نفذ حي الدقي، صباح اليوم الجمعة، حملة موسعة لرفع الإشغالات والتعديات.

وذلك في ضوء توجيهات المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، بضرورة المتابعة المستمرة على مدار الساعة للحفاظ على الانضباط العام.

وجاءت الحملة تحت إشراف المهندس محمد رزق، رئيس حي الدقي، حيث شملت إزالة الإشغالات من الباعة الجائلين، ومراجعة تراخيص الأكشاك والتأكد من التزامها بالمساحات المحددة لها، وذلك في إطار جهود الحي لإعادة الانضباط للشارع وتسهيل حركة المواطنين والمركبات.

وأسفرت الحملة عن تحرير عدد من المحاضر وتوقيع غرامات على المخالفين، في خطوة تهدف إلى فرض النظام والتصدي للمخالفات بشكل حاسم، بما يحقق السيولة المرورية ويحافظ على المظهر الحضاري للمنطقة.

وأكد رئيس حي الدقي أن الحملات مستمرة بشكل يومي لتحقيق الانضباط ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين.

IMG-20250523-WA0026 IMG-20250523-WA0025 IMG-20250523-WA0018 IMG-20250523-WA0027 IMG-20250523-WA0021 IMG-20250523-WA0020 IMG-20250523-WA0024 IMG-20250523-WA0017 IMG-20250523-WA0022 IMG-20250523-WA0019 IMG-20250523-WA0012 IMG-20250523-WA0023 IMG-20250523-WA0013 IMG-20250523-WA0014 IMG-20250523-WA0016 IMG-20250523-WA0015 IMG-20250523-WA0011 IMG-20250523-WA0010

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محافظ الجيزة حملة موسعة إزالة الإشغالات حملة مكبرة الباعة الجائلين رفع الإشغالات حملات مستمرة السيولة المرورية إزالة الاشغالات والتعديات رفع الإشغالات والتعديات تراخيص الاكشاك تحقيق الانضباط حی الدقی

إقرأ أيضاً:

رؤية شاملة لإعادة الانضباط للمرور

لم يعد المرور فى مصر أزمة عابرة، بل أصبح ملفًا يمس أمن المجتمع وسلامة المواطنين وجودة حياتهم. فالفوضى التى انتشرت فى شوارع الجمهورية تكاد تتحول إلى واقع مؤلم يهدد الأرواح يوميًا نتيجة غياب الانضباط وتراجع الوجود المرورى وغياب الردع ما سمح لسائقى الميكروباص والنقل الثقيل والنصف نقل والأتوبيسات وحتى بعض قائدى السيارات بجميع أشكالها ونوعياتها والموتوسيكلات بفرض سلوكهم على الطريق دون احترام للقانون أو لحق الآخرين فى حياة آمنة.
ومن هنا تأتى أهمية الطلب العاجل الموجه لمدير الإدارة العامة للمرور ومديرى إدارات المرور فى القاهرة والجيزة وجميع المحافظات بضرورة التحرك السريع لإعادة الانضباط للشارع المصرى وتكثيف وجود رجال المرور وعودة قوات الانتشار السريع كما كان فى الماضى بحيث يصبح القانون حاضرًا فى الشارع لا فى اللوائح فقط. فالتجربة تثبت أن غياب رجل المرور يشجع على الفوضى بينما يفرض وجوده الالتزام ويعيد للطريق هيبته.
ويجب أن يُطبق الانضباط على الجميع بلا استثناء بمن فيهم المشاة عبر الالتزام بإشارات العبور وأماكن المشاة وفرض غرامات فورية رادعة على من يخالف. كما يجب تخصيص مسارات واضحة للموتوسيكلات والدراجات مع إشارات مرور مخصصة لهم لوقف حالة التداخل العشوائى التى تهدد كل مستخدمى الطريق.
وبالنسبة لسائقى أتوبيسات النقل العام والخاص فقد أصبح من الضرورى إلزامهم بالقيادة فى يمين الطريق مع وضع أرقام واضحة للشكاوى على كل أتوبيس لضبط أى سلوك غير منضبط. وينطبق الأمر ذاته على سيارات نقل البضائع داخل المدن وخارجها بحيث تُكتب أرقام الشركات بشكل واضح لمحاسبة السائقين عند الشكاوى وهو إجراء بسيط لكنه كفيل بفرض احترام الطريق فورًا.
ولأن التكنولوجيا أصبحت جزءًا أساسيًا من أى منظومة مرورية حديثة فمن الضرورى تركيب كاميرات مراقبة الذكية فى كل الميادين والتقاطعات خصوصًا النقاط الساخنة مثل شارع السودان الذى تحول إلى ساحة للفوضى من سائقى الميكروباص وكذلك تقاطع محيى الدين أبو العز مع نادى الصيد، حيث تتكرر الأزمة يوميًا نتيجة غياب الرقابة وضعف التخطيط. كما يتطلب الأمر إعادة النظر فى بعض القرارات التخطيطية الخاطئة مثل ماحدث من إغلاق شارع شارل ديجول بالدقى للمتجه يمينًا بعد كوبرى الجامعة للمتجه الى محكمة مجلس الدولة وفندق شيراتون القاهرة والذى تسبب فى تكدسات مرورية خانقة عند جامعة القاهرة ومحيطها.
ولا يمكن تجاهل ما يحدث على الطرق الصحراوية والطريق الدائرى من انفلات كامل لسيارات النقل الثقيل والأتوبيسات وقيادة رعناء تزهق الأرواح وتبدد الممتلكات. لذلك فإن إجراء تحليل مخدرات دورى وإجبارى لسائقى النقل والميكروباص والأتوبيسات أصبح ضرورة لا تحتمل التأجيل، ليس فقط كإجراء قانونى بل كخط دفاع أساسى عن حياة المصريين.
ولإنجاح كل هذه الجهود، يجب أن تسير بالتوازى مع تطوير النقل الجماعى ليصبح بديلًا حقيقيًا يحترم الإنسان، وتفعيل الإشارات الذكية وتنظيم الانتظار وإعادة توزيع الخدمات الحكومية لتخفيف الضغط المرورى، إلى جانب تعزيز الرقابة عبر فرق مرور راكبة وطائرات صغيرة لمتابعة المحاور.
إن الشارع المصرى يحتاج اليوم إلى وقفة حقيقية ونقطة نظام. فإعادة الانضباط ليست رفاهية، بل واجب وطنى لحماية الأرواح واستعادة هيبة الدولة وتحويل المرور من عبء يومى إلى منظومة حضارية تليق بمصر وشعبها. وإذا تحركت أجهزة المرور بما يليق بحجم التحدى ستعود الطرق المصرية نموذجًا يحتذى، كما نراها فى الدول التى التزمت بالقانون واحترمت قيمة الحياة.

مقالات مشابهة

  • لإعادة الانضباط.. حي جنوب الغردقة يضبط إشغالات ويصادر «اسكوترات كهربائية»
  • تنفيذي منوف ينفذ حملة مكبرة لإزالة الإشغالات والتعديات
  • رفع 1345 حالة إشغال في حملات مكبرة بأبو المطامير والدلنجات
  • رؤية شاملة لإعادة الانضباط للمرور
  • رئيس مدينة 6 أكتوبر يقود حملة لسحب وحدات سكنية تغير نشاطها إلى تجاري
  • بنك القاهرة يطلق حملة «أودع كاش.. الدهب يبقى ببلاش»
  • حملة مكبرة على المقاهي والمحال المتعدية على حرم الطريق العام بشارع فيصل
  • إجراء تحليل مخدرات لـ 60 سائقا خلال حملة مكبرة على الطرق السريعة
  • حملة مكبرة لغلق وتشميع قاعات أفراح ومخازن وكافيهات مخالفة في العبور الجديدة
  • خلال حملة لإزالة المخالفات... رئيس بلدية صيدا يتعرض لاعتداء