انتهاء أعمال الموسم الأول من مشروع مسح وتوثيق المواقع الأثرية بينبع والعيص
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أنهت هيئة التراث موسمها الأول من مشروع مسح وتوثيق مواقع الفنون الصخرية والكتابات القديمة والإسلامية بمحافظتي ينبع والعيص بالمدينة المنورة، بمشاركة مجموعة من الخبراء السعوديين؛ للكشف عن الأدلة والمعطيات العلمية والتاريخية المرتبطة بالموقع، وذلك في إطار جهودها في التنقيب بمواقع التراث الوطني وصَونها والحفاظ على المواقع التاريخية والتعريف بها، والاستفادة منها بوصفها مورداً ثقافياً واقتصادياً مهماً للمملكة.
ويهدف المشروع إلى حصر وتوثيق الشواهد والمخلفات الأثرية، وتقديم معطيات جديدة للعمق الحضاري للمملكة وإظهار أدلة علمية من المواقع الأثرية على إسهامات الإنسان بالمملكة في الحضارة البشرية، والكشف عن التسلسل الحضاري والتاريخي للمنطقة وتحديد عمر الاستيطان وربطه بالمعطيات الأثرية بالمنطقة بشكلٍ خاص والمملكة بشكلٍ عام.
وأوضحت الهيئة، أن أعمال المسح الأثري استمرت 30 يوماً، في 16 موقعاً، وتوثيقها لـ 128 موقعاً موزعة بين مواقع للفنون الصخرية ومواقع للنقوش الإسلامية وأخرى لنقوشٍ قديمة، وشملت المواقع توثيق 991 نقشاً إسلامياً، و151 من النقوش القديمة، وتوثيق 1367 موقعاً للفنون الصخرية.
وتسعى هيئة التراث لتسجيل هذه المكتشفات في سجل الآثار الوطني، وإدراج بعض مواقع النقوش ضمن مبادرة إزالة التشوهات البصرية للمواقع الأثرية، على أن يتم استئناف أعمال المسح والتوثيق في موسمٍ آخر لوجود مواقع أخرى مرشحة بهدف المزيد من أعمال التوثيق.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المواقع الأثرية هيئة التراث
إقرأ أيضاً:
مخرج فلسطيني من مهرجان كان: نقاتل بالكاميرا في غزة لإنقاذ الرواية وتوثيق الألم
قال المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، إن وجود مشروع "من المسافة صفر" في مهرجان كان السينمائي يمثل خطوة بالغة الأهمية للسينما الفلسطينية، خاصة في ظل الصمت الدولي الكبير تجاه ما يجري في غزة، مؤكدًا أن السينما تظل أداة فعالة لنقل الحكايات التي لم تُروَ، وتوصيل الصوت الإنساني للشعب الفلسطيني في هذا الظرف الاستثنائي.
وفي مداخلة من مدينة كان الفرنسية ببرنامج "صباح جديد"، على شاشة القاهرة الإخبارية، عبّر مشهراوي عن اعتزازه بعرض المشروع ضمن فعاليات المهرجان الأبرز عالميًا، معتبرًا أن الفن قادر على كسر الصمت، وبناء جسور تواصل من خلال سرديات شخصية وإنسانية عميقة.
وأشار إلى أن المشروع يتكوّن من عشرة أفلام قصيرة، أخرجها مخرجون شباب من قطاع غزة، وركز على أن الاختيار تم وفق معايير فنية بحتة، حيث كان التركيز على القصص التي تعكس تجارب شخصية، وتُقدَّم برؤية سينمائية متميزة، لا مجرد توثيق إخباري.
وأكد مشهراوي أن إطلاق المشروع تم بعد أسابيع فقط من بدء الحرب على غزة في ديسمبر 2023، واصفًا عملية الإنتاج والتصوير داخل القطاع بأنها "لا تشبه أي تجربة إنتاجية في العالم"، فالمخرجون في غزة يعملون تحت القصف، ويكافحون لتأمين الأساسيات اليومية من طعام وكهرباء ومأوى، ومعظمهم فقدوا منازلهم، ورغم ذلك استمروا في خلق صورة سينمائية من الألم.