معالجة المياه والتكيف مع التغيرات المناخية.. تفاصيل لقاء وزير الري نظيرَه التونسي بمنتدى البحر المت
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
كتب- أحمد السعداوي:
التقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اليوم الثلاثاء، على هامش فعاليات الدورة الخامسة من "منتدى البحر المتوسط للمياه"، المنعقد بالعاصمة التونسية تونس، عبد المنعم بلعاتي وزير الزراعة والموارد المائية والصيد البحري بالجمهورية التونسية .
ورحَّب بلعاتي بالدكتور سويلم، معربًا عن سعادته بلقاء الوزير، ومؤكداً عمق العلاقات التي تربط البلدين الشقيقَين .
وأعرب سويلم عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد قوة العلاقات الثنائية بين البلدين في كل المجالات، مشيداً بالتنظيم المتميز الذي قامت به الدولة التونسية لفعاليات "منتدى البحر المتوسط للمياه".
واستعرض الجانبان سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين البلدَين تحت مظلة مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدَين في عام ٢٠١٥، وذلك في مجالات فنية متعددة؛ مثل معالجة وإعادة استخدام المياه والتكيف مع التغيرات المناخية.
وتم مناقشة الرؤية الموحدة الجاري إعدادها للخروج من "منتدى البحر المتوسط للمياه" برؤية موحدة لعرضها خلال "المنتدى العالمي العاشر للمياه" والمقرر عقده في إندونيسيا في شهر مايو ٢٠٢٤ .
واستعرض الدكتور سويلم ما تحقق من إنجازات خلال الفترة الماضية لدعم مبادرة AWARe الهادفة لدعم الدول النامية؛ خصوصًا الدول الإفريقية في التكيف مع تغير المناخ، والتي انضم إليها عدد (٢٤) دولة حتى الآن، كما تم إنشاء سكرتارية للمبادرة بجنيف؛ لمتابعة أنشطة المبادرة .
وأشار الدكتور سويلم إلى قيام منظمة الفاو بإعداد مذكرة مفاهيمية لمشروعات إقليمية WEF Nexus سيتم تمويلها من صندوق المناخ الأخضر، وبدأت منظمة اليونسكو سلسلة من ورش العمل عن مشروعاتWEF Nexus ، والتي تم افتتاح أولاها بالفعل بمركز التدريب الإقليمي التابع للوزارة، وقامت الوزارة بالتنسيق مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية للبدء في تفعيل منظومة الإنذار المبكر .
ودعا الدكتور سويلم الجانب التونسي للاستفادة من إمكانات "المركز الإفريقي للتدريب وبناء القدرات في مجال التكيف مع التغيرات المناخية"، والذي تم إنشاؤه تحت مظلة مبادرةAWARe .
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 معالجة المياه طوفان الأقصى المزيد الدکتور سویلم
إقرأ أيضاً:
مناقشة برلمانية حول خطط البيئة لمواجهة التغيرات المناخية
استعرض النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ، خلال الجلسة العامة للمجلس، اليوم، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، طلب مناقشة عامة بشأن بيان خطط وزارة البيئة المتعلقة بالتكيف مع تداعيات التغيرات المناخية والتخفيف من مخاطرها في المناطق الساحلية.
وقال النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ:" تُعد قضية التغير المناخي وتداعياتها قضية متسارعة ومتشابكة الأبعاد، تعود إلى سنوات ماضية طويلة ناجمة عن تزايد النشاط البشري الذي يعتمد بشكل كبير على مصادر الطاقة الأحفورية والتي يخلف استخدامها انبعاثات كثيفة من غازات الاحتباس الحراري، والتي بدورها تحبس حرارة الشمس نظرا لتواجدها في الغلاف الجوي للأرض مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض ومن ثم تغير المناخ.
وتابع:" ترتفع درجة حرارة العالم حاليا بشكل أسرع من أي وقت مضى في التاريخ المسجل، وبمرور الوقت تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى تغيرات في أنماط الطقس واضطرابات في توازن الطبيعة المعتاد، وهو ما يشكل مخاطر عديدة على البشر وجميع أشكال الحياة على الأرض".
واستكمل القط:" مع ارتفاع تركيزات غازات الاحتباس الحراري، ترتفع درجة حرارة سطح الأرض وقد كان العقد الماضي الأكثر دفنا على الإطلاق. ومنذ الثمانينيات، كان كل عقد أكثر دفنا من العقد الذي يسبقه. وتشهد جميع مناطق اليابسة تقريبا المزيد من الموجات الحارة، كما أصبحت العواصف المدمرة أكثر حدة وتكرارا، فنتيجة لارتفاع درجات الحرارة وزيادة عمليات البخر يزداد تفاقم هطول الأمطار الغزيرة بشكل مركز والفيضانات، وبالتالي المزيد من العواصف المدمرة التي تتسبب في وفيات وخسائر اقتصادية فادحة تضع المجتمعات في وضع اقتصادي ضعيف".
وأشار القط، إلى أن وتيرة تغير المناخ في حوض البحر المتوسط أسرع من الاتجاهات العالمية، حيث تشير الدراسات إلى أن المعدل السنوي الحالي لدرجات الحرارة في البر والبحر في حوض المتوسط أعلى بمقدار 1.5 درجة مئوية مما كان عليه الحال في عصور ما قبل النهضة الصناعية، كما أن الزيادة السنوية في الاتجاه العام لدرجات الحرارة تتجاوز المعدلات العالمية، الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية المزيد من جهود التخفيف من حدة تغير المناخ.
وطالب القط، الحكومة توضيح سياساتها وخطط التكيف الخاصة بالمناطق الساحلية تجاه تداعيات التغيرات المناخية، إلى جانب تدابير العمل بنظم الإنذار المبكر والتخفيف من مخاطر التغيرات المناخية في المناطق الساحلية.