مصر تمنع نوابا من حزب داوود أوغلو من الوصول لمعبر رفح (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال وزير الخارجية التركي الأسبق، ورئيس حزب المستقبل، أحمد داوود أوغلو، إن السلطات المصرية منعت أربع نواب في البرلمان من الوصول إلى معبر رفح، للاطلاع على الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب وحشية.
وقال داوود أوغلو في حديث متلفز مع الصحفي، أسامة جاويش، إن أربع نواب يتبعون حزب المستقبل وصلوا مصر وتوجهوا صوب معبر رفح، لكن السلطات الأمنية أوقفتهم على الطريق الدولي في محافظة الإسماعيلية، ومنعتهم من الوصول نحو شمال سيناء حيث معبر رفح، بذريعة أن المنطقة أمنية، لكنه لم يشر إلى توقيت الزيارة.
وقال السياسي التركي الشهير، إن مصر لديها الآن مسؤولية كبيرة، فمعبر رفح ليس مجرد بوابة بين مصر وغزة، بل هو بوابة للإنسانية الآن.
ولفت داوود أوغلوا أن زوجته طبيبة النساء والتوليد تقدمت بطلب لدخول غزة رفقة طاقم من الأطباء، في محاولة للمساعدة في إنقاذ الوضع الإنساني والصحي المتردي.
وسبق لأحمد داوود أوغلو، اليوم، زيارة قطاع غزة، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012 حين كان وزيرا للخارجية، رفقة وفد وزاري عربي مكون من 11 وزير خارجية، وذلك في إطار تقديم دعم للفلسطينيين في مواجهة الحرب الإسرائيلية على القطاع آنذاك.
ويتواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزة، لليوم الـ122 على التوالي، مخلفا عددا هائلا من الشهداء والمصابين، وسط تواصل القصف وترقب للتطورات على صعيد صفقة تبادل جديدة، إضافة إلى تهديدات الاحتلال باجتياح رفح.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 27131 فلسطينيا، فيما وصل عدد المصابين إلى 66287 مصابا، 70 بالمئة منهم من النساء والأطفال بحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية داوود أوغلو المصرية نواب مصر تركيا نواب داوود أوغلو المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة داوود أوغلو
إقرأ أيضاً:
فلسطيني يقيد نفسه ببوابة جامعة كامبريدج رفضا للمجازر في غزة (شاهد)
أقدم فلسطيني محتج على الإبادة الجارية في قطاع غزة، على تقييد نفسه، بإحدى بوابات جامعة كامبريدج، اليوم الجمعة، خلال مراسم تخريج الطلبة.
وارتدى الشاب بدلة بيضاء مثل تلك التي يرتديها الأسرى الفلسطينيون، وقام برش الطلاء الأحمر على جسده، في إشارة للمجازر الوحشية التي تتم بحق الفلسطينيين في غزة، وربط يده بقيد بلاستيكي بسياج الجامعة خلال حفل التخرج.
وردد الشاب العديد من الهتافات الرافضة للمجازر، و"الحرية لفلسطين"، فيما شاركه عدد من المتظاهرين المؤيدين لفلسطين، والذين وقفوا بجانبه ولوحوا بالعلم الفلسطيني، خلال مراسم تخريج كليات كوينز وسانت كاثرين وغيزس.
وكانت كلية كينغز، التابعة لجامعة كامبريدج، قد أعلنت في أيار/مايو أنها ستتوقف عن الاستثمار في شركات الأسلحة التابعة للاحتلال، وذلك بعد موجة من الاستنكار والتظاهرات.
ودعت مجموعة طلابية تحمل اسم "كامبريدج من أجل فلسطيني" الجامعة إلى سحب الاستثمارات، في الشركات المتورطة في الإبادة الجماعية والتطهير العرقي للفلسطينيين، والتي تتبع الاحتلال.
وتتواصل مجازر الاحتلال الإسرائيلي الدموية في قطاع غزة، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.
وارتفعت حصيلة ضحايا الإبادة إلى 53 ألفا و762 شهيدا و122 ألفا و197 مصابا، وذلك بعد وصول جثث 107 شهداء و247 مصابا إلى مستشفيات قطاع غزة، وفق ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية.
وعلى وقع المجازر التي لا تتوقف، دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي بألوية عسكرية إضافية إلى غزة، بينها لواء ناحال ولواء غولاني، ضمن التطبيق الفعلي لعملية "عربات جدعون"، والتي تشمل الإجلاء الكامل لفلسطينيي القطاع من مناطق القتال واحتلالها.
Palestinian activist chains himself to the gates of Cambridge University Senate House where a pro-Palestine demonstration takes place on graduation day denouncing their university’s complicity in the Israeli genocide on Gaza. pic.twitter.com/zPNQbdh8xy — Quds News Network (@QudsNen) May 23, 2025