بالفيديو: مئات ينزحون من مستشفى الأمل ومقر الهلال الأحمر في خانيونس
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
نزح مئات الفلسطينيين،اليوم الاثنين 5 فبراير 2024، من مقر مستشفى "الأمل" ومقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة ، بعد حصار إسرائيلي دام أسبوعين.
وأفاد شهود عيان، أن مئات الفلسطينيين الذين لجأوا إلى مستشفى "الأمل" ومقر الهلال الأحمر في خانيونس نزحوا إلى مدينة رفح أقصى جنوب القطاع، بعد حصار دام أسبوعين.
ونشرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يُظهر مغادرة النازحين لمقر الجمعية ومستشفى الأمل.
وقالت الجمعية في بيان: "مئات النازحين يغادرون مستشفى الأمل ومقر الجمعية في خانيونس بعد مضي أكثر من أسبوعين من الحصار الإسرائيلي، وسط أجواء الرعب والهلع التي عاشوها جراء استمرار القصف وإطلاق النار".
وأضافت أن "قوات الاحتلال (الإسرائيلي) استدعت كلاً من عضو المكتب التنفيذي للجمعية والمدير العام لمستشفى الأمل حيدر القدرة، بالإضافة إلى المدير الإداري للمستشفى ماهر عطا الله، واقتادتهما لجهة غير معلومة".
والجمعة الماضية، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن إسرائيل قتلت 43 شخصا بينهم 3 من موظفيها، منذ بدء الحصار لمقراتها ومبانيها بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
ومنذ 22 يناير/ كانون الثاني الماضي يشن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات مكثفة على خانيونس وفي محيط مستشفياتها، وسط تقدم بري لآلياته بالمناطق الجنوبية والغربية من المدينة، ما دفع آلاف الفلسطينيين للنزوح عنها.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الهلال الأحمر مستشفى الأمل
إقرأ أيضاً:
كسوة الشتاء.. دفء إماراتي يصل إلى مناطق البرد القارس في حضرموت
تشهد محافظة حضرموت جنوب شرقي اليمن مع مطلع فصل الشتاء انخفاضاً حاداً في درجات الحرارة في مناطقها المرتفعة، ما يفاقم معاناة الطلاب والأسر الذين يفتقرون إلى الاحتياجات الأساسية لمواجهة البرد القارس. في ظل هذه الأوضاع الإنسانية الصعبة، أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الخميس، حملة "كسوة الشتاء" لتقديم الدعم لطلاب المدارس المتضررين من موجة البرد، وتخفيف وطأة الظروف القاسية التي يواجهونها في المناطق النائية.
وجاءت الحملة ضمن سلسلة جهود إنسانية مستمرة تنفذها الهيئة في حضرموت، وتهدف إلى توفير الملابس الدافئة للطلاب والطالبات الذين يعانون من تدنٍ في درجات الحرارة في مرتفعات المحافظة، ما يؤثر سلباً على قدرتهم على حضور المدرسة ومتابعة تعليمهم بسلام. وذكرت الهيئة أن الحملة بدأت في عدد من مناطق المرتفعات، وذلك في إطار دعمها الإنساني المستدام لفئات المجتمع الأكثر حاجة.
وباشرت الهيئة توزيع سلال غذائية متكاملة على أطفال ذوي الهمم المرتبطين بمركز "رجاء الخير" لذوي الاحتياجات الخاصة في مديرية الديس الشرقية، في مبادرة تُكمّل حملة كسوة الشتاء وتُبرز الاهتمام بالفئات الضعيفة التي تواجه صعوبات مضاعفة، ليس فقط بسبب البرد ولكن أيضاً في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
وأعرب القائمون على مركز "رجاء الخير" عن بالغ شكرهم وتقديرهم لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مؤكدين أن هذه التدخلات الإنسانية أحدثت فرقاً ملموساً في تحسين ظروف حياة الأطفال من ذوي الهمم، وساهمت في تخفيف الأعباء عن أسرهم في وقت حساس يزداد فيه الاحتياج للدعم والرعاية.
من جانبهم، عبّر المستفيدون من الحملة عن امتنانهم لدولة الإمارات العربية المتحدة وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مؤكدين أن المبادرات الإنسانية جاءت في وقت بالغ الأهمية في ظل موجة البرد الشديد وارتفاع تكاليف المعيشة، ما يضاعف الحاجة إلى الدعم في القطاعات الأساسية كالتعليم والغذاء والاحتياجات الشتوية الضرورية.
وتواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تنفيذ برامجها الإنسانية والإغاثية في محافظة حضرموت، ما يعكس التزامها الراسخ تجاه الشرائح المتضررة، وحرصها على دعم الاستقرار المجتمعي وتلبية الاحتياجات الأساسية للأسر المحتاجة والفئات الضعيفة من خلال مبادرات نوعية ومستدامة.
وتُعَدّ حملة "كسوة الشتاء" جزءاً من جهود إنسانية واسعة تبذلها الهيئة لدعم التعليم وتمكين الأسر في المحافظات اليمنية، لا سيما في الفترات التي تتطلب توفير الدعم بشكل عاجل لمواجهة آثار التحديات المناخية والاقتصادية، في مشهد يعكس التضامن والتعاون الإنساني بين الشعوب والجهات المنفذة لهذه المبادرات.