12 ميدالية حصاد الإمارات في «ملتقى الشارقة لقوى المعاقين»

رضا سليم (الشارقة) 

أخبار ذات صلة مبارزة الإمارات.. «سلاح من ذهب» في «عربية السيدات» الشارقة والوصل يتوجان بزوجي الشباب والأشبال للطاولة

حصد لاعبو الإمارات 12 ميدالية، منها 5 ميداليات ذهبية، وفضيتان، و5 برونزيات، في اليوم الأول لملتقى الشارقة الدولي لألعاب القوى للمعاقين، في نسختها الثانية عشرة، والذي ينظمه نادي الثقة للمعاقين بملاعبه تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد ونائب حاكم الشارقة، بمشاركة 291 لاعباً ولاعبة، يمثلون 38 دولة.

 
وجاء الحصاد الإماراتي عبر نادي خورفكان للمعاقين، الذي أحرز 6 ميداليات، بواقع ذهبيتين، وفضيتين، وبرونزيتين، وحصد نادي الثقة للمعاقين 4 ميداليات بواقع ذهبيتين وبرونزيتين، فيما حقق نادي دبي لأصحاب الهمم ميداليتين، بواقع ميدالية ذهبية وأخرى برونزية.
وحقق لاعبو العراق 11 ميدالية، بواقع 4 ذهبيات، و3 فضيات، و4 برونزيات، والكويت 7 ميداليات منها 3 ذهبيات وفضيتان، وبرونزيتان، وألمانيا 4 ميداليات منها 3 ذهبيات وبرونزية.  وشهدت البطولة في يومها الأول تحطيم عدد من الأرقام القياسية، حيث حققت السويسرية كاترين ديبرونر رقماً قياسياً عالمياً في مسابقات 800 متر جري سيدات، (1:37.96) دقيقة، فيما حقق التونسي محمد نضال الخليفي رقماً قياسياً أفريقياً عن منافسات 100 متر جري رجال (15.34) ثانية.
وأكد الدكتور طارق سلطان بن خادم، رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى، أن ما يحققه نادي الثقة للمعاقين هو ثمرة الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، كما أن النجاحات التي حققتها إمارة الشارقة في استضافة البطولات العالمية والإقليمية، وكانت آخرها دورة غرب آسيا البارالمبية الرابعة التي أُقيمت في نادي الثقة للمعاقين، والنسخ السابقة لملتقى الشارقة الدولي لألعاب القوى للمعاقين، تمثل مسؤولية كبيرة على عاتقنا من أجل تحقيق المزيد من النجاحات.
وأوضح أن استضافة مثل هذه البطولات العالمية، من شأنها أن ترفع من مستوى لاعبينا، وترفع من تصنيفهم الدولي من خلال احتكاكهم مع لاعبين وأبطال من مختلف دول العالم ممن لديهم باع طويل في رياضة المعاقين.
وأكد أحمد سالم المظلوم، المدير التنفيذي لنادي الثقة للمعاقين، أنّ النجاح الذي حققه الملتقى ومشاركة هذا العدد الكبير من أبطال العالم نتيجة للسمعة الطيبة التي تتمتع بها الشارقة في مجال استضافة وتنظيم الأحداث الرياضية، نظراً لتوافر الكوادر البشرية إلى جانب البنية التحتية، مشيراً إلى أنّ تنظيم العديد من البطولات الرياضية يصب في مصلحة رياضة المعاقين الإماراتية، حيث يكتسب اللاعبون الخبرات من الاحتكاك بأبطال عالميين، والتعرف على أحدث ما وصلت إليه قوانين الاتحاد الدولي.

المصدر: صحيفة الاتحاد