطينية محلية.
من جانبه، أطلق الدفاع المدني في غزة تحذيرات مؤلمة بشأن عدم قدرته على الاستجابة لنداءات الاستغاثة المتزايدة. وأوضح المتحدث باسم الجهاز، محمود بصل، أن أكثر من 75% من سيارات الدفاع المدني خرجت عن الخدمة بسبب أزمة الوقود الخانقة التي تتفاقم يومًا بعد يوم. وأشار إلى أن استمرار الهجمات دون وجود موارد كافية يُهدد حياة آلاف المدنيين العالقين تحت الأنقاض أو المحاصرين في مناطق القصف.
اعتبرت وكالة "وفا" أن ما يجري يمثل "تصعيدًا خطيرًا ضمن حرب الإبادة الجماعية المستمرة على الشعب الفلسطيني"، والتي دخلت شهرها العشرين منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي الواسع في 7 أكتوبر 2023. وتواصل القوات الإسرائيلية عملياتها وسط صمت دولي وتواطؤ واضح من بعض العواصم الغربية، رغم تسجيل أعداد هائلة من الشهداء والمصابين.
وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن إجمالي عدد الشهداء والجرحى تجاوز 174 ألفًا، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في حين يواجه مئات الآلاف من المدنيين كارثة إنسانية حقيقية بسبب انعدام الغذاء والدواء والخدمات الأساسية.