إبراهيم عيسى: تدفق 22 مليار دولار على الاقتصاد القومي حل مرحلي وأفق مفتوح
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن دخول مبلغ 22 مليار دولار من الاستثمار في "رأس الحكمة" مهم للغاية ويتمنى أن يدخل مصر في الساعات القريبة، قائلا: "من يتصور أن هذا من وسلوى من السماء عليه أن يراجع نفسه.. مصر مش محتاجة 22 مليار دولار لتنتهي أزمتها".
أوضح "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه قد دخل لمصر خلال السنوات الأخيرة مئات المليارات من الدولارات، ومصر دفعت مليارات من الديون، متابعًا: "دخلنا السنوي من الدولارات من السياحة وقناة السويس والمصريين في الخارج كبير جدًا"، مشددًا على أن القصة الحالية ليست في تدفق الأموال "الـ22 مليار دولار" ولكن في إدارة الفترة الحالية وطريقة إنفاق هذه المبالغ من الأموال.
تابع: "التدفق المالي الـ22 مليار دولار لا يعني إنهاء مشاكلنا وهو حل جزئي ومرحلي وأفق مفتوح، مشددًا على أنه بالإضافة مع القرض الذى تحصل عليه مصر من صندوق النقد هذا التدفق الدولاري ليس معناه أنه حل الأزمة أو أن الأزمة ليس في التدفق الدولار ولكن الأزمة هو إدارة الأموال".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المليارات رأس الحكمة 22 مليار دولار مصر الديون قناة السويس السياحة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: فائض الـ179 مليار جنيه يعكس صلابة الاقتصاد المصري
أكد ربيع البرديسي، الخبير الاقتصادي والقيادي بحزب مستقبل وطن، أن إعلان وزارة المالية تحقيق الموازنة العامة للدولة فائضًا أوليًا قدره 179 مليار جنيه خلال الربع الأول من العام المالي يُعد «إنجازًا غير مسبوق»، ورسالة قوية تُثبت قدرة الاقتصاد المصري على تجاوز الضغوط العالمية والإقليمية.
وقال البرديسي ، في تصريح خاص لـ صدى البلد ، إن هذا الفائض الكبير يبرهن على نجاح الحكومة في تطبيق سياسات مالية منضبطة تستهدف خفض عجز الموازنة وتوجيه الموارد بشكل أكثر كفاءة، مشيرًا إلى أن تحقيق هذا الرقم القياسي خلال 3 أشهر فقط يعكس تطورًا ملحوظًا في إدارة المالية العامة.
وأضاف أن الفائض المحقق يعكس نتائج مباشرة لعدة إجراءات إصلاحية، من بينها توسيع القاعدة الضريبية دون فرض أعباء جديدة على المواطنين، وتحسين آليات تحصيل الإيرادات، وزيادة كفاءة الإنفاق العام، و الدولة نجحت خلال الفترة الأخيرة في تعزيز الرقابة على الإنفاق الحكومي، ما ساهم في خفض الهدر وتوجيه الأموال إلى المجالات الأكثر أولوية.
وأشار البرديسي إلى أن هذا الأداء المالي يمنح الحكومة مساحة أكبر لتنفيذ خططها التنموية، ويُحسن من قدرة الدولة على الوفاء بالتزاماتها، خاصة في ظل التحديات العالمية المتمثلة في اضطرابات سلاسل الإمداد وارتفاع تكاليف التمويل عالميًا.
وأكد أن الفائض الأولي يعد مؤشرًا أساسيًا تعتمده المؤسسات الدولية عند تقييم الوضع الاقتصادي لأي دولة، وبالتالي فإن تحقيق 179 مليار جنيه يعزز ثقة المستثمرين ويرفع من توقعات المؤسسات المالية العالمية بشأن أداء الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة.
وشدد البرديسي على أن الدولة تسير في مسار إصلاحي واضح يجمع بين الانضباط المالي وتحفيز النشاط الاقتصادي، لافتًا إلى أن استمرار تحقيق فوائض أولية بهذه المعدلات سيدعم قدرة مصر على خفض الدين العام تدريجيًا ويُحسن التصنيف الائتماني للبلاد.
واختتم الخبير الاقتصادي تصريحاته بالتأكيد على أن هذا الإنجاز ليس نهاية الطريق، بل خطوة مهمة ستتبعها إجراءات أخرى لتعزيز النمو، ودعم الصناعة المحلية، وتشجيع الاستثمار، وتحسين مستوى معيشة المواطنين، موضحًا أن حزب مستقبل وطن يدعم بقوة كل الجهود الحكومية التي تستهدف تحقيق الاستقرار الاقتصادي واستدامة النمو.