المستوطنون يحرقون ممتلكات المواطنين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
ذكرت قناة “القاهرة الإخبارية” أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقامت برجا عسكريا جنوب مدينة الخليل وأقدم مستوطنون على حرق غرف زراعية بمدينة جنين وتخريب لأخرى في كفر الديك.
صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان إلى 27585 فلسطيني ظروف قاسية وانتهاكات بالجملة للاحتلال بشأن معتقلي غزة شؤون الأسرى والمحررينوقالت مراسلة “القاهرة الإخبارية” من رام الله: "اعتقلت قوات الاحتلال شابين فلسطينيين من جنين و3 آخرين من نابلس، وهناك اعتقال لطفل وشقيقين جنوب الخليل، وإلى الآن لم تتضح بعد الإحصائية المدرجة والتي تقوم هيئة شؤون الأسرى والمحررين بنشرها والتي تحدد فيها كيف كانت الاعتقالات وعدد المعتقلين".
وتابعت: "هناك سلسلة من الاعتقالات قامت بها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين من شمال الضفة الغربية وحتى جنوبها"، موضحة أن الاحتلال هدم منزلا بقرية النواعمة، كان مأهولا بأسرة مكونة من 5 مواطنين، كما أن هناك 5 منازل مهددة بالهدم في هذه القرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال بوابة الوفد الوفد قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
المزارع الاستيطانية تغزو الضفة الغربية للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين
تشهد الضفة الغربية، خلال الأعوام القليلة الماضية، طفرة لافتة في بناء "المزارع الاستيطانية"، التي باتت تمثل إحدى أبرز أدوات توسع الاحتلال في المنطقة المصنفة ج وسط دعم من حكومة الاحتلال وتنفيذ بصورة سرية.
ووفق تقرير لمجموعة "تامررور" البحثية، التي يرأسها الضابط السابق في جيش الاحتلال شاؤول أريئيلي، ارتفع عدد هذه المزارع من صفر في عام 2021 إلى 133 مزرعة منتشرة حاليا في أنحاء الضفة، في زيادة وصفت بأنها غير مسبوقة من حيث السرعة والمساحة.
وبحسب التقرير، لم يتوقف التوسع عند إنشاء المزارع، بل شمل أيضا سيطرة متزايدة على الأراضي الرعوية. ففي عام 2020، بلغ حجم الأراضي التي تسيطر عليها المزارع نحو 312 كيلومترا مربعا. أما اليوم، وبحسب التقديرات غير الرسمية، فإن هذه المزارع تسيطر على نحو 786 كيلومترا مربعا من أراضي الضفة الغربية، أي ما يعادل قرابة نصف الأراضي المصنفة ج.
وتعتمد هذه المزارع، إلى جانب النشاط الزراعي، على نشر قطعان الماشية لتوسيع نطاق الاستيلاء على الأرض فعليا.
ويحظى هذا النوع من الاستيطان بدعم واضح من وزارتي الحرب والاستيطان في حكومة الاحتلال الحالية، فقد وصفت وزيرة الاستيطان أوريت ستروك هذه المزارع بأنها "معاقل وطنية تحمي المساحات المفتوحة"، مشيرة إلى أنها تسهم في إحباط ما تسميه "البناء الفلسطيني غير القانوني" في المنطقة ج، وفق وصفها
ومن جهته، يعمل وزير مالية الاحتلال المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، الذي يمتلك صلاحيات واسعة في إدارة شؤون الضفة الغربية، على إعلان المزيد من المناطق كأراضي دولة، ما يفتح الباب أمام توسيع إضافي في المزارع والمستوطنات.
ورغم السرية التي تحيط بالمشروع من قبل جهات الاحتلال، تتفق مصادر من اليسار الإسرائيلي ومنظمات حقوقية فلسطينية على خطورة هذا التحول.وتعتبرها كوسيلة لطرد الفلسطينيين وقطع التواصل الجغرافي بين التجمعات السكانية في الضفة، تمهيدا لإفشال أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا بحسب صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.
ويؤكد التقرير أن التوسع بلغ مستويات يصعب التراجع عنها، نظرا للسيطرة الفعلية التي باتت تفرضها هذه المزارع على مساحات واسعة من الأرض، لا سيما في مناطق الضفة الغربية وشمال غور الأردن.