الرئيس الإيراني يتحدث عن إعادة فتح سفارة بلاده مع السودان
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
متابعات- تاق برس- أعلن الرئيس الإيراني آية الله إبراهيم رئيسي، ترحيبه برغبة السودان إحياء العلاقات بين طهران والخرطوم، واعتبره أساسا لتعويض الفرص الضائعة وخلق فرص جديدة، وأشار لدى استقباله وزير الخارجية السوداني علي الصادق علي، في طهران الإثنين، إلى دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لإرساء حكومة قوية في السودان وسيادة هذا البلد.
وأشار الرئيس الإيراني في هذا اللقاء إلى الطاقات المتاحة في البلدين والإرادة المتبادلة لدى المسؤولين للنهوض بالعلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية، واعتبر إعادة فتح السفارتين في طهران والخرطوم وتبادل السفراء يمهد الأرضية المناسبة لإحياء وتطوير العلاقات بين البلدين.
ولفت آية الله رئيسي إلى التطورات الأخيرة في المنطقة وأكد أن ابتعاد الدول عن الكيان الصهيوني هو من السياسات الأساسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأضاف: ان تجاهل بعض الدول الإسلامية لهذه السياسة الأساسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية تسبب في خسائر فادحة للأمة الإسلامية.
وأوضح الرئيس الإيراني أن الكيان الصهيوني المجرم الذي يسعى دائما إلى عرقلة حركة المسلمين من خلال خلق الفتنة والتآمر، لا يمكن أبدا أن يكون صديقا للدول الإسلامية ومهتما بنمو وتطور الشعوب المسلمة ، واعتبر ما فعلته بعض الدول الإسلامية في تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني مناقضا لهوية وطبيعة هذه الدول.
وأضاف: ان التساؤل الكبير للأمة الإسلامية من بعض الدول الإسلامية هو كيف لا تزال تحافظ على علاقتها مع هذا الكيان رغم هذا الكم من الإجرام وقتل الأطفال من قبل الكيان الصهيوني، فلو بادرت هذه الدول الى قطع علاقاتها مع الصهاينة لما شهدنا اليوم استمرار الهجمات والغارات على سكان غزة المظلومين والمسلمين.
من جانبه أكد علي الصادق علي، وزير الخارجية السوداني ، استعداد بلاده لاستعادة العلاقات السياسية والدبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
كما ثمن وزير خارجية السودان الدعم السياسي الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية لشعب السودان في المحافل والدوائر الدولية، وأكد اهتمام بلاده بتطوير العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأعلن استعداد بلاده لزيادة التعاون الاقتصادي والتجاري مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة الرئیس الإیرانی الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. مستشار الرئيس الفلسطيني: الإخوان حصلوا على تصريح إسرائيلي للتظاهر أمام سفارة مصر
شنّ الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، هجومًا حادًا على الدعوات التي أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب، واصفًا إياها بقوله: «الكلام ده في قمة الحقارة والسفاهة».
وأضاف محمود الهباش، خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن الجماعة الإرهابية تنفذ أجندة الكيان الإسرائيلي، وتسير على نهج الاحتلال.
وأوضح الهباش، أن جماعة الإخوان توحدت مع الاحتلال ضد الشعب المصري والفلسطيني، قائلًا: «هم كلاب النار، أهل غزة ممتنون جدًا للرئيس السيسي؛ لدعمه لهم ضد الاحتلال، يجب عليكم أيها المصريون ألا تلتفتوا لهم، فهم كلاب النار، وينبحون ضد مصر».
وواصل: ما تفعله الجماعة لا يخدم سوى الاحتلال ومجرم الحرب، قائلاً: «كل هذه الأفعال لا تخدم إلا مجرم الحرب والكيان الإسرائيلي، مصر تسير المساعدات وتفتح معبر رفح، المعبر من الجانب المصري مفتوح ولم يغلق، المعبر مغلق من الجانب الآخر اللي دمره الاحتلال الإسرائيلي».
واستنكر الهباش دعوة التظاهر ضد مصر من داخل تل أبيب، وعلّق بلهجة ساخرة: «التظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب، يجب عليهم الحصول على تصريح من الكيان الصهيوني، لا يمكنهم الخروج إلا بتصريح من شرطة الاحتلال عشان يتظاهروا ضد مصر اللي بتدعم فلسطين، مفارقة عجيبة وغريبة».
وأكد الهباش: «جماعة الإخوان الإرهابية تتظاهر ضد السفارة المصرية، ولا تتظاهر ضد سفارات الاحتلال الإسرائيلي، الجماعة تنفذ أجندة نتنياهو، الإخوان هم كلاب النار وخدام إسرائيل»، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني يرفض هذه التحركات المشبوهة التي تستهدف ضرب علاقة مصر بالقضية الفلسطينية.
كما أكد مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس بات ضرورة ملحة، مشيدًا بموقف فرنسا الأخير الذي وصفه بأنه خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، معربًا عن أمله في أن تحذو دول أوروبية أخرى نفس النهج.
وختم حديثه بالتأكيد على أهمية موقف مصر الصلب في دعم القضية الفلسطينية، قائلًا: «مصر بتقف قدام مخططات إسرائيل، وبتمنع تنفيذ أجندات خطيرة على الأرض.. وهي الحصن الحقيقي».