:
انحط الخطاب السياسي في جله انحطاطا كاملا واصيب بأنيميا فكرية حادة ولم يعد فيه شيء سوي ترديد محفوظات قديمة ومملة للمرة الألف عن سوء الكيزان ولا شيء آخر.

وكأن الساحة السياسية والثقافية قد خلت من كل شيء ومن كل لاعب عدا الكيزان. فلا فاعولون داخليون أو برانيون يستحق فعلهم التمحيص النقدي ولا خارج عدو أو صديق.


ولم يعد في الكون سوي كوز متعال علي كل شيء قدير. فهو قادر علي إفشال الانتقالية (بدون مساعدة خصومه بسوء إدارتهم للشأن العام ) وهو كوز قادر وحده لا شريك له علي تنفيذ إنقلاب ٢٠٢١ وقادر علي إفشال الإطاري وعلي إشعال الحرب وعلي ادامتها وعلي منع التفاوض لوقفها. ولا تتحمل أي جهة داخلية أو خارجية أو عميل أو جاهل في مكان القرار نصيبا ولو يسيرا من مسؤولية الفشل المريع.

ولا يعن لمن أصابه هوس الأخوان الإستهبالى أن يسال نفسه لماذا سمح من تولوا الأمر بعد سقوط البشير بعودة كيزان هزم نظامهم الشباب بالتضحيات وكيف سمحوا بعودتهم من ثقوب إنعدام كفاءتهم المحرج في الكرة الأولي وفي الكرة الثانية مهدوا لعودتهم – مسلحين هذه المرة – بتموقعهم المساوم والخاطئ تماما في الدخل والخارج.

معتصم أقرع

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

توجه إسرائيلي للبناء العمودي في مستوطنات القدس

أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن مزيد من البناء الاستيطاني في مدينة القدس لكن هذه المرة على شكل أبراج، في توجه واضح إلى البناء العمودي نظرا لضيق المساحات وفق خبير مقدسي.

وصادقت لجنة التخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في القدس الأسبوع المنصرم على خطتين تتضمنان بناء 493 وحدة استيطانية جديدة في القدس، 278 منها في مستوطنة أرمون هنتسيف شرقي المدينة، و215 في كريات مناحيم غربيّها.

وتشمل الخطة تشييد برجين سكنيين في مستوطنة أرمون هنتسيف بارتفاع 26 طابقا لكل منهما، يتضمنان 278 وحدة سكنية، وواجهة تجارية بمساحة 430 مترا مربعا.

وتعقيبا على هذا المخطط، قال خبير الخرائط والاستيطان خليل التفكجي في حديث للجزيرة نت إن توسعة مستوطنة أرمون هنتسيف يأتي ضمن السياسة الإسرائيلية الواضحة التي تهدف لتغيير الديمغرافيا في شرقي القدس بشكل خاص، والقدس بشكل عام.

يواجه نحو 300 فلسطيني خطر الإخلاء القسري الوشيك خلال أيام معدودة من منازلهم وأراضيهم الكائنة في ثلاثة تجمعات بشرقي القدس، هي قرية أم طوبا وقرية النعمان وحي بطن الهوى بسلوان.
للمزيد: https://t.co/qgkUyeCgw4 pic.twitter.com/IaimUtPxiJ

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) June 29, 2025

أبراج استيطانية

وهذه السياسة تقوم على زيادة عدد السكان الإسرائيليين وتقليص عدد السكان الفلسطينيين، وما يساعد في ذلك هو أن 87% من مساحة شرقي القدس وُضعت تحت السيطرة الإسرائيلية، واللجوء الآن إلى البناء العمودي من خلال هذه الأبراج الجديدة هو محاولة لاستغلال المساحات، لأنه لا يوجد الآن أي موقع يمكن أن تقام عليه مستوطنة جديدة، وفقا للتفكجي.

"أكثر من 52% من مساحة القدس الشرقية أُعلنت مناطق خضراء لا يمكن البناء عليها، وكان هذا أحد أساليب السيطرة على الأراضي، وبالتالي يضطرون الآن إلى البناء العمودي مع انعدام المساحات".

إعلان

وأضاف خبير الخرائط المقدسي أن مستوطنة أرمون هنتسيف أُنشِئت عام 1970 بُعيد أكبر مصادرة لأراضي شرقي القدس آنذاك، وشملت 2240 دونما بموجب قانون الاستخدام للمصلحة العامة.

وصودرت الأراضي التي أقيمت عليها هذه المستوطنة من قريتي صور باهر وأم طوبا، ويقطنها اليوم نحو 15 ألف نسمة، وستتم التوسعة الجديدة في الأجزاء الجنوبية الغربية من أرمون هنتسيف، في حين أُعلن -وفقا لخليل التفكجي- عن مشروع لإقامة فنادق في الجزء الشمالي منها، وبالتزامن مع ذلك شُقَّ جزء من الشارع الأميركي الاستيطاني لمصلحة سكانها.

في قلب حي الطالبية غربي القدس -الذي سُلب وهُجّر أهله منه بقوة الاحتلال عام 1948- افتُتح فندق "المسرح" الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، لاستقبال النزلاء.
يأتي هذا الافتتاح في ظل وضع مأساوي يعيشه قطاع السياحي الفلسطيني بالقدس، فمنذ حرب عام 1967 التي احتلت فيها إسرائيل شرقي القدس بني فندق… pic.twitter.com/KWRD4bm202

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) June 25, 2025

توسعة أخرى فوق قرية مهجرة

أما بخصوص التوسعة الأخرى التي تمت المصادقة عليها فستكون في حي كريات مناحيم الاستيطاني في أقصى غربي القدس على أراضي قرية عين كارم المهجرة عام 1948، وستقام 215 وحدة سكنية جديدة للمستوطنين في برج يضم 39 طابقا على مساحة دونمين و200 متر مربع، يوجد عليها الآن مبنى يضم 56 وحدة سكنية.

وكان رئيس بلدية الاحتلال في القدس موشيه ليون قال في مقابلة مع وسيلة إعلام إسرائيلية إنه سيُبنى في القدس ما لا يقل عن 100 ألف وحدة سكنية لمواكبة الطلب وتوقعات النمو، ومن بين هذه الوحدات ستُشيّد 70 ألف وحدة ضمن مشاريع التجديد الحضري.

ومقابل كل هذا التطور العمراني الذي يتحدث عنه ليون، وعلى بعد مسافة قليلة من مبنى البلدية التي يترأسها، تنهش الجرافات منازل المقدسيين باستمرار بادعاء بنائها من دون ترخيص، إذ وثقت الجزيرة نت 140 عملية هدم في أحياء المدينة المختلفة خلال النصف الأول من عام 2025 الجاري، 91 منها نُفذت بأنياب جرافات بلدية الاحتلال، و49 اضطر أصحابها إلى هدمها ذاتيا بأيديهم لتجنب الغرامات العالية التي تفرضها البلدية إذا أقدمت جرافاتها على تنفيذ الهدم.

مقالات مشابهة

  • غسان البوسعيدي: التجارب الودية مهمة لبناء فريق قوي قادر على المنافسة
  • توجه إسرائيلي للبناء العمودي في مستوطنات القدس
  • 110 آلاف وحدة.. الشروط المطلوبة للتقديم على شقق «سكن لكل المصريين 7»
  • المتحف اليوناني الروماني يطلق برنامج قادر بفني لذوي الاحتياجات
  • السعودية وروسيا تدعوان لحل دائم للقضية الفلسطينية
  • تعلن الهيئة العامة للأراضي فرع الأمانة بأن الأخ/ عبد الرحمن وعلي الدبيشي تقدما إليها بطلب تسجيل بصيرة
  • عبد العزيز البلعوطي: انضمامي للمنتخب ليس مفاجأة.. وحسام حسن قادر على تكرار إنجازات الجوهري وشحاتة
  • عبد العزيز البلعوطي: انضمامي للمنتخب "ليس مفاجأة".. وحسام حسن قادر على تكرار إنجازات الجوهري وشحاتة
  • أكسيوس: الجيش الأمريكي غير قادر على الانسحاب من الشرق الأوسط
  • أوبتيموس.. موظفك المثالي القادم من مصانع تسلا