نحو 14 ألف طن كمية الأقطان المستلمة من فلاحي دير الزور
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
دير الزور-سانا
قاربت كميات الأقطان المستلمة من حقول فلاحي دير الزور الـ 14 ألف طن بزيادة وصلت إلى نحو 2500 طن عن إنتاج الموسم الماضي، وفق مدير محلج دير الزور المهندس هاني المفضي.
وأوضح المفضي في تصريح لمراسل سانا أن كمية الأقطان المستلمة بلغت 13972 طناً، بينما كانت العام الماضي 11541 طناً، مشيراً إلى أن محافظة دير الزور حققت مع انتهاء موسم تسويق الأقطان لهذا العام قفزة نوعية على صعيد الكميات المنتجة والتي بلغت نحو 88 بالمئة من كامل الإنتاج المحلي بالمحافظات.
ولفت المفضي إلى أن المحلج قام باستلام الأقطان المحبوبة من حقول الفلاحين، ووزنها في قبان المحلج بعد وضعها بشاحنات مخصصة من قبل المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان، ونقلها من دير الزور إلى محالج المنطقتين الوسطى والشمالية على نفقة المؤسسة.
من جانبه، أشار رئيس اتحاد الفلاحين بدير الزور خزان السهو إلى أن زيادة الكميات المسوقة هذا العام تسهم في تأمين جزء مهم من احتياجات معامل النسيج، إضافة لتوفير مردود مادي مجز للفلاحين يساعدهم في استثمار أراضيهم الزراعية وزيادة الإنتاج، مبيناً أن عودة العمل في مشاريع الري الزراعي أسهمت في زيادة المساحات المزروعة بمحصول القطن.
ولفت السهو إلى أن السعر المجزي لمحصول القطن الذي منحته الحكومة هذا العام، والذي راعى تكاليف الإنتاج المرتفعة، شجع الفلاحين على الاستمرار بزراعة هذا المحصول الإستراتيجي والتوسع به.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: دیر الزور إلى أن
إقرأ أيضاً:
محافظ دير الزور يبحث مع ممثلي المديريات الزراعية تقديم التسهيلات لمزارعي القطن والقمح
دير الزور-سانا
بحث محافظ دير الزور السيد غسان السيد أحمد مع ممثلي المديريات الزراعية وضع الآليات والخطط الملائمة لصرف ثمن الأقطان للمزارعين مع اقتراب موسم حصادها، وتشكيل لجنان مختصة لحل المشكلات المصرفية بهذا الصدد.
كما ناقش المحافظ ضمن الجلسة التي أقيمت في مبنى المحافظة مع مدير التموين محمد الصالح الملفات التي تعنى بموسم القمح الذي تتحضر المحافظة لاستقباله، وسبل الوقوف على أهم الصعوبات وتذليلها، ووضع خطط عاجلة لتقديم كل التسهيلات، حيث تم تحديد مركزين لاستقبال موسم القمح من الفلاحين، وهما مركز “الفرات” في الريف الغربي، ومركز “الميادين” في الريف الشرقي.
كما ناقشت الجلسة ملف الصعوبات والعقبات التي تقف أمام عمل الفلاحين والمزارعين، وآليات وسبل مساعدتهم بما يخفف عنهم أعباء عملهم خلال الفترة القادمة، وتذليل الصعوبات.
وكانت محافظة دير الزور والتي تصنف كأحد أعمدة الاقتصاد السوري وسلتها الغذائية تعاني خلال السنوات الماضية من إهمال مضاعف من قبل النظام البائد، بينما تعمل الحكومة اليوم على معالجة كل الملفات التي تقف عائقاً أمام تحريك العجلة الزراعية، وخاصة بعد رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية التي فرضت على سوريا جراء جرائم النظام البائد.
تابعوا أخبار سانا على