"السرطان المهني" هو السرطان الذي يسببه التعرض إلى مواد مسرطنة في مكان العمل، وهو حالياً السبب الأول للوفاة المرتبطة بمكان العمل في ألمانيا، وفق ما جاء على موقع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية. إذ أن غالبية الوفيات البالغ عددها 2164 نتيجة للأمراض المهنية التي سجلت في عام 2022 كانت بسبب السرطان.

 بمناسبة اليوم العالمي للسرطان الذي يصادف 4 فبراير/ شباط، قدمت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية برنامج "التعامل الآمن مع المواد الخطرة المسببة للسرطان"، ضمن الإستراتيجية الألمانية المشتركة للسلامة والصحة المهنية (GDA).

والهدف هو "تثقيف الشركات في القطاعات المتضررة" حول مخاطر "السرطان المهني" وإيلاء اهتمام خاص للتعامل مع المواد الخطرة المسببة للسرطان في إطار الوقاية منه وتحقيق ظروف السلامة المهنية. ومن جانبه صرح وزير الصحة والعمل في ولاية شمال الراين ويستفاليا، كارل جوزيف لومان، بأنه " فقط عند اتخاذ التدابير الوقائية خلال الممارسة المهنية يحدث التغيير على المدى الطويل".

التعرف على المواد المسرطنة والوقاية منها!

التعرض لمواد خطرة مسرطنة  يتم خلال العمل في العديد من الصناعات المختلفة، بما في ذلك قطاع الرعاية الصحية والبناء ومعالجة المعادن والخشب والبلاستيك، وكذلك في الزراعة والغابات. أما المواد الخطرة المسببة للسرطان فتشمل البنزين و"الفورمالديهايد" و الغبار الناتج عن "الكوارتز" وكذلك الخشب الصلب.

ومن أجل ضمان التعامل الآمن، يجب اتخاذ تدابير وقائية خاصة. كما تم تطوير "فحص المواد الخطرة" على وجه الخصوص للشركات. وهذا يعني أنه يمكن تحديد المخاطر التي تشكلها المواد الخطرة المسببة للسرطان على الموظفين في مكان العمل بشكل فعال ويمكن اتخاذ تدابير وقائية فعالة. ما يمكّن الشركات الصغيرة والمتوسطة على وجه الخصوص من إجراء تقييم ذاتي ويساعدها على البدء في تقييم المخاطر.

وتمنح وزارة العمل والشؤون الاجتماعية الجائزة الألمانية للحماية من المواد الخطرة بقيمة 10 آلاف يورو للمرة الخامسة عشرة في عام 2024. وتحت شعار "أوقفوا السرطان في مكان العمل"، ينصب التركيز هذا العام على الحماية من المواد الخطرة المسببة للسرطان. و يتم تكريم الحلول و المبادرات العملية للمشاكل التي تحمي الموظفين من المواد الخطرة المسببة للسرطان.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

ختام فعاليات المؤتمر العالمي الأول للميتاجينوم والميكروبيوم بالرياض

اختتمت اليوم أعمال المؤتمر العالمي الأول للميتاجينوم والميكروبيوم، الذي انطلق تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، وشهد حضورًا علميًا دوليًا مميزًا ومشاركة واسعة من نخبة الباحثين والخبراء في مجالات الميكروبيوم والذكاء الاصطناعي الصحي.

واشتمل برنامج اليوم الختامي على ثلاث جلسات علمية ثرية، تضمنت ثماني محاضرات تخصصية، افتتحت بجلسة تناولت تأثير الميكروبات على الجهاز المناعي قدّمها رئيس جامعة كولومبيا الأمريكية، فيما تناولت الجلسة الثانية أحدث التقنيات في تشخيص الأمراض المعدية بمشاركة متحدثين من قطر وكوريا الجنوبية والمملكة العربية السعودية، في حين خُتمت الفعاليات بجلسة حول تقنية تشخيص الأمراض باستخدام الذكاء الاصطناعي بمشاركة خبراء من المملكة المتحدة وهيئة الغذاء والدواء السعودية.

كما شهد المؤتمر استعراض الملصقات العلمية المشاركة، ضمن مسابقة علمية خاصة أقيمت على هامش المؤتمر، تنافس فيها 15 باحثًا وباحثة قدموا ملصقات علمية متخصصة، وتم تكريم الفائزين خلال حفل الختام.

من جانبها، أعربت الدكتورة همسة الطيب، رئيس مجلس إدارة جمعية الميتاجينوم والميكروبيوم والمشرف العام على المؤتمر، عن فخرها بنجاح النسخة الأولى من المؤتمر، مؤكدة أنه حقق أهدافه العلمية والمجتمعية.

وقالت:

“إن المؤتمر شكل منصة عالمية جمعت العقول العلمية من مختلف أنحاء العالم، وأسهم في تبادل المعرفة، واستعراض أحدث التقنيات في مجال الميتاجينوم والميكروبيوم، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في دعم الابتكار والبحث العلمي.”

وأضافت:

“نسعى لأن يكون هذا المؤتمر حدثًا سنويًا متجددًا، يواكب تطورات القطاع الصحي والبحثي، ويُسهم في ترسيخ مكانة المملكة كمركز إقليمي وعالمي في هذا المجال الحيوي.”

يُذكر أن المؤتمر شهد حضورًا نوعيًا من المتخصصين، وصدى واسعًا في الأوساط الأكاديمية والصحية، مع التأكيد على أهمية التوصيات الصادرة في تطوير الأبحاث والسياسات الصحية المستقبلية.

الرياضالميكروبيومأخبار السعوديةالميتاجينومقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • علاج جديد واعد لأكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال
  • محافظ قنا يُكرم السكرتير العام تقديراً لمسيرته المهنية
  • وزير الصحة من جنيف: الأولوية لرعاية الأمراض غير المعدية ومواجهة عبء السرطان
  • علاج جديد لأكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال
  • يومه العالمي.. "الشاي" رمز الكرم والضيافة في المجتمعات العربية
  • اتفاقية بين التأمين الإسلامية ومؤسسة الحسين للسرطان
  • في يومه العالمي .. 3 فوائد لا تتوقعها عن الشاي
  • ختام فعاليات المؤتمر العالمي الأول للميتاجينوم والميكروبيوم بالرياض
  • في يومه العالمي.. محمية الإمام تركي تدعم تربية النحل وإنتاج العسل
  • في يومه العالمي.. تعرف على أسباب انخفاض أعداد النحل خلال السنوات الماضية